Sunday, August 30, 2009

بعيـــــد...بعيــــد

في الطيران، ستصل للسحابة البيضاء البعيدة، وتتذوقها وتجدها بطعم السكر كغزل البنات كما تخيلتها دائماً! في الطيران، ستعرف أن الشمس تمر بحالة غروب عند الاشتياق، وأنها تحب عبّاد الشمس وتنتظره كل صباح...! وفي الطيران، ستعلم أن النجوم ما هي إلا علامات ترشد الليل إلى قمره! في الطيران، ربما تلامس قدماك قوس قزح، فتجمع بعضاً من ضيّه في قلبك، فتكسوه ألوان الحياة الفَرِحة!وفي الطيران، ستسمع الموسيقي من اللامكان، وتوقن أنك لحنٌ متراقص لكمانجة سعيدة! في الطيران... ستجد حلمك ينتظرك!ا

.

.

عن العنوان: يحضرني صوت أم كلثوم وهي تشدو بها في رائعتها "أنت عمري"ه

Monday, August 24, 2009

واشتقتلك...

مالناش غير بعض..حبيبي
مالناش غير بعض
*

ستجتاحني تلك الرغبة المُلحة في الاكتئاب ... فأخفي وجهي تماماً في صدرك، ولربما ابدأ في البكاء الصامت. سأطيل النظر إليك وأنت نائم، واضعة رأسي الصغير على صدرك، فيعلو ويهبط مع أنفاسك العميقة. وسأبقى قليلاً هكذا كأننى أتمرن على التنفس معك.. فيزول عني هذا الشعور بالاختناق! ذراعك ستلتف من حولي، وتداعب خصلاتي السوداء الهائجة، وبسعادة الأطفال، سأنظر إلى عينيك " إنت اخيراً صحيت"!ه

*
تدينا الدنيا ساعات وتروح
وتسيب جوانا فرح وجروح
ونروح نتغرب فين ما نروح
مالناش غير بعض

*

يعرفني قلبك تماماً في حالات الضيق المفاجئة .. يعرفني ويساندني كذلك، حتى وإن لم تجد تفسيراً منطقياً لما أمُر به من أرق طفولي يمنعني من النوم، أو يعكر صفوي! ستحكي لي حدوتة صغيرة فابتسم ولكنها لن تكون العلاج الوحيد الذي احتاجه، فتصنع لي كوباً سحرياً من الشيكولاتة باللبن دافئاً تماماً كقلبك، وستنصت إلى أفكاري العبثية وتلك المضايقات والشكاوى الصغيرة التى تبدو تفاهات لأي شخص آخر .. سواك!ه

*

تنفض الناس ويغيب الضي
وأقول ده خلاص رايح مش جي
أتاريك مش زي الناس ولا زي

*

ستنصت بكل اهتمام إلى لعني لعملي ولهاتفي المحمول الجديد الذي لا أطيقه بدون أية سبب، وربما أسب مديرتي بالعمل، وأشكو من هؤلاء الذين أفتقدهم، وسأتذكر الفيلم الكئيب الذي شاهدته فأبكاني حيث يفترقا في النهاية، فيُزيد خوفي الغير مبرر... ربما تدمع عيناي قليلاً وأنا أحدثك عن اشتياقي لك، قد يبدو صوتي مرتعشاً، فأُخفي تلك النبرة المتوترة بضحكاتي الصاخبة من عبث شكواي وأفكاري غير المترابطة!ومع ذلك، ستنصت لكل هذا.. بل وتأخذ هذياني على محمل الجد.. ستنتظر إلى أن أنتهي تماماً، ثم تضغط على كفي المرتعش ، وربما تمسح على شعري المسدل مؤكداً بأنني سأكون على ما يُرام! فأضحك، لأن الأمر يبدو بسيطاً الآن..كل شئ يبدو غير معقداً وأنت هنا، معي! فكيف للخوف أن يهاجمني وأنت ممسكاً بيدي، محتضناً قلبي ؟! سأبتسم، وأصنع فنجاناً من القهوة لأجلك فقط ... وأطبع قبلة على جبينك، "خلاص بقيتي كويسة؟" .. فتبتسم عيناي مؤكدة بأني الآن بخير، وأخرج إلى الشرفة ناظرة إلى السماء الواسعة، مناجية الله : " يا رب ما نتوه من بعض!"ا

*

عايشين الدنيا على عيبها
تجرحنا وبنعرف ألاعيبها
وبنمسك فيها وبنسيبها
وبنحضن بعض
مالنـاش غـيـر بـعــض

*
.
.

تمت
____

الاقتباس من أغنية وجيه عزيز-مالناش غير بعض*

العنوان: أغنية لفيروز*

Thursday, August 20, 2009

للأبد؟...


لماذا علينا أن نرحل دائماً؟ لمَ على عقارب الساعة أن تتسابق لتنهي أحاديثاً لم تنتهي؟ لو فقط انتظرا قليلاً ... لو فقط توقف الكون هناك..وتدخلت فيروز في الخلفية "سألتك حبيبي لوين رايحين..خلينا خلينا وتسبقنا سنين*"..لو فقط ظلا هناك للابد .. يحتسيا القهوة وتصاحبهما الشيكولاتة .. وساعات الكون متوقفة، لا يستمعا سوى لموسيقى قلبيهما!! ألا توجد في القواميس كلمات "الأبدية" و "إلى ما لا نهاية"...؟ تتسائل: لم لا يحدث هذا الان ، لها..معه.. ؟!! كيف لعقارب الساعة اللعينة ألا تمهلها الوقت للمماطلة قليلاً؟ لم يسع الوقت مثلاً أن يلقيا برأسيهما للخلف لمشاهدة النجوم... وتسأله عن عددهم، فيبدئا بعملية عد عبثية لا تنتهي، يحصي النجوم، وتحصيها ايضاً وسيختلف العد..فتضحك بخبث اطفال محبب..."طيب نعد من الاول"! كانت ستجدي الحيلة تماماً: ان يبقيا معاً لأطول وقت ممكن! كانت لديها المزيد من الحكايا... كانت ستحكي له مثلاً عن وصفة معقدة جدا ً"لـ كيكة البرتقال" ... فتكتشف ان الوصفة لا يستلزم شرحها إلا دقائق قليلة.. فتصف له طريقة عمل كيكة القرفة.. وكيكة الزبادي.. وأي كيكة اخرى تعرفها أو لا تعرفها! لكن هي يجب ألا تتأخر وهو يجب ان يلحق بشئ ما! دائماً هناك هذا "الشئ الما"!والمعضلة الأبدية الذي لا زالت تؤرقها: لمَ عليها ألا تتأخر؟ لم عليها ان تعود؟ سؤال عبثي آخر. مثل سؤالها الدائم منذ ان كانت صغيرة: لماذا على سندريلا ان ترحل في الثانية عشر؟! ألم تكن سندريلا سعيدة، تمضي وقتاً مع أميرها غير عابئة بأي شئ..أياً يكن؟ ما جدوى عبث القصة أن ترحل سندريلا مسرعة مع دقات الساعة، ليعودا ليلتقيا بعد حين وبعض من العوائق؟ انها تلك الوداعات المؤقتة!! ألم تقل له انها تكره كل مفردات الوداع بكل أشكاله...حتى لو كانا على عهد بلقاء آخر!! تلعن في سرها كل وداع وكل فراق وكل رحيل وكل أشكال اللحظات المنتهية!! ثم ماذا دهى سائقي التاكسي أن يأتوا سريعاً هكذا مرحبين بمكان عودتها!! كم انتظرت التاكسي في أوقات كثيرة ولم تجد.. أو يتذمر السائق بأن المكان مزدحم أو أي شئ من هذا الهراء!! لماذا التاكسي الان..فقط الان.. يأتي متلهفاً على فراقهما ورحيلها، منهياً وجودهما في تلك اللحظة السحرية!! ألا يعرف أن هناك أوقاتاً سحرية عليها أن تستمر للابد؟ ألا يؤمن سائق التاكسي، وعقارب الساعة،والليل بالأبدية مثلاً؟ ومتي هذا "الأبد" اذن؟ هي لم تنتهي من الانصات إلى صوته وهو يتحدث عن كل شئ وأي شئ....هى لم تنتهي بعد من حفظ نبرة صوته، وضحكته، وحتى صمته!! تتسائل لو كانت قفزت بين ذراعيه وطلبت إليه "متروحش" هل كان هذا المطلب -الجنوني -الطفولي سيجدي بأن يظلا هناك وفنجان القهوة لازال دافئاً، يظلا حبيسا تلك الليلة السحرية؟!!ه
.
لكنها لم تقفز بين ذراعيه..ولم تضرب بقدميها الصغيرين الأرض بأنها لن ترحل الان..ولم تبحث عن زر الايقاف لساعات الكون...ولم تتوسل القمر أن يظل معلقاً بالسماء! هي لم تفعل أي شئ من هذا...هي فقط عادت في الوقت المحدد، لم تتأخر كما تقول القصص التي تعود فيها البطلة دائماً ! عادت وحيدة.. كتلك النجمة الوحيدة بالسماء دون قمرها ! هي أيضاً لم تجمد الوقت بعصا سحرية وبقيت هناك....معه. لا،لم تتحقق أمنية الصغيرة، هي فقط عادت لتحفر تلك الذكرى بقلبها، متعهدة أن تُجمد تلك الليلة للأبد، عادت لتحيك أطول "كوفية صوف للشتا" في هذا الجو الصيفي الحار ...تحيك في صمت مسموع..سطور تتضافر وتزيد وتُطيل الكوفية... ستستمر في الحياكة إلى الـ "ما لانهاية"..فقط تسجيلاً للذكرى، لتتدثر بها يوماً ما.. فهو الشئ الوحيد الذي تجيد تحقيقه الان..الحياكة/والحكاية...لعل وعسى !ه
*
يا حبيبي .. يلا نعيش في عيون الليل
ونقول للشمس تعالي بعد سنة .. مش قبل سنة
دي ليلة حب حلوه بألف ليلة وليلة..بكل العمر ..ه
هو العمر إيه غير ليلة ..زي الليلة..زي الليلة*ه
____
تمت
.
الرسمة لسوزان عليوان*
فيروز، سألتك حبيبي*
أم كلثوم، ألف ليلة وليلة*
العنوان، مقتبس من وعد رفعت اسماعيل لماجي -لكاتبه أحمد خالد توفيق*
.
.

Tuesday, August 18, 2009

!كدهوه



*طفلة صغيرة مشيطنة ع الأرض عم تركض حفا*

.

.

من أغنية: لو ما تجي

Monday, August 10, 2009

كل الجمل عم تنتهي فيك...


أحلى ما في النوم... أنك تزور أحلامى، نركض بعيداً حيث يكون لنا أجنحة فراشات ملونة، فنلمس السحاب القطنى! فأنام هنئية مبتسمة..ه

وأحلى ما في الصحو..أنك ايضاً هنا، فنجان قهوتك لازال دافئاً، صوتك يعبث بعقلى، ضحكتك تحضرنى دائماً، فأضحك أنا الأخرى وأتراقص فاردة ذراعاي لأحتضن السماء.ه

أحلى ما في هاتفى..أنه ينتظرك طوال الوقت، لذلك أصحبه معى في كل وقت! نسمع سوياً صوتك وكلانا يبتسم دون أن ترانا..ه

وأحلى ما في ذاكرتى..أنك تحتلها، أبدلت كل ما فيها من حزن بقطع شيكولاتة صغيرة تذكرنى دائما أن ..أفرح!ا

أحلى ما في القهوة.. معك لم تعد مُرة المذاق!ا

أحلى ما في الشيكولاتة ...أننا نتقاسمها كطفلين صغيرين على أرجوحة السعادة.ه

أما أحلى ما في قلبى....أنك تسكُنه!ا


...

وذيلت الصفحة من دفترها بتاريخ يوم كتابتها،وكتبت أعلاها: "فقط حتى لا أنسى طعم الفرح"!ه


______

تمت

العنوان: من عندي ثقة فيك لفيروز


Sunday, August 9, 2009

The Magic Carpet..

Jasmine: How? how are you doing that?
Aladdin: It's a magic carpet
Jasmine: It's lovely..
Aladdin: You ...uh, you don't wanna go for a ride, do you? ..We could get out of the palace, see the world.
Jasmine: Is it safe?
Aladdin: Sure, do you trust me?
Jasmine: What?
Aladdin: Do you trust me?
Jasmine: Yes !!



Jasmine:Unbelievable sights, indescribable feeling ! Soaring, tumbling, freewheeling ...through an endless diamond sky!.... A whole new world!
Aladdin: Don't you dare close your eyes !!
Jasmine: A hundred thousand things to see ..
Aladdin: Hold your breath , it gets better ..
Jasmine: I'm like a shooting star ! I've come so far, I can't go back to where I used to be ...



Tuesday, August 4, 2009

شمس النهار ح تجيني

*

عصفور جناحه حرير

ح يطير لفوق ويطير

يحكيلى عن أساطير

ولا عمري سمعتها

*

____

وسط البلد- شمس النهار