Friday, January 29, 2010

The Shutters of the Soul...

Corpse-like...is how I feel!
A distracted look...Numbness resides in the soul!
Nothing is painful... All is painful...!
Breathing becomes an act that needs effort...
Wanna close my eyes...and just.. Disappear!
F a d i n g a w a y.....
You need Power and Strength..to Breathe.. to Work.. to Wake up.. to R E S I S T...to H O P E... to D R E A M ... to Live!
I can't find it....I can't find that power nor strength to Live! I just fade away while going on with the Ebb and Flow...!
N
U
M
B
!
Just Disappear...

Monday, January 18, 2010

وتعا..ولا تجي


عِدني أننا سنتقابل هذا الاسبوع، هذا الشهر، هذه السنة! حدد يوماً... ساعة.. توقيتاً محدداً أنتظره مهما طال أو قَصُر.. حتى لو كان وهماً - حسناً كذبة- سَتُحيني كل صباح، تجعلني اترقب بقليل من اللهفة والشوق.. تجعلني ألعن ساعات الكون لكثرتها ولبطئها... لأفكر في كل ساعة ويوم.. ماذا سأرتدي يوم لقاءك؟! هل الأحمر ، أم الأسود..؟ أو ربما.. الأزرق ليبرز لون عيناي وموج البحر الذي طالما همست إليه وشكوته! لا سأرتدي الوردي إذا..هادئ وستحبه! هو الوردي بالطبع. حدد ميعاداً وهمياً ، لأرقب الساعات وابحث عن وصفة اكلة جديدة أو كعكة بالقرفة اتمرن على اعدادها حتى عندما تأتي تكون في أطيب حال: سكرها مظبوط والعجينة هشة وطازجة وغير محترقة، ومقرمشة الأطراف كما تحبها دائما! لو فقط تحدد موعداً.. سينبض القلب شوقاً.. سأتنفس، سأسمع فيروز ببهجة، سأمزق أوراق النتيجة...كل يوم، كل يوم! وسأجد حتماً سببًا للاستيقاظ كل يوم، كل يوم! احياناً سألعن بطء الأيام فلا تلومني حينها..وسأبكي متمنية أن أنام شهوراً حتى يحين الموعد!! دائما من ينتظر يشعر ببطء عقارب الساعة... ولكنه يعلم أين يتجه وماذا ينتظر ومتى يدق ناقوس انتهاء جولة الانتظار وانك اخيراً فزت بجائزة صبرك! أريد ان أفوز مرة واحدة..مرة وحيدة! احيني بوعدٍ منك، وعد بسيط لن يجهدك اطلاقاً..لانظر إلى السماء كل مساء وأهمس لنجومها ان تحنو عليّ ألا يتوقف قلبي من فرحة الموعد ولهفة اللقاء المرتقب! لأعد على أصابعي القليلة الصغيرة متى يحين اليوم العظيم، وكم يوماً تبّقى! أريد ببساطة سبباً لشراء الورود البيضاء والحمراء! اشتقت إلى منظر الأزهار بالشُرفة! أريد أن أزيح الستائر عن نوافذ البيت! أريد للشمس أن تحتسي معي الشاي صباحاً حتى تحدث المعجزة وتنضم أنت ايضاً إلينا!أريد وعداً.. أريد سبباً للجنون، للغناء، للرقص حتى! أريد سبباً لأرى إلتماع عيناي وتورد وجنتاي في المرآه! اكره ذبولي بسببك! فأنت كل أسبابي للحياة!أريد أن أنحني إلى الله أسأله الرفق بقلبي الصغير وأن ينقذني من الانتظار! بل وأطمع في اليوم الذي سيكافئني الله على صبري فأشكره! عِدني، حتى اتذوق طعم الفرحة.. لأشتري طلاء اظافر جديد يناسب ما سأرتديه.. لأكتب لك خطاباً مطولاً أسلمك إياه يداً بيد يوم أن نلتقي (لا أعلم ما سأكتبه بعد ولكني سأكتب لك مطولاً). عدني بيومٍ قريب كان أو بعيد... حتى تتسلل إليّ رائحة عطرك التي كدت انساها، لتبقيني حية حتى اللقاء. لأحاول استيعاد كيف يكون الدفء بوجودك. لأعد فنجانين من القهوة وليس واحداً فقط! البيت بارد، والروح باهتة هنا بدونك..بدون الوعد! ولا تقلق، حين يحين الموعد.. وأنا منتظرة بفستاني الأسود -لن ارتدي الوردي فهو باهت جدا- وقد طليت اظافري بالأحمر الداكن - فأنت تحبه- وشعري الاسود مسدلاً - بالمناسبة لم يعد قصيراً -وقد أعددت لك كعكة البرتقال - لأنك لا تحب القرفة بالطبع لازلت أذكر- لا تقلق إن لم تأتي حينها... لا مشكلة اطلاقًا اذا اعتذرت أنك لن تأتي اليوم ايضا! لن اتهمك انك خذلتني .. لن ابكي.. لن أغضب، لن أفعل أي شئ (أنا متفهمة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، صرت أكثر نضجاً لا تقلق)! سأجلس صامتة تماماً في ركن الغرفة بكامل أناقتي ... وسأشكر الله اني صدقت الحلم..! لا تهتم حينها ببعض الدموع الصامتة لن تراها حتى، فأنا سأنتظر وعداً آخر ليُحيي ما تبقى من قلبي المهترئ!ا

*
تعا ولا تجي..واكذب عليا
الكذب مش خطية
وعدني انو راح تيجي..تعا ولا تجي
*
تمت
__________
العنوان والسطور الاخيرة: أغنية لفيروز

Friday, January 15, 2010

أبيض مستتر


أتركُ الصفحة بيضاء. أنظر إليها وأطيل النظر...بيضاء. بيضاء!الصخب بداخلي يُثقل صدري،ورغم هذا، أترك الصفحة بيضاء! لا حزينة ولا فرحة. فقط صفحة بيضاء عادية، لا تشعر بشئ، لأنها اعتادت كل شئ، تبدو كل الأوصاف مُعادة، بل ومعتادة، كل المشاعر مُعادة، وُصفت من قبل، شكونا منها من قبل، معادة. مُعتادة!! صفحةٌ بيضاء لا تشعر. لا تُحددها المشاعر. لا تتألم، ولا..ولا أي شئ! صفحة باهتة... كما بداخلي تماماً. صفحة تأبى تلوينها لا بألوان زاهية لتحيا ولا حتى بالأسود لإعلان الحداد على الروح. صفحة انظر إليها مطولاً ولا أرى شيئاً أبعد منها. ولا أنفذ من خلالها لأرى أي شئ. لا أرى سوى بياضها الساكن الهادئ المزعج! تيهٌ أبيض! من قال أن الأبيض مُريح للأعصاب؟؟! الأبيض مُزعج، بارد، يتحداك بصمته، لا ينصاع لتوددك إليه لكي يزيل أقنعته، ويُنَّحي بياضه قليلاً ليُريك موضع ألمه! الأبيض اعتاد المعتاد، لا يتفاجأ، يتعامل مع المفاجآت والصدمات على أنها عادية تماماً. انها صفحة بيضاء تبكي في صمت، لا أسمعها حتى أصفها. صفحة أرجوها أن أكتُبها....ولكنها تهرب من بين كلماتي، ترفض الكلام، وتتمسك بقناعها الهادئ الأبيض، ولا تُظهر أين تنزف. صفحة لا تندهش! صمتها يؤلمني، يثير جنوني الصامت، أن اصرخي وابكِ عالياً، انهاري تماما كأوراق الخريف، كوني ضعيفة واسمعي نحيبك، ولا تدفنيه في غياهب بيضاء ضاعت ملامحها! ولكنها لا تفعل... وأبكيها أنا الاخرى في صمت وأتركها صفحة بيضاء لا أُميز حروفها التي كُتبت بالأبيض!ه

Monday, January 4, 2010

امتنان..

إلى كل اللي كانوا معايا سواء في لحظات قصيرة ،واللي فضلوا معايا وقربنا اكتر، لكل الخيوط الصوف اللي اتحولت فجأة لكوفيات طويلة ودافية، للساحرة الشريرة اللي خلصت منها، لاسوأ سنة تمهيدي مريت بيها وخلصتها هي كمان، لتاني سنة شغل ليا، وللف ع المكتبات،ولكل الفراشات البيضا اللي كانت بتيجي تصبح وتطمن، ولعلي الحجار والوعد، ولبكرة اللي جه اخضر، ولتميم ومريد ورضوى، ولكل فنجان قهوة مظبوطة، وللضي، ولكل لحظة اكتئاب وضيق، ولكل لحظة فرحة مسكرة، ولكل كتاب حلو قريته،ولكل علامات الكون، للملايكة الطيبة والاشارات، لبهاء طاهر، ولصحاب المدرسة اللي كبروا فجأة، لأحلامي، ولمنى ونوران ورزان، وللشيكولاتة باللبن ... شكراً انكم كنتم في 2009
شكراً...لأني لقيتني اكتر..وعرفتني اكتر!ا
وممتنة للحاجات والأشخاص اللي غيرت وأثرت فيا!ا
كبرت سنة...والرقم اللي جنب العشرين عمال يزيد! بس لسة زي العيال عايزةاعرف اللي جاي فيه ايه، وح الاقي ايه جوايا، وممكن تفكيري يتغير ازاي، وايه تاني ممكن اكتشفه عني!ا
.
.
2009: شكراً كنتي عام البدايات فعلا
2010: فقط، كوني جميلة

Sunday, January 3, 2010

لمستقبل أفضل لأولادنا



لما طلبة هذا الجيل تسألهم لو ممكن يغيروا اي حدث تاريخي حصل يكون ايه..وتكون الاجابة ان هما مش بيحبوا التاريخ ولا عارفين فيه او انهم مش عارفين حصل ايه عشان يغيروه ...وترسى الاجابة على ان الحدث التاريخي اللي ممكن يتغير هو نتيجة ماتش مصر الجزائر...وواحدة مختلفة عن الاخرين تقرر ان الحدث التاريخي كانت حفلة انريك اجلاسيس وانها لو تقدر ترجع بالزمن وتلحق تجيب تذكرة الصفوف الامامية بدل التذكرة اللي رميتها في اخر صف...وان مفيش ولا حرب ولا قتل ولا فساد ولا احتلال خالص جه على بالهم ومش مهتمين اساسا ومش شايفين ان فيه حاجة في العالم ده كله يستحق التغيير ... يبقى إطمن على مستقبل ولادنا