Tuesday, September 30, 2008

مرحب بالعيد





كنا اخر ليلة رمضان نفطر هناك..ونسهر نشوف التلفزيون وسهرة يا ليلة العيد..وصوت ام كلثوم في جميع الفقرات..والممثلين يتجمعوا ع القناة الاولي ويهنوا الناس ويهزروا مع بعض..نتسحب نروح بلكونة الصالون المقفولة ونلاقي الكحك والبتيفور متغطي..نبتدي ندوق عمايل نينة واقعد معاها نلزق البتيفور بالمربي..الصبح جدو بيحاول يصحيني عشان نلحق الصلاة في مصطفي محمود.. والتكبيرات في الشارع بتخليني اقشعر ..بس بانبساط..نرجع نفطر كلنا سوا..واقعد انفخ البلالين..ونحط جواها رز..عشان تعمل دوشة.. اتفرج علي صفاء ابو السعود.. بتخليني ازقطط وهي بتقول اهلا اهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد...ونختلف ان كنا ح نخرج اول يوم ولا نخلينا عشان الدنيا زحمة.نتفرج علي مسرحية الاولي..ونشوف فيلم العيد بتاع السهرة ايه


.


بقالي كام سنة..مفضلش من ده حاجة.. البيتفور والكحك بنشتريه..ومابقاش حد يبات ليلة العيد غيري عن جدو ونينة ..عشان الحق مصطفي محمود هناك... مع جدو!! بس كنت لسة باحس ان العيد هو العيد بتاعي بتاع زمان ..بتاع فرحة لبس العيد والبلالين وتلزيق البتيفور بالمربي


.


السنة دي..لاول مرة اكتشف اني مش لسة صغيرة بانفخ البلالين, والعب بالبمب ..واقف في البلكونة اتفرج ع الناس راجعة من الصلاة, احط مونيكير بينك و اسرح شعري والبس التوكة الجديدة..واحضر لبس العيد من بدري..واقعد منبهرة قصاد التلفزيون..واقعد ازن علي فسحة اول يوم العيد..... لان ببساطة كلنا السنة دي متجمعين ايوة..بس مش في بيت جدو ونينة..حتي مصطفي محمود مش السنة دي! ه


.


هو ليه انا حاسة ان تغيير المكان ..بيغير حاجات كتير معاها..رغم ان نفس اللمة موجودة الحمد لله؟


.


بس برضه...يا ليلة العيد انستينا..مادام حبايبي بخير ومتجمعين

Sunday, September 28, 2008

من غير عنوان... ولا ألوان






النهاردة انا صحيت..واكتشفت اني مش عارفة اطير.. بمعني اصح مش فاكرة كنت باطير لبعيد ازاي! فضلت نايمة علي ضهري, باصة للسما..ومش باطير برضه! اتأكدت ان الشباك مفتوح..وان الدنيا مش مغيمة.. وان الشمس طالعة.. بس منفعش..فضلت مكاني ..تماماً! ممدة بلا حركة..وكل الجوايا سكون! حاولت افتكر ان كان فيه تعويذة معينة بأقولها..ولا نقطة معينة للانطلاق.. مافتكرتش! انا بس صحيت واكتشفت اني مش عارفة اطير..وبصيت ع الايام اللي فاتت ولقيتها نفس الحالة.. انا في مكاني.. كل اللي جوايا سكون..فضا من غير الوان..ولا حتي اللون الاسود..فضا ساكن من غير مرجحة!ه


كان هاري بوتر لما يحارب الديمنتور (سالبي الروح السعيدة) كان بيستدعي الذكريات الكبيرة اوي الحلوة في حياته, ولما كان بيتر بان بيجي يطير فوق الارض..كان بييستخدم البودرة السحرية بتاعة الجنيات..طب وانا؟؟ انا في حالة سكون..لا باحارب تنين اخضر كبير.. ولا ساحرة شريرة من الارض البعيدة... انا باحارب السكون اللي جوايا!! طب اروح علي اقرب جنينة..واقعد علي مرجيحة يمكن ساعتها رجلي مش تلمس الارض؟... ولا انزل اجري ..اجري اوي.. لغاية ما اسمعش غير صوت الهوا..وكل حاجة احس اني سبقتها وبعدت عنها..؟ باحاول استدعي احساس الطيران ده..من غير مسبباته..مش لقياه!ه




سكون.. سكون بيمنعني اني استمتع بالحاجات اللي باحبها... اني امسك كتاب واهرب في العالم بتاعه.. ! سكون بنسيني فايدة الكلام.. بيخليني اتفرج علي التليفون وهو بينور ويطفي قدامي..وجرس طويل..وانا مش بارفع السماعة حتي! سكون بيخلي كل حاجة في الحياة بقي طعمها عادي... وان حتي الالوان مابقتش ملونة..ولا حتي باللون الغامق.. هي كدة مابقتش ملونة..بقت.... عادي!ه


نسيت تعويذة الطيران بتاعتي..نسيت احساس المرجحة..نسيت شكل نسمة الهوا اللي بتطيرني..نسيت الاغاني اللي كانت بتخليني فوق السحاب..وبقيت خايفة لا الناس اللي علموني الطيران لو لجأت ليهم دلوقتي..يكونوا نسيوا الطيران هما كمان..ومحتاجين زقة بعيدة عن الارض!!ه

Tuesday, September 16, 2008

تخاريف قلة نوم




من الساعة ستة الا شوية وانا عندي رغبة ملحة اني انزل دلوقتي!! عايزة انزل اشم اول نسيم هوا واشوف اول اشعة شمس!! حاسة اني لو فتحت شباك الاوضة.. ح لاقي الدنيا الشتا..عارفين صبح الشتا؟..لما بيكون ساقع شوية كدة..او بلاش..صبح المدرسة حتي لو في عز الصيف..ليه رعشة الصبح كدة..من الصحيان المفاجئ..و قلق يوم الدراسة..والفرحة العجيبة بتاعة الصبح !! حاسة اني لو نزلت في الشارع دلوقتي ح الاقيه شتا.. ح احتاج جاكيت وكوفيه...ح احط ايديا في جيوبي كدة عشان ادفيهم..واقفل الجاكيت عليا كويس.. واتمشي..عايزة اتمشي!! عايزة احس بهوا جديد نضيف.. يغسلني من جوايا!




الساعة سبعة الصبح دلوقتي.. كارهة جدا الشيش المقفول...والناس اللي نايمة...سامعة صوت الاتوبيس والعربيات..فيه حياة في الشارع..عايزة انزل واحس بالحياة دي..! مبحبش لما اكون قاعدة العصر او الصبح و حد تاني معايا يكون نايم..باتجنن..بابقي ح اموت واصحي اللي في البيت..!لا حد واحد بس يصحي..ويقعد معايا..وسط هدوء العالم دي كلها.. باكره اكون صاحيه في الوقت ده بدري كدة ومحدش يكون قاعد معايا..بيونسني..يحسسني بالحياة..!! ما نمتش من امبارح...عادي..هو اصلا بقي ايه فايدة النوم اللي يخلينا نفوت الصبح.. نفوت الحياة؟!ه


عندي مشوار عايزة اعمله النهاردة..ومستعدة اني اتلكك وانزل دلوقتي.. ! ( بس ازاي اصلا !!) ايه يعني اما انزل...وامسك طيارتي الورق ونطير!؟ عايزة افضل اقعد اكتب هنا لغاية ميعاد النزول... لا, لغاية ما اشوف الصبح بنفسي ويكون ميعاد الانطلاق! عايزة اقوم اطبخ طيب...! الحقيقة انا باقاوم النوم بكل الطرق! عارفين احساس انك عايز تلحق اليوم من اوله؟! حرفياً ده شعوري دلوقتي! لو كنا في غير رمضان كان زماني حضرت الفطار دلوقتي..وقعدت فطرت مع بابا قبل ما ينزل الشغل..وبعدين ح الاقي نفسي قاعدة لوحدي..فاصحي ماما !! لو دلوقتي.. يبقي عايزة اقعد في جنينة.. ع الارض..والهوا بيزغزغ الشجر.. ريحة العشب اللي لسة شارب مياه وانتعش! عايزة اتنهد اوي وابتسم.. وامدد وابص للشمس واضحك اوي... واسمع اغاني مفرحة تخليني انشكح..!! غالباً ح اسمع الراديو.. لما احب احس بالحياة وان الناس صاحية زيي من بدري (او مانمتش اساسا).. يبقي افتح الراديو! تعرفوا اني مش باسمع نجوم افم ام (مع اني مش باحبها) غير الصبح بدري اوي كدة؟! مش حبا فيها.. بس باحس بريحة قهوة الصبح..وهما بيشغلوا فيروز ولا عمرو دياب بيغني "من كام سنة وانا ميال ميال"!! الصبح والذكريات ..توليفة غريبة ومفرحة!ه


الساعة مش بتمشي... 7 وتلت..!! نفسي تكون عشرة ..حداشر..! نفسي انزل اجري الحق اتوبيس الكلية... واسمع "صباح الخير يا ست الكل" من عم سيد! حتي عم سيد طلع معاش! ومابقتش اركب باص الكلية! انا اعترف اني باحب لهوجة الصبح!جنان رسمي!!ه




باحب
الندي اللي بيبقي علي العربية الصبح بدري! لو اتمنيت اكون في مكان دلوقتي... اكون في اسكندرية..ع البحر, رجلي بتلعب في الرمل وخوف طفولي من كابوريا شاردة تطلع من حيث لا اعلم (معرفش ايه العلاقة بس حصلت لي زمان فاتعقدت)!!ه


صباح الخير....!! لما حد يقولها وهو مبتسم, تحس ان الابواب كلها بتتفتح وان الخير جي النهاردة بس انت ابتسم! صباح النور...! تعبير بيجنني ..باحس ان كل حرف فيه بيضوي وكله فرح!ه






تمانية الا ربع! المدرسة والشتا..فستان المدرسة، الزمزمية، المصروف قبل ما انسي ، رحلة البحث عن شراب، تحضير الشنطة في اخر لحظة، خلفية صوتية لاغنية يا حلو صبح يا حلو طل, اخر نفس علي باب الشقة انه كله تمام..والانطلاق بقي للمدرسة! يعني الطابور والاصحاب.. الاذاعة المدرسية (ويا سلام لو انا كنت فيها بقي يبقي اكون من النجمة هناك)! تحية العلم...القلب اللي اكسجين الصبح بيخليه يحضن الدنيا ده!ه






انا حرفياً صاحية من النجمة!! لو اتمنيت حاجة..اكون قاعدة في بلكونة ..ومش ح اقرا الجرنال..مش ناقصة هي حوادث وكوارث ووفيات ع الصبح! ح اقعد استمتع بهدوء اللحظة..وفقط ح اصبح ع الشمس..وح اقول لنفسي "صباح الخير" وح استني اول صوت يصبح عليا..انشالله في مكالمة تليفون!ه






انا باكتب هنا لسة..عشان اقاوم النوم! (عشان باقاوم حاجات كتيرة اصلا)! عشان اتخيل الصبح اللي ورا الشباك المقفول!ه






بس اكيد لو فتحت الشباك دلوقتي ولبست ونزلت ح احس بدفا الصبح..ح احس اني عايزة ابتسم... انطلق.. اجري.. اطير حتي! بس حالياً مش عارفة..عشان الشيش مقفول!ه






ومع ذلك..صباح الخير! :)ه



Wednesday, September 10, 2008

أمس انتهينا





سأتذكر ألا أبكي عند توديعك, وأن التفت مرة اخيرة لأراك ترحل, سأدعو الله ألا تكرهني, ولكن أن تنساني ويبدل الله حبك لي بحبٍ أكبر ملئ السماء! سأتذكر أن أمنع نفسي عن مهاتفتك مساءا , سأفكر بأن امحي ارقام هاتفك, سأتردد قليلا –بل كثيرا- و سأمسحها بينما عيناي تدمعان, ولكني سأذكرهما طويلا... طويلا جدا! سترتجف فيروز وهي تغني "شو بخاف نص الليل ما حاكيك"..وسأقنع نفسي انه القرار الأصوب لكلينا! صباحا, سأعي تماما انك لن تتصل, ولن اسمع ضحكتك واني لن أراك بالعمل , فقط سأضيف القرفة الي كوب من اللبن الدافئ وانظر الي الصور الاخيرة لي بالمكتب, وتلك الصورة التي جمعتنا...اخر صورة تجمعنا! فيروز ستؤكد لي انه "امس انتهينا"... سأتعود ألا اسأل عنك, وسأؤكد لنفسي انك بخير... سأكرر لنفسي انه كان القرار السليم..فامسك بـ"ابر التريكو" المعدنية الباردة, لابدأ غزل كوفية شتوية زرقاء اللون ... واغزل معها كل كلمة تبادلناها وكل شجار طفولي وكل خصام وكل ضحكة وكل مكالمة, وكل قطعة شيكولاتة , سأغزلهم جميعا لألتف بها في الشتاء الذي يطرق الابواب! لا بل سأعزي نفسي اني اغزلها من اجلك, ولاجلك فقط,, وسأحكي لكل "غرزة" صوفية بسر من اسرارنا الصغيرة... الكثيرة! وسأتذكر حين أراك مجددا ان ابتسم, ألا تدمع عيناي, وألا التفت هذه المرة..فأمس انتهينا!ه


.


(تمت)



Tuesday, September 9, 2008

ليلي: بعد هذا الفاصل الرمضاني





9-9


ليلي وعامها الثالث


بس السنة دي ح ترجع تاني يوم 19 اكتوبر..ان شاء الله


وزي بتوع المسلسلات كدة


انتظرونا


:)




فعلى كل من يحب المشاركة، أو الإستفسار عن أى تفاصيل


برجاء المراسلة عبر البريد الإلكترونى


laila.eg.08@gmail.com


...


ويمكن ايضا زيارة المدونة الرئيسية


http://laila-eg.blogspot.com/



Sunday, September 7, 2008

To Choose Now or Never..Our Destiny's Route!





Scene 1: Her Out of the fog!


Old Man: So, are you ready to be with him now?
Her: Well, I wouldn't have come if I wasn't ready
Old Man: Great, that's wonderful! C'mon I want you read the letter and call him, I'll help you dig.
Her: Uhh..
Old Man :What?
Her: Well, I'll read his letter but I'm not gonna call him
Old Man: Well are you nuts after all you've been through?
Her: If he and I were meant to be together I would have been healed by yesterday
Old Man: What kind of nonsense is this..yesterday was one day ago, you're healing was off by one day?!
Her: One very important day. Destiny has spoken; and to search for him will be like trying shape and mould destiny, and that's just can't be a good idea
Old Man: Just suppose that the shaping and moulding of destiny is in fact your destiny
Her: Huh, I never thought of it like that
Old Man: I'll tell you what destiny means if you really wanna know! (...)
Her: What does it mean?
Old Man: Destiny is the bridge you build to the one you love
Her: Yeah, but if it's meant to be it is meant to be, right!?
Old Man: Ah, I've been hearing people saying that to me for 78 years..and I've gotta tell you it really pisses me off!
(...)




Old Man: I wish you a story with a happy ending and the wisdom to look for it
Her: Thank you!
*




*
Scene 2- On phone to his parents
Him: I've got job?!
His Parents: That's fantastic! (...)
Him: Here's the thing..I don't wanna work for "teller king" company
His Parents: Why not?!
Him: I'm sorry,,I don't
His Mum: What you gonna do then?!
Him: I'm gonna live!!
*




*
Scene 3 –Hallucinating to his friend
Him : I mean…should I just forget about her?..i should forget abouty her
Bercause realistically , it's I mean, realistically could we ever be together ,is the question, you know?!And where is the line between romantic and dillusional? And how do you know when you cross this line? Do we live in the physical world we can touch? Or do we live ion the world we create in our minds?!
*




*
Scene 4- The Bridge
Narrator: That's how the story ended or in sense how it began
And as for the question of destiny.. all I know ,that destiny really wants you to accomplish something, you can't do it alone; You still have to go to that restaurant, you still have to show up. You still have to build that bridge..to the one you love!
_________


From the very last scenes of "My Sassy Girl"

Saturday, September 6, 2008

Is it ever too late..?!





فات الميعاد...وبقينا بعاد بعاد


والنار بقت دخان ورماد


فات الميعاد


تفيد بأيه يا ندم


وتعمل ايه يا عتاب


طالت ليالي ليالي الألم


واتفرقوا الأحباب


كفايه بأه تعذيب وشقى


ودموع في فراق


ودموع في لقى


تعتب عليا ليه


انا بايديا ايه


فات الميعاد.. فات الميعاد


*


ياما كنت اتمنى اقابلك ببتسامة


او بنظرة حب او كلمة ملامه


بس انا نسيت الأبتسام


زي ما نسيت الألام


والزمن بينسي حزن وفرح ياما


*


ان كان على الحب القديم


ان كان على الجرح الأليم


ستاير النسيان..نزلت بقالها زمان


ان كان على الحب القديم واساه


انا نسيتوا انا


يا ريت كمان تنساه


*


الليل


ودقة الساعات تصحي الليل


الليل


وحرقة الآهات في عز الليل


وقسوة التنهيد


والوحده.. والتسهيد


لسه ما همش بعيد


وعايزنا نرجع زي زمان؟!ه


قول للزمان ارجع يا زمان


وهات لي قلب لا داب ولا حب


ولا انجرح ولا شاف حرمان


*


من ناري من طول لياليه


وفرحة العذال فيا


من قسوتك وانت حبيبي


وقسوة الدنيا عليا


بيني وبينك ..هجر وغدر ..وجرح بقلبي داريته


بيني وبينك ..ليل وفراق ..وطريق انت اللي بديته


*


تفيد بايه يا ندم ..يا ندم


وتعمل ايه..يا عتاب


طالت ليالي ليالي الألم


واتفرقوا الأحباب


كفايه بأه تعذيب وشقى


ودموع في فراق


ودموع في لقى


تعتب عليا ليه


انا بايديا ايه


**


فات الميعاد



Wednesday, September 3, 2008

صمت الحياة







ظلت مستلقية, غير عابئة بأشعة الشمس التي تحاول ان تداعبها لتشرق للحياة ..! ظلت علي تلك الحال لساعات الان, لا تجد جدوي من النهوض... هي فقط لا تريد! تجيب علي هاتف المنزل, فقط ليصمت ضجيجه المزعج, تصطنع الضحك, لو يراها محدثها لعلم انها تود ان تخنقه لا لتضحك له, لكنه لا يراها علي اية حال, هو فقط سيسألها عن الصحة والحال, وهي ستجيب بالاجابة المعتادة "الحمد لله .. بخير"! "بخير"؟ ... اي خير هذا في تلك الوسادة المبللة بدموعها دون اي سبب معلن! تنهي المكالمة سريعا.. بضحكة اخري, مؤكدة انها ستبلغ الرسالة وما الي ذلك .. وتدعو الله ألا يتصل اي احد اخر..والا هشمت الهاتف فوق رأسه! وتستلقي مجددا... كسولة.. تحملق في تلك النجوم في سقف غرفتها التي لا تضئ مع نور الشمس... في الحقيقة هي لا تضئ علي الاطلاق! كأنما خمدت نور تلك النجوم..مثلما خمدت روحها تماما! تحاول التنفس ... ! "بخير"؟؟ .. هي بخير فعلا, لم يصبها مكروه, لا تتألم, ليست وحيدة ... ولكنها لا تستطيع التنفس, كأن شيئا ما مثقلا يضغط علي صدرها يثقلها بالهموم! اي شئ هذا لتستجديه ليرحل عنها حتي تحيا؟! وأليست هي بحية؟ تشعر كأن روحها تموت .. في غرفة الانعاش..تود صعقة كهربائية لتنشط و تعاود النبض من جديد! جرس اخر ... "الموبايل" .. لا ليست برنة فيروزية لتعلن بفرح انه هو المتصل (لأنه ببساطة لن يتصل... تباً!!) ! فلا تجيب ... هي لا تود الحديث..اي حديث... لا يهمها...لان اي حرف ستنطقه سيكون ادعاءا بالرغبة في الحديث والتواصل..وهي لا تريد...لانها لا تقو علي الكلام ! هي تود ان تسلتقي هكذا....لمتي؟ لا يهم ... في الحقيقة, هي لا تعلم... لكن مؤكد انها ستنهض , ستضطر مثلا ان تجيب جرس الباب لتخرسه, لتبحث في المطبخ عما يصلح للأكل –فهي حتما ستشعر بالجوع لكنها كعادة المكتئبين ستنظر الي الطعام المعد ولن تتذوقه حتي ! ستنهض ربما لتبحث بهيستيرية بين القنوات عن اي مسرحية كوميدية لتدفعها دفعا علي الابتسام والضحك, فلن تضحك! فتلجأ مضطرة الي فيلم رومانسي مؤلم- فلابد انهم يعرضون فيلما رومانسيا ليرسل اشارة ما لها- فتنخرط امامه في البكاء ... وحينها ستبحث عن هاتفها, وتحدثه... لتعاتبه قليلا عن غيابه.. لتسمعه يؤكد لها انهما سيكونا علي ما يرام رغم كل شئ...فتتنفس أخيرا, ...ثم يتحدثا , سيصمت ويتركها تتحدث عن الذي اتصل بها صباحا وعن المسرحية التي لم تضحكها و عن النجوم التي لا تضئ وعن الفيلم الذي يبكيها, وعن العلامات التي تجتاح حياتها, فيهمس لها قليلا يطمئنها, ويضحك علي بكائها الطفولي علي فيلم قديم سخيف ,لتنهض بعدها وتمشط شعرها بخصلاته المبعثرة, وتستلقي مجددا علي سريرها الوثير – مبتسمة تلك المرة- لتري نجومها الملتصقة علي سقف الغرفة ...مضيئة مرة أخري, مثل قلبها الذي يحاول الابتسام من جديد !ه


تمت

Tuesday, September 2, 2008

رمضان كريم...عليكم







(رسمتي الرمضانية الطفولية)


الي:ه


بوجي وطمطم وطماطم, وعم شكشك, وفطوطة, وبكار ورشيدة, وسلاحف النينجا, وعم المسحراتي اللي مش شفته ابدا, والي بتاع الكنافة والقطايف الصغيرة, و الي كل بياع الفوانيس الملونة اللي بتعور وليها شمعة, الي الامام المسجد اللي جنبنا والوشوش المألوفة والجديدة بتاعة كل سنة والسنة الجديدة في التراويح, الي عمو فؤاد, وكل اللي بعتولي رسايل او حاول يتصل او اتصل فعلا , والي اللي علق الفانوس علي باب العمارة, وماما وسؤالها من تالت يوم عايزين تفطروا ايه النهاردة, وعزة واتفاقنا للفطار برة في النادي او في الساقية او اي مكان جديد, واصحابي ومخططات الخروج اللي قد تتم او لا, والي رابطة خريجي كلية الألسن عشان افطار السنة اللي ماحدش بيحضروا غير كبار الدكاترة و قليل من الطلبة, والي مطربي اغنية "رمضان جانا" و ه"اهو جه يا ولاد"...والراجل اللي بيضرب مدفع رمضان


كل سنة وانتم موجودين في حياتي ..وكل رمضان وانتم بخير في ذاكرتي







Crap!







Warning : This is crap, and all crap, and nothing but crap ( = hallucinations)




Thank you...I started to hate the idea of my work and career...how it started already to condition my life, choices and everything! I never thought of it that way... why that damn stereotypical view then...why?! Hate it...loathe it... I dunno what's right and what's wrong... they're right? all of them? I am wrong?? all the way, am I wrong? Damn it! I hate it...I hate what it will turn me to..I hate the track it draws...I started to hate it! They make me to, they force me to, intentionally, and unintentionally...and don't ask who...because they're MANY! DAMN!






A deep breathe!..and another one!






Do you what am turning into? A Statue... indeed...an ice statue...! I started to feel it...that coldness coming from every nerve of my limbs.. , reaching to my soul and heart! A statue with a frozen soul... pretending to smile, pretending to talk, pretending to care! A Statue...!




Innocence does not work! Dreaming either... It works in a way.,.. but fairy-like dreams!? Seems Not! or may be they do exist... but they're stangled at some point..dunno what happens exactly! May be it's just me..I can live with that destiny by the way! Just give me a straight sign...or may be all that's happening is a sign and I'm not to believe it?!

Hate my chocked tears...and they too are starting to freeze! Like to be incapable of shedding them, or let's be fair and say..indifferent...! You're stabbed, and wounded, and injured..and you stand still, move on, and ...and you don't fight back.. or you have that thick-skinned heart... or that strong shell protecting the soul, but now is prisoning it and making it adapt to it! Ok, I adapted... I understand it now! I should not try to let my soul breathe outside those bars..Ok! Ok!


Why anyone think I ask for anything?! I don't! Even the very simple, mere rights! I don't want any.. if everything needs such fuss! I had enough with fuss! I can suffice with the life I'm currently leading- the statue life- you can find me: the laughable, the smiling, the listener, the friend, whatever... but it seems I should not take any role apart from that, me requiring more is a problematic issue...and my dear friend, I stopped requiring long ago!





Why whenever I stupidly think I can be an "Emma" , I discover I'm destined to me a "Maggie"?! I agreed to play Maggie's role..and take that track..and was pleased about that...quite safe..self-destructive , but safe for others... saving the whole fuss! didn't I tell you I hate the fuss about my matters?! I don't want to be an Emma.. don't raise hopes that I'll be an Emma..I no longer want it.. ! Emma managed miraculously to live on Earth...believe me, I hate Earth! I hate it, with all its mundane issues, with all its issues that I don't understand, with all its stupid conditions, with all its pretensions, with all its heartbreaks, with all its whining and complaining and sobbing, and weaknesses and fragility...PLANET EARTH, I HATE YOU!





And since Mother Earth (she's anything but a mother) does not comprise fairy lands...with butterflies and happy ending, and sweet lullaby music...that drug I've been nurtured to pursue life and dream of the forbidden! Then, let Maggie survive with the few butterflies left in her mind and soul...to go on with the few days she can handle on this stupid Earth...with its all foolishness ...till she go to the one True Land..where she'll have the True compensation, the Truth attained, the Truth and nothing but the Truth! The Truth she deserves, the Peace she sought unconditioned, the Serenity...the Safety that are futile on Earth... they're nothing but in one place! Maggie drowned to reach that place! Drowned because she was not a witch, because she was an innocent dreamer whose world didn't have room enough for her simple requirements- her life!





God, you know my wish! Take me to the one True Land...and till I arrive there, relieve my distress and don't make me the reason to cause it to any by any means... I plead you..Let me be alone... I agree, it's safer, it's better, it's not wrecking, it's simpler, it's more peaceful, for me and for all... so that I won't crash with the things and the ones I don't wanna crash with! Please, Let my days be on Earth...short or long... be peaceful one..for the ones I love! But please, don't leave me on this planet long...!