Thursday, December 31, 2009

شكراً...

إلى 2009
شكراً إنك مخذلتنيش
.
(الحمد لله)

Thursday, December 17, 2009

ملعون ابو البرد


البرد اللي بينشع جوايا ده..لا بينفع معاه سلطانية شوربة عدس سخنة، ولا انك تتكلفت ببطانيتين ولحاف.ه

البرد اللي جوايا..ما بقاش ينفع فيه اني اقوم واقف اقطع الطماطم والفلفل الاخضر والاحمر واسلق المكرونة واصفي التونة وارش الزعتر والنعناع واعمل الصلصة وازود فيها الشطة..بعد ساعة من تحضير نص الليل...وانا مالياش نفس اكل اصلا..لكن باقوم اطبخ برضه

ولا نافع فيه ان بصوابعي البردانين امسك ابرتين تريكو معدن متلجين عشان نحكي! ح نحكي ايه والبرد جوانا كدة..!ا

ده البرد اللي بيخلي الروح بترتعش!(اي والله بترتعش) فحتى لو لبست شرابين فوق بعض وكوفية حوالين رقبتي ولبست طاقية على دماغي..مش ح اتدفى! ح ابرد زيادة!!ه

البرد اللي من جوا بيسمعك تكتكة القلب! اللي يخليك تدور على شوية لبن في التلاجة تغليهم وتحط عليهم الكاكاو..وتغليهم تاني زيادة "توكيد" الدفا! وتحضن ماج شيكولاتة باللبن عملاق... عشان الدفا يدخل ما بين صوابعك..لجوا الجوا...فيوّصل حضن "مشكلط" للقلب!ا

البرد اللي بينكد عليك عشان تفضل بردان من جواك! يا تلاقي اللبن خلص يا الكاكاو خلص.. ويسيب الماج وحداني ع الرف، فاضي من جواه..مفيش صوابع متلحوسة شيكولاتة حضناه !ا

البرد الملعون..اللي من جوا اوي اوي ده،اللي محتاج حضن كبير، تدفس جواه، وتخبي دمعتين مالهمش لازمة..وعايز حد يلعب في شعرك المنعكش، ويوشوشك لاجل ما روحك تدفى ..ان الشمس طالعة تاني، وألوان الدنيا الدافية ح تحِن عليك وتلون قلبك بالأحمر والبرتقاني وتبعدك عن علبة الألوان بدرجاتها الباردة الازرق والموف اللي كانوا مجمدينك دول!ه

يمكن!ا

_____________

الصورة لسوزان عليوان بعنوان هج الحمام!ا

Thursday, November 26, 2009

يا ليلة العيد...

هلالك هل لعينينا

فرحنا له وغنينا

و قلنا السعد ح يجينا

على قدومك يا ليلة العيد

___

الست

Wednesday, November 18, 2009

ما بعد 180 دقيقة في حياتنا


يعني ما شاء الله النزعة الدينية طلعت ونقحت ع الشعب كله بيدعي (مع ان الدين بيبقى كخة في أوقات كتير) وكله يا رب والاستاد بيتهز قرآن..مفيش مانع! بس يا ريت دايما رافعين ايدينا بندعي كلنا في نفس واحد يكفينا الوباء والفساد والحرق والغرق..( هو احنا بايدينا حاجة غير الدعا؟؟) ونجرب في يوم نوحد الدعاء برضه بالثانية والدقيقة في يوم..وندعي لتحرير فلسطين.. بما ان المصريين كلهم بيتوضوا قبل ما يدعوا ودعاهم مستجاب ولله الحمد


بما اثبت مع التجربة اكتشفنا ان الاخوة الجزائريين عندهم ميول لمقاطعة المصريين والبضائع المصريين.. طب نستفيد بقى من الموضوع ده.. بس نوجه الحملة والفيديهوهات ونقاطع المنتجات الامريكية ...اصل لسة محلناش قضايانا الاساسية


بما تحقق من اهمية اليوتيوب وكل يوم اغنية وشتيمة.. يا ريت نستخدم العناصر البناءة الغنائية الانترنتية اللي ظهرت ع الساحة من كلا الطرفين.. لخدمة قضايا الوطن العربي..بدل وصلات الردح على كورة بتجري ع البساط الاخضر


وبما ان المصريين اكتشفوا اذ فجأة انهم كلهم بجد بجد بجد بيحبوا البلد دي..بيحبوا مصر! يا ريت ميشتموش مصر في غير اوقات الماتشات! ويفتكر ان اللي اصاب مصر هو من عمايلنا احنا السودا وسلبيتنا وسماعنا الاغاني الوطنية في وقت الماتشات وكان الله بالسر عليم!ا


بمناسبة الاغاني! الاغاني الوطنية الجميلة دي.. اللي بتضرب في النافوخ اول ما تسمعها.. دي كانت معمولة مش عشان انجازات مصر الكروية!! لا والله كانت معمولة عشان تفتكر مصريتك كل يوم وكل ثانية وان مصر دي بجد متبهدلة معانا..ومحتاجة الهمة في كل وقت وكل لحظة ومش في التسعين دقيقة بتوع الماتش بس ومش في تحليل المباراة! دي اغاني عشان تفكرك تحلل لقمتك اللي بتاكلها من البلد دي.. حتى لو بتأكلك عيش حاف ان لقيته!ه


من فضلك العلم المصري اللي اشتريته وقت الماتش مترميهوش! جرب تفتكره من وقت للتاني قد ايه هو مش رمز عادي لماتش مدته تسعين دقيقة.. فيه عمر كامل بيعدي ليك ولولادك... لازم تعمل حاجة غير انك تركن العلم على جنب، وماتقولش ح اعمل ايه...وانا بايدي ايه! الله!ما طلعنا اهو بنعرف ندعي ونحقق اللي نفسنا فيه! ولا الدعا وقت الماتشات حلو.. وغير وقت الماتشات غير مستجاب مثلا! ماهو مادام الانتخة واخدة حقها ومفيش غير الدعا وعرق الدين يطلع.. اهو ندعي ..اي حاجة شغالة برضه!ا


يا ريت احمد مكي بأغنيته "فوقوا" عن مصر والجزائر.. يا ريت نعمل اغنية اسمها "فوقوا" لمرحلة ما بعد الكورة! المونديال واهو طار!! ممكن نتجمع عشان حاجات عايشينها من قبل الماتش ولسة مستمرة معانا لأمد غير مسمى بقى؟!!!!ا


الاعلانات طلعت امورة اهيه وبتنفع برضه! تخيل كدة ان كوكاكولا بتقول ان في سنة 1973 قدرنا نهزم اسرائيل! نفس العدو.. نفس الخصم...!ونجيب لك كام واحد من اللي شهدوا عصر الحرب ويحكيلك ويخلي جسمك يقشعر! كوكاكولا بتشجع مصر! واحنا معاها! وننزل بتتر يااااا رب ياااا رب اللي قعدنا نسمعه ده كل دقيقة على نجوم اف ام! معلهش الدعاء اضعف الايمان ..ما اصلنا مش ح نشيل سلاح يعني ونطلع ع الجبهة نهاجم! مش بتقولوا ان الدعا بيجيب فايدة بس نتوحد ونتضوى الاول قبل ما ندعي



ملحوظة: انا اتفجرت ع الماتشين وانبسطت اننا كسبنا وزعلت اننا خسرنا! وسمعت اغاني وطنية.. بس برضه ده ماتش! وفيه حياة بعد التسعين دقيقة دول!!مصر هي لسة مصر بالمونديال ومن غيره!!!ا


مصرمستنية المصرين!! واحنا يا ترى معاها؟؟؟؟؟؟؟؟

Friday, November 6, 2009

صبرٌ جميلٌ... والله المستعان


ستصل يا أخي إلى ما تطلب بفضل مولاك وستعلم وحدك أن المكابدة والانتظار باب للرحمة واسع. لكن لا تتعجل الوقت فهو مُسيّر مثلك
____
بهاء طاهر، نقطة نور
.
.
.
يا رب..محتاجة نقطة نور

Saturday, October 31, 2009

Give Peace a Chance...






Everyday, we all experience these moments of peace. The trick is to know when they're happening, so that we can embrace them... live in them! And finally, let them go..!

.

.

quoted from Grey's Anatomy- Give Peace a Chance

Thursday, October 29, 2009

بعض من الجنون



كيف اكتشفت اني جننت؟؟! هممم...البداية كانت تلك التفاصيل الصغيرة التى بدأت تجتاح عالمي البارد العملي محولة إياه إلي درب من الجنون اللذيذ. جنون استعذبه حتى تملك مني تماماً. فأجد نفسي ابتسم كل صباح لكل من يمر بي بالشارع، ابحث بعيون زائعة عن بائع الفل في الاشارات مساءً، حتى ان تلك الفراشة البيضاء الربيعية ظننت انها علامة ما ترسلها السماء لكي أسعد كل صباح. أن أحب القهوة -مثلاً- بل وادمانها وأنا التي تمتنع عن كل الكافيين. أن ابتسم كالبلهاء كلما حدثني أحدهم وكأنني صرت طاقة تفاؤل متحركة. أتعرفهم؟ هؤلاء البلهاء الذين كنت أود أن أحطم رأسهم من ذي قبل...؟ السعداء بلا أية سبب أو أي داعي وفي كل وقت...؟ الآن، صرت واحدة منهم! لا يهم أن الشارع مزدحم وأن سائق المبكروباص المزعج إلى يساري كاد يطيح بسيارتي ،ابتسم له وأسامحه، فقط لأنني سعيدة هذا الصباح بسبب أغنية للست يذيعها الراديو مصادفة! من يسعد لأن الراديو أتى بأغنية ما عن الحب والسهر واللوعة؟؟! أنا!!!! اكتشفت أني جننت.. لأني أمضي الساعات مستلقية على سريري...أعبث بخصلات شعري ، ابعثرها على وجهي، انفث الهواء لتبتعد لثوان لتهبط الشعيرات الرقيقة مرة اخرى تداعب وجنتاي ! واضحك! مجنونة؟ نعم مؤكد!! تلح اغاني مفاجئة على عقلي وادندنها في العمل وسط استغراب الزملاء، وأنا التي لا تملك أي من مقومات الغناء! مجنونة؟ محمومة؟ لا ادري.. انها امارات مرض عضال !! أن أدور حول نفسي كراقصة باليه محترفة لانني أنهيت لتوي مكالمة معه. أدور وأدور..حتى أني تخيلت نفسي في تلك الفساتين المزركشة القصيرة والتي تسمع حفيف أطرافها مع الدوران فتملأ قلبك بالنشوة!(بل وفكرت جدياً في شراء أحدهم فقط لتلك المناسبة السعيدة المتكررة.. مهاتفته!!!) تباً...تحولت إلى كائن سعيد، يطرب بدقات القلب.. دقات القلب التي تقف مذهولة لثوانٍ بسبب رنة هاتف مميزة له! كل الأرقام المسجلة على هاتفي المحمول تتشارك في رنة وحيدة.. إلا هو، أُميزه حتى في هاتفي المصمت! (ألا يكفي أني ميزته عن الاخرين بأن وهبت له قلبي، فأهبه الآن رنة موسيقية مختلفة؟؟!) إنه يقتلني ببطء.. يقتلني بكل هذا الاكسجين الذي يملأ صدري به بفعل كلماته، بل بفعل صمته... لا بل بوجوده بأسره!(ولا تسألني كيف قد يقتلك الاكسجين فهذا خارق لقوانين الطبيعة، ولكنها تلك النشوة اللعينة التي قد تميت قلبك فرحاً، تلك النشوة التي تحدث عنها بهاء طاهر بأن الجسد لا يقو على احتمالها، نشوة تتسبب في دموعك !) ليست كلمات الحب التي تجتاحني...إنما التفاصيل الصغيرة! أن تتحول الأيام لما قبل لقاءه وما يصاحبها من جنون وانتظار وشوق ولهفة... إلى ما بعد لقاءه من تحليق وسعادة وسكون واطمئنان والنشوة فالجنون مجدداً! حتى اليوم..لم يعد منقسماً إلى شمس الصباح وقمر الليل. ذلك اللون البرتقالي للاشراق، والأزرق الداكن للمساءوالكآبة، لا! تقسيمة اليوم اختلفت الآن..تحددها مكالماته التليفونية، و الانتظار ما بين مكالمات اليوم!البرتقالي لفرح الروح بسماع صوته، والأزرق الداكن من كآبة انتظاره! الألوان الآن تنتسب إلى الروح وليست للسماء ولا لعقارب الساعة! فأنا قد أشرق تماماً الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اذا حدثني حينها! وأغفو واكتئب الساعة العاشرة صباحاً لأنه ليس هنا! قوانيني الان تختلف عن قوانين العالم المعتادة! وان لم تكن هناك مكالمة لليوم..اختلق أنا واحدة! اختلق سبباً..دائماً هناك سبباً ما لمحداثته..لابد ان يكون هناك سبباً لمحادثته! حتى وان كان هذا السبب فقط لكي أنام لليلة أو حتى ليبارك اليوم بـ "صباح الخير"!! لن أحدثكم اذن عن تسلله إلى احلامي ... ولا لسهري غير المبرر احياناً فقط لأن في حديثه مرت كلمة كـ "نصفي الاخر" مرور الكرام أو أي شئ من تلك العبارات المعتادة التي -وياللغرابة لذلك- كفيلة بإبقائي ساهرة طوال الليل... مبتسمة جداً، يعبث الضي بروحي لدرجة تمنعني من النوم مهما كنت مرهقة! لن أحدثكم عن هذا فلابد أنكم جميعاً مررتم به وتعرفونه ايضاً. إنها علامات الجنون المؤكد، تلك التي تحول حياتك إلى جحيم، بصخب الضحكات المفاجأة، وسعادة فائقة، مع بعض الدموع الحارة غير المفهومة كذلك! إنه ينفذ إلى تفاصيلي ... ينفذ إليها بصورة أعجز فيها عن منعه، يهتم بتفاصيلي الصغيرة التافهة. بل ويتذكرها ويتابعها ويسأل عنها!! وهذا الشئ غريب لمن لم تعتاد على ذلك اطلاقاً.. لمن اعتادت على استقلاليتها واحتفظاها بأمورها لنفسها رغم اهتمامها بمن حولها وتفاصيلهم الصغيرة! هو الآن..يهتم بي.. ويهدم استقلاليتي.. ينفذ إليّ كاشفاً ضعفي، (كيف سيصدق ابداً أني يوماً ما كنت قوية؟ هو الآن لا يعرف غير تلك الطفلة الصغيرة التي تركض روحها إليه!) لقد حطم اسواراً بنيتها منذ أمدٍ بعيد. هدمها جميعاً، بلا مقاومة مني! بل.. ربما قاومت.. بل بالتأكيد قاومت.. فهذا يفسر اياماً طوال بكيت فيها ولم أجد سبباً واضحا لذلك. كانت تلك معاوله تنفذ إلى روحي، تزيل طبقات الصدأ من على قلبي... ويصل هناك، ويتربع على ما أسميته كهفاً مهولاً.. وحوله إلى وعاء ماء! لقد صار لعنتي الأبدية، لعنة تصيبني بالجنون المحبب، ذلك الجنون الذي أتنفسه الآن..ه
______
تمت

Tuesday, October 27, 2009

شطي وأماني..


" يا أحلى نوبات جنوني"
.
.
.
____
من أغنية لكاظم
والعنوان: أغنية "بحلم معاك" لنجاة
.

Monday, October 26, 2009

On My Dark Side...




When everything gets accumulated..and everything is messed up in my head.. and I cannot remain stable for one whole day.. maintaining the same mood... When my moods are totally fluctuating..and that heavy feeling chockes my heart... and my mind drives me crazy, and my breathless thoughts pressurise me.. and I feel like going insane, and things are painted in black.. and all is going up and down, down and up.. like a crazy roller-coaster.. When I get too scared, and have that shiver, and teary eyes.... and when I fear pain, and suffering, even if it is yet to come...I think of Death as my resort, as my abrupt escape to end any of what I fear yet to take place, of an escape to peace of mind, and relief to others around me and myself! (Though not daring to take suicidal attempts.. but I keep it as a wish and a desire I yearn to, a prayer I ask God for!)
.
.
If that's so now..What will be my state later ??!!
_________
P.s. This part in me..freaks me out when it has this request!

Sunday, October 25, 2009

امتنان...



لأن الحياة طيبة أحياناً

Organising the Unorganised...



*Random Thoughts..Very Random*


-It's totally normal to shift from teary eyes... to stability, to total happiness and flying, to calmness, to weird numbness then teary eyes once more!!
.
-My unorganised playlist.. and my no-stability in a song or certain musical mood... denote my unstable mind and soul... I cannot define my mood!
.
-I cannot hide it anymore...! I don't think I do hide it anymore...!
.
-Que sera .. sera! I know!
.
- I am totally afraid...! Like scared to death! Really...
.
- I have MANY MANY MANY readings to do! Get me the energy for that!
.
-I don't use the mic in my lectures..and my voice is affected by that! :( I have a sore throat already bec. of screaming in the lecture! :D
.
-I caught myself "dreaming"!! Dreaming and wishing...! It's not a sin, right?!
.
-I diffuse my fear... in a way that you cannot imagine! I just distribute my worries on everything else.. not focusing on the main issue!! That's not really a good thing as it sounds..!
.
- I'm getting out of control..I'm afraid!
.
-Everything is out of my hands...! I am not in control...! This actually sucks!!
.
- I'm on hold! Pause! At halt...! Waiting for the action signal..!!
.
-I am indulged in the waiting game! I HATE it!
.
- I have nothing to do... but to WAIT!
.
-Waiting..lets my mind be messed with all kind of thoughts and fears!
.
-Happiness is always tainted! I hate the taste of bitterness that have to proceed!
.
-I am grateful to God...and I'm all greedy for more! Does that make me a bad one? That I pray and wish????? law matm3tsh fi karm Rabna..7atma3 fi meen tyb!! :
.
- I miss Ali El-7aggar...(I distract myself by all means...)
.
-I believe in signs...! Some signs we do create ..but others just slap you at the face! YES!
.
-I don't like waiting..I don't..I don't..I don't..I don't...I DON'T! DON'T!
.
-Please, please, please....make it quick...!
.
-لا تتعجل الوقت فهو مُسير مثلك
.
-DAMN IT! DAMN IT...DAMN!!
.
-I feel like a lunatic asking and answering myself!
.
-C'mon... we already know that I AM A LUNATIC!
.
-Disturbed soul...Disturbed mind!
.
-Why there isn't some kinda drink to let you sleep till forever...? or at least sleep till all of this passes?!
.
- Isn't there a fastforward button?
.
- The problem is..I dream...! I wish... I hope! That's the basic human sin! That you actually dream.. and wish and hope! Really! Totally human...!
.
-If we were angels..would have the suffering been less? Because we won't ask for more? and we will suffice with what we have..even if gone later on?!!!!
.
-I'm being SLOWLY tortured!! Like really...
.
- I feel like crying till forever...! Till I pour it all out..Till all the pain is released..Till all the suffering stops.. Till all the questions end...and everything sounds sane once more...
.
-The stress is enormously increasing...
.
- I wanna get back knitting..! This chill reminds me of the need of a scarf!
.
- P.S. I don't need a scarf! I need the boring, routine-like, knitting action to distract me! Illusionary dose!
.
-I don't need "knitting" either..what I need is not in those threads and needles!
.
-I know what I need!!!!! I know the answer...!! An answer I cannot get!
.
-I'm totally driven insane...HEADING towards the egde!!
.
-Why am I writing all of this crap?!! Seriously!
.
(P.s. Can I just die and escape all of this?! A gloomy wish I know.. An escapist one as well... But Can I? I'm too tired..I wanna some peace, I want my mind to stop!! I yearn to...)

Friday, October 23, 2009

Signs..



Thanks Lord for yesterday's signs... I'm grateful!
(Reminding myself: Mounir, Ali el 7aggar, & Bahaa' Taher..could I ask for more?)
.
.
p.s. All arrows are pointing to one direction!!
.
.

Wednesday, October 21, 2009

لا أدري...



عادة ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير، وأطير، فعلا لا مجازاً (...) أطير وإن بدا ذلك غريبًا، وأنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة، أو أترجم نصا جميلا، أو أفنّ طبخة لم ترد في كتاب أو خاطر، ....ه
.
حين أشعر بنفسي ثقيلة أعرف أنني على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب. (...)ه
.
أقول للطبيب: أشعر بالخوف، في الصحو والمنام، ربما أطير لأنني خائفة، ولكن عندما أطير أتخفف من خوفي. لا أعود أنتبه لوجوده. وحين يغلب الخوف أجد نفسي غير قادرة على الوقوف أو المشي. أتمترس في السرير. يبدو الذهاب إلى العمل أو الخروج من البيت مهمةً مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة لأنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه. لحظة استيقظاي من النوم هي الأصعب. يستغرقني الاستعداد للخروج إلى العمل ساعتين، لا لأنني أتزين وأتجمل بل لأنني لا أكون قادرة على النزول إلى الشارع والذهاب الى الوظيفة ولقاء من سألتقي بهم. وحين أذهب إلى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهمًا، او كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. أسميت شعوري خوفاً ولكنني لست متأكدة من دقة التوصيف، ربما هو شئ آخر، إعراض أو توجس أو شعور مختلط لا يشكل الخوف إلا عنصرًا من عناصره. لا أدري
.
(...)
.
يؤكد الطبيب أنني أقوى مما أظن، يقول أن دفاعاتي شديدة. لا أصدقه وأتشكك في نفع هذه الجلسات الطويلة المكلفة. أغادر عيادته وأمشي في الشارع، أبكي. أجفف دموعي وأدخل صيدلية أشتري منها الدواء الذي أوصى به. أواظب عليه يومين أو ثلاثة ثم ألقي به في الزبالة. لا أحتاج دواءً!ه
.
يتعين علي تسليك الخيوط، لابد من إيجاد مخرج. ما المشكلة؟ لابد من تحديد المشكلة قبل محاولة الخروج منها. ما هي المشكلة؟

______

من فرج لرضوى عاشور

*

p.s. Now, I know why I felt so "heavy" not wanting to go out, to see the sun! That's why I asked him (my dad) to drive me off...for I'm too tired..even to talk to a cab driver about my destinantion..I needed someone to know the exact turns and way..without even asking me the least..to know "the destinantion"..to let me feel "secure" and safe even in a silly ride to my workplace! That's why..I was looking out of the window..with tearful eyes... that's why I didn't open any discussion or talk about anything..and even when he talked a bit..I had little to say! He was silent too.. as if he knew how any kind of words would disturb my gloomliness! He respected my silence! That's even why I turned on the radio on that silly Negom FM ..and even sang with Ruby! That's why he respected my moment of madness of singing at a silly thing! That's why I'm even grateful he was there in a weird state of mine.. though not knowing about it, though not talking about it..and I'm grateful for his presence.. for the little moments of security he gave me.. in a simple drive away! That's why when I was in class..all my fears, worries, thoughts subsided..and ..that now everything seem absurd..and I wonder..I was like that in the morning..! Why am I feeling so in the evening! and why though..I cannot fly still?
.
.
.

Sunday, October 18, 2009

الجميلاتُ هُنَّ الجميلاتُ

إلى نوران ومنى ورزان
.
.
الحمد لله اننا لاقينا بعض
..
شكراً قد الدنيا..على كل حاجة
____
العنوان: قصيدة بنفس الاسم لمحمود درويش

Friday, October 16, 2009

مش ح اعيط...مش ح اعيط




تلك الرغبة الشنيعة في البكاء

!!!
.
.
(Anne-Julie's painting)

Thursday, October 15, 2009

أنتظرك..



فنجان القهوة.. ينتظرك
لكي يستمع إلى الصمت
.
.
.
.

(painting by Anne-Julie)

Monday, October 5, 2009

كوفية صوف للشتا


كيفية عمل كوفية صوف للشتا:ه


قومي بحل شلة الصوف وابدأي بلفها حول إصبعك لصنع كرة صوف. أنت لا تقومين بذلك ادعاءاً أن كرة الصوف أسهل في "الشغل" من الشلة وانما هو بدء تعارف الخيط على أناملك. بِلف كرة الصوف تضمنين ان كل تلك الأمتار الطويلة قد لامست كفك وتعرفت على دفئك.ه

.
بعد الانتهاء من كرة الصوف العملاقة تلك، اختاري الابر المناسبة للخيط. ثم قبل البدء، أعدي قائمة بالاغاني التي ستهمسي بها للغُرز الدقيقة ولكوفيتك.ه

.
ابدأي بعَد الغرز (تترواح ما بين الاربعين والخمسين) للحصول على عرض مناسب للكوفية.(ملحوظة: نح جانبا ً أية أفكار قلقة، توتر،هاجس البُعد والفراق.. فقط نحيها جانباً حتى لا تخطئي العد....)ه
.

ثم استمري بغزل كوفيتك دون توقف... لا يحدد عدد الأسطر سواكِ. فقط استمري بالهمس إلى أن تكتفين. (يحق لكِ تماماً أن تستمري بالغزل إلى الأبد) ألقي بجميع أسرارك بداخلها، استعيني بالأفلام والأغاني و"اسكُبيها" مع أحاديثك الصامتة إلى الكوفية.ه
.
لاحظي أن أصابعك تحتضن كل سنتيمتر من الخيط، فتصبح عملية التضافر أكثر حميمية وأُلفة.ه
.
الابر لا تكل ولا تمل من غزل كلماتك إلى أسطر معقدة. فقط نصيحة، تجنبي نوبات الغضب والبكاء، حتى لا تؤثر على نفسية الابر المعدنية، فترضخ لحالتك وتحدث ثقوباً في الكوفية، فآخر ما تحتاجينه الآن هو المزيد من الثقوب هنا (ألا تكفي ثقوب القلب؟).ه

.
(معلومة: الثقوب تُعد فألاً سيئاً..حاولي - قدر الإمكان- تجنبها)

.
اذا شعرتي بالملل من تلك الاحاديث الطويلة الصامتة - دون استجابة أو رد- لا تقلقي، هو شعور عام وطبيعي ..وتأكدي أنك ستستمرين بالغزل رغم كل شئ، رغم عدم حصولك على اجابة، أو عدم وجود من يمسح دموعك المتساقطة على الخيط الآن. ولكنك تستمرين . المعنى كله يكمن في الغزل.ه
.
(ألا نلجأ جميعاً لعبث الحركة الروتينية لإبر التريكو فقط بحثاً عن المعنى؟)ه
.
حينما توشكين على الانتهاء، ابدئي بقياس طولها عليك. لا تترددي في ارتداءها..وتحكمي تماماً في الطول الذي تريدين. هنا ستبدأ لهفة الانتهاء منها، فإستمري بإعداد المزيد من قوائم الأغاني التي ستفيض بالمزيد من الكلام الصامت. إنها السطور الأخيرة للبوح.ه
.
عند الانتهاء، ابتسمي واشعري بالفخر، وتذكري أن تلمحي لمعة عينيك الفرحة بإنجازك الصغير، و"شَلة" الأسرار والحكايا التي غزلتيها هنا في تلك الكوفية الصوفية الشتوية.ه
.
ارتديها لبعض الوقت أمام المرآه رغم جو الصيف الحار...أنت الآن تحتمين بأول كوفية صوف للشتا "من عمايل ايديكي"ه
.

ملحوظة: لا تخجلي من شعيراتك التي تساقطت عليها. هي فقط تحتضن دفئك وحكاياتك الطفولية وتنعس قليلاً بين حروفك ووغرز التريكو المعدولة والمقلوبة.ه

.
اطوي الكوفية، ودسيها بين ملابسك الصيفية في الدولاب لتحمل رائحتك ورائحة الملابس المنتعشة بفعل معطر الغسيل. انها كوفية صوفية متماسكة القوام والحكايا، تستعد لعواصف الحياة والشتاء.ه
.

واخيراً: أهديها إليه...لا تترددي. لأنك ستجدي في نظرة عينيه اللامعة حينها ترجمة لكل صمت، وحضن دافئ لكوفية من صُنع قلبك، تمسح كل دمعة بللت وجنتيك فقط من عبث البحث عن المعنى.ه
.
وإن قررتي الاحتفاظ بها، كوني على يقين أنها له، حتى إن لم تهديه إياها هذا الشتاء، أنتِ والكوفية تعلمان أنها له، فقط له، وانك ستحتمين به لهذا الشتاء، ولكل شتاء.ه
.
وفي جميع الأحوال، ستهمس لكِ فيروز حينها بمكافأة الحياكة والحكاية: يا شمس المحبة حكايتنا اغزلي*.ه

.
.
ملحوظة: هكذا غزلت كوفيتك!!ا
_____
تمت
من أغنية: أنا لحبيبي*

حقيقة..

*A Confession*
.
.
أنا...ساعات... بخاف
أنا - دايماً- بخاف
من
كل
حاجة
حتى
من
الفرحة
نفسها
!

Saturday, October 3, 2009

Something New...


I just learnt... what "to belong" is...!!
.
.
.
p.s. Sometimes, something so simple, so spontaneous can make a huge change in someone else's soul!
.
.

Friday, October 2, 2009

عشقك ندى..


كما يدخل الماء جوف الصخور
بقريتنا في فصول الشتاءْ
يشقُّ له ألف درب بباطن أعلى الجبال
ويخلُدُ فيها كثعلبةٍ ترقُبُ
ويصغى لوقع خطى الزارعين
وشَقِّ المحاريث للارض عاما فعاما
ويخرج نهرا ونبعا ونافورةً تسكبُ
ويهتف كالطفل:ه
ها قد أتيتُ، تعالوا اشربوا
فيشرب ...منه اليمام وأهل القرى
وقوافلُ ضَلَّتْ، وسنجابةٌ تلعبُ
وتنغمر الارض بالبرتقال
وتحمرّ فيها الورودُ، وتنضج كل الثمار الوليدة
كذلك حبكِ يدخلنى
ويشرق وجه القصيدة
_____
مريد البرغوثي

العنوان: أغنية لمنير

Wednesday, September 30, 2009

Friday, September 25, 2009

شكراً..

إن رجعت إلى البيت، حياً، كما ترجع القافية
بلا خلل، قل لنفسك: شكراً
.
.
إن توقعت شيئاً وخانك حدسك، فاذهب غداً
لترى أين كنت، وقل للفراشة: شكراً
.
.
إن نظرت إلى وردةٍ دون أن توجعك
وفرحت بها، قل لقلبك: شكراً
.
.
مقتطفات من قصيدة لمحمود درويش

Blah...Blah..Blah..Blah...!


*More Random Hallucinations*
*
-I dunno if I'm really Ok. I really dunno..! Sometimes it seems right..and I'm okay and everything, but my wicked mind plays games with me..
- I started to have panic fits!!!!! Panic of everything..that made me see that ugly side in me that I might be an escapist! I know I'm not one..but sometimes the escape route is much more safe, known, and easy...(though it's not)..than any new challenge or new experience or new battle or whatsoever..
- I need someone to tell me..to remind me that I'm not an escapist, never been and will never be..and even if I freaked out..I'll have someone to pat my hand..and say it's alright, and that I can make it after all..! Someone to bear this sick mind of mine!!
- I try -and do at times manage- to postpone any freaking-out fits! (msh wa2to)!
- Those days with all my sleeping hours are turned upside down, where I'm driven crazy by being awake all night, feeling so tired and out of mood, more of indoors... pushes me to the edge indeed ! It pushes me to the point where I start thinking of having sleeping pills .. This in fact brought all the bad memories of my insomnia and depression times couple of years ago! This freaked me out even more!
- I wish I can just sleep and attain peace of mind..
- Have I gone too far? way too far that no backwards now..?! Like too late to save any of my soul and heart? Ans. is : YEP! Both Fortunately and Unfortunately..yes...seems so!
- So, based on that answer and fact, what if......?!
- Ans. is: I really dunno..and this makes me more and more afraid! I have no one but God!
- I am afraid of every single thing: I am afraid of tomorrow, of the future, afraid of things getting out of control, afraid of the unknown, afraid of all that's happened and been happening around me..! (I started to think that I really do have a complex issue!!!)
- I'm actually afraid of all the what ifs.. and the time and what it carries...and all kinda surprises..all the unexpected (for be sure as hell there should be something suprisingly unexpected to happen anytime anyplace)! (estaghfur Allah el 3azeem, kolo kheir still)
- Does this mean I've lost faith in where I am now? Ans: No!
- Did I lose faith in God's working? No!
- I'm just afraid..this neither means that I'm superstitious (ok I'm partially one)..or anything! It simply means that I've seen pain..I've known pain..I've savoured pain... and I'm just afraid to be let down! I'm afraid it's a test for my patience, my endurance, my strength, my whatsoever! I'm so afraid..in a freaking way!
-The fear of suffering is worse than the suffering itself...TRUE! I know and I repeat this to myself...also (tafa2lo bel kheir tagedoh)..I know! I am a sane person...! But out of my hands that part of me still bears that sick worrisome person..that creates a web of weird things to choke me to death!
- All I need right now is a crystal ball...or more simply a hug, and me closing my eyes, and someone whispering into my ears..It's gonna be fine...!
.
.
p.s. Guess what?! This is another normal worry fit of mine! and I'm so sick of me, by the way!!
.

Wednesday, September 23, 2009

بإبتسامة...




شكراً... على نعمة انتظار الغد
.
.


لازالت الأشياء الصغيرة..تبعث على الدهشة
.
.

تا إقدر نام..

(عمود نور أصفر وحيد*)

.
.
بإمكانِ كُلٍّ منّا
.ألاّ ينامَ وحيدًا
لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي
في هذه اللحظةِ
و تدخلُ
كضوءٍ
في العتمة؟

تجلسُ إلى حافةِ سريري
تعيشُ أرقي
و القهوةَ
و موسيقى روحٍ تجلّتْ؟
لماذا لا تأتي
كنجمةٍ بردانةٍ
تختبئُ تحت لحافي؟
قلبي يتيمٌ
كنقطةِ عتمةٍ
.في الضوءِ
لماذا لا تفاجئني

و تحرّكُ مقبضَ البابِ
فالستائرَ
فعدّةَ القهوةِ
و جهازَ التسجيل؟
لديَّ صمتٌ كثيرٌ
و بنٌّ رائعٌ
و اسطواناتٌ مجنونةٌ
.أعرفُ أنّك تُحبُّها


___


سوزان عليوان
العنوان: مقتبس من أغنية لفيروز : أنا فزعانة*
الاقتباس أسفل الصورة لحنين*
.
.

Tuesday, September 22, 2009

ناقصني حتة



الاشتياق..هو حقيقة جميلة...تستنفذ قواك تماماً
.
.
____
العنوان: أغنية لوجيه عزيز
.
.

Monday, September 21, 2009

أهلاً أهلاً...بسعد نبيهة

كل سنة والفرح بيزورنا

:)

سعد نبيهة هو الشخصية الاسطورية في الاغنية اللي تم اكتشاف على كبر انها بتقول "سعدنا بيها"ه*

:))

Saturday, September 19, 2009

كدهوه-2


مش عايزة أخاف
مش ناوية أخاف
!!
.
.
.
(photo from the movie: Eternal Sunshine)

Thursday, September 17, 2009

A Sigh...




My heart.... has escaped me!

Sunday, September 13, 2009

شوية ضي


كلما بدأ الضي في الاندثار...بحثت عن كل سُبل المقاومة..مقاومة حالة "خسوف" محتم .ان افقد طعم كل شئ...ويصير كل ما حولي باهتاً، لا يبعث على الاندهاش! افتح "الشيش المغلق" بحثا عن شمس الصباح المبكرة...لكنها تخذلني! ومساءاً، القمر لم يعد معلقا بالسماء..ذاهباً بكل أمل أتمناه...! تزيد وحشتي، ويزيد شعوري بافتقاد كل شئ...افتقد نفسي..افتقد الحديث..افتقد الضحك.. رغم اني كنت اضحك مع احداهم منذ قليل..! ويتسرب الافتقاد الى افتقاد الاشخاص! فيزيد اشتياقي للاصدقاء! أهاتف البعض..مصطنعة تلك الضحكة..لكنى اكتشف ان الحديث خاوياً من الكلام..فأفقد كل العزم في اتمام باقي قائمة الاتصالات ..أستلقي محدقة في الفراغ...لا شئ يبعث على البهجة..لا شئ يبعث على الحزن..فقط السكون المعتم الذي بدأ يثقل القلب! أن تتوقف الموسيقى تماما... أن يسكن كل تحليق..!ان ترتبك الاغاني في عقلي..فلا استطيع استحضار ايا منهم على الاطلاق! ولا واحدة مبهجة ولا واحدة حزينة تدفعني دفعا على البكاء! اضيق بكل شئ...ولا اقو على اتمام اي شئ... ولا حتى مشاهدة فيلم واحد لمدة الساعة والنصف..الملل ، انه الملل!ان تفتقد.. ولا تعلم ماذا تفتقد! او ربما تعلم تماما! وأنا كنت أعلم ماذا افتقد...! لن تجدي الحلول الوسط أو المسكنات...لن يحل الاخرون او الافلام او الاغاني محل ما افتقده على وجه التحديد! لابد من شئ واحد فقط، شئ واحد سأفعله وأنا مبتسمة بحق...محتفظة بتلك الابتسامة لساعات ولربما دامت ليوم كامل او أكثر...فأحافظ على تلك النعمة واجددها بالاشياء الصغيرة التي سيعود حتماً رونقها حينها...فتعود الشمس برتقالية، والسماء زرقاء، والهواء يثير خصلات شعري في الصباح الباكر! شئ واحد، لا يرهقني فعله، بل انه يحرق المزيد من داخلي، يحرق المزيد من روحي وقلبي..حتى تعود تلك الابتسامة..حتى أعبر من حالة "عتمة الروح" تلك...! ماذا فعلت؟؟ لا شئ...سوى اني رفعت سماعة الهاتف، ضغطت على تلك الارقام التي يحفظها قلبي، وحدثتك! لا شئ سوى اني حدثتك وعيناي تدمعان، وشفتاي مبتسمة! حدثتك، ولو لبعض الوقت...ولو لبعض الضي..ه

*

تنفض الناس ويغيب الضي
وأقول ده خلاص رايح مش جي
*أتاريك مش زي الناس ولا زي


______

تمت
وجيه عزيز*

My Little Corner of the World..

(pic. entitled: My Little corner of the World)



*The Following are merely random hallucinations:

-Am resisting...an envitable breakdown!!
- I keep thinking, and thinking...and thinking...and more thinking...! That I end up staying awake all night!
- I'm not depressed! (alhamdulelah)
- But I know when I feel utter safety as well...!
-I have minor fits of worries and eclipses.. (normal I assume)!
- I wish for the SUN!
-I Miss Mona and Azza...a lot! (Like really A LOT)
-Talking is so elusive..I no longer let myself clearly out..I master all this fake talk currently! (except in one condition!)
- I have to go to the dentist...the pain is so unbearable! :( and on daily basis now...!
- I AM SO DAMN AFRAID OF THE DENTIST :(
-I yearn for that long deep breath....that one with an accompanied smile for the assurance!
-I'm tired of hiding it....so tired...! It so consummes me..and it's so hard..and gets harder and harder..and I still do it...! But I'm afraid I'm getting weaker and weaker...
- In fact I'm getting beautifully weaker and weaker...
-Enchanted, spelled, swept away....yep!
-I miss sleeping early and easily...!
-I wanna take actual and concrete steps soon isA..this will give me some security and will pacify me! (career wise...)
- Enthusiasm is highly needed...
- I wish for those moments of security and warmth to last till forever...! For constant recharge..
-I wanna reach over there..
- Why can't I stop wishing?! Why can't I just suffice with where I am now?!
-p.s. I just suffice with where I am now...with hope lurking within...!
-I miss speaking my mind out..openly...overtly..with all its fragment-like hallucinations, with all straightforwardness, with all concrete details, with no abstract generalities...! I Miss the REAL talking...!
-I'm grateful for having the Only Listener...(alhamdulelah)
-Yet, there is more to tell...The story is not fully told yet!
-PC's memory is just like my own memory..a one of a golden fish's!!! andaf mn el seeny now! and I have to let go, reset, re-install, etc etc etc! This has been my definite only constant thing to do always! Get distressed of losing, letting go...and then starting all over again!
-For one particular thing..I can't handle this process!! (God forbid)
- All is gonna be fine...insha Allah...All will be just fine insha Allah...! (repeating to myself)

Tuesday, September 8, 2009

محاولة...



جرب كدة..تفتح شبابيك قلبك ع الحـــيــاة

Thursday, September 3, 2009

One Step Ahead..




Hope I took the right decision...
There is no turning back now!
Let's hope for the best now to ensue!
insha'Allah
:)

May God grant me the Light, strength and endurance to accomplish this one isA..

وحكايتي...

بأحلم معاك
بسفينة
وبمينا
ترسينا
ونبحر تاني
*
الريح تعاند
والاقيك
ف عينيك وايديك
شطي وأماني
*
العالم كله
بأسراره
عايش ويايا
عايش جوايا
طول ما أنت
في الرحلة معايا
*
اسمك واسمي
يا حبيبي
مدينتي
وحكايتي
سكني وترحالي
___
نجاة

Tuesday, September 1, 2009

لو ما تجي...


سألتني:ه
لو ابتسمت دلوقتي حالاً، ولونت فراشات بترقص فوق الحيطان، وبطلت كل قلق وكل خوف، وصبّحت ع الشمس كل يوم..كل يوم..وعينيا بطلت تدمع زي دلوقتي، بكرة ح يجي أخضر؟
...

ح يجي..ح يجي
ان شاء الله ح يجي
____

وعد : علي الحجار
العنوان:أغنية لإليسا


Sunday, August 30, 2009

بعيـــــد...بعيــــد

في الطيران، ستصل للسحابة البيضاء البعيدة، وتتذوقها وتجدها بطعم السكر كغزل البنات كما تخيلتها دائماً! في الطيران، ستعرف أن الشمس تمر بحالة غروب عند الاشتياق، وأنها تحب عبّاد الشمس وتنتظره كل صباح...! وفي الطيران، ستعلم أن النجوم ما هي إلا علامات ترشد الليل إلى قمره! في الطيران، ربما تلامس قدماك قوس قزح، فتجمع بعضاً من ضيّه في قلبك، فتكسوه ألوان الحياة الفَرِحة!وفي الطيران، ستسمع الموسيقي من اللامكان، وتوقن أنك لحنٌ متراقص لكمانجة سعيدة! في الطيران... ستجد حلمك ينتظرك!ا

.

.

عن العنوان: يحضرني صوت أم كلثوم وهي تشدو بها في رائعتها "أنت عمري"ه

Monday, August 24, 2009

واشتقتلك...

مالناش غير بعض..حبيبي
مالناش غير بعض
*

ستجتاحني تلك الرغبة المُلحة في الاكتئاب ... فأخفي وجهي تماماً في صدرك، ولربما ابدأ في البكاء الصامت. سأطيل النظر إليك وأنت نائم، واضعة رأسي الصغير على صدرك، فيعلو ويهبط مع أنفاسك العميقة. وسأبقى قليلاً هكذا كأننى أتمرن على التنفس معك.. فيزول عني هذا الشعور بالاختناق! ذراعك ستلتف من حولي، وتداعب خصلاتي السوداء الهائجة، وبسعادة الأطفال، سأنظر إلى عينيك " إنت اخيراً صحيت"!ه

*
تدينا الدنيا ساعات وتروح
وتسيب جوانا فرح وجروح
ونروح نتغرب فين ما نروح
مالناش غير بعض

*

يعرفني قلبك تماماً في حالات الضيق المفاجئة .. يعرفني ويساندني كذلك، حتى وإن لم تجد تفسيراً منطقياً لما أمُر به من أرق طفولي يمنعني من النوم، أو يعكر صفوي! ستحكي لي حدوتة صغيرة فابتسم ولكنها لن تكون العلاج الوحيد الذي احتاجه، فتصنع لي كوباً سحرياً من الشيكولاتة باللبن دافئاً تماماً كقلبك، وستنصت إلى أفكاري العبثية وتلك المضايقات والشكاوى الصغيرة التى تبدو تفاهات لأي شخص آخر .. سواك!ه

*

تنفض الناس ويغيب الضي
وأقول ده خلاص رايح مش جي
أتاريك مش زي الناس ولا زي

*

ستنصت بكل اهتمام إلى لعني لعملي ولهاتفي المحمول الجديد الذي لا أطيقه بدون أية سبب، وربما أسب مديرتي بالعمل، وأشكو من هؤلاء الذين أفتقدهم، وسأتذكر الفيلم الكئيب الذي شاهدته فأبكاني حيث يفترقا في النهاية، فيُزيد خوفي الغير مبرر... ربما تدمع عيناي قليلاً وأنا أحدثك عن اشتياقي لك، قد يبدو صوتي مرتعشاً، فأُخفي تلك النبرة المتوترة بضحكاتي الصاخبة من عبث شكواي وأفكاري غير المترابطة!ومع ذلك، ستنصت لكل هذا.. بل وتأخذ هذياني على محمل الجد.. ستنتظر إلى أن أنتهي تماماً، ثم تضغط على كفي المرتعش ، وربما تمسح على شعري المسدل مؤكداً بأنني سأكون على ما يُرام! فأضحك، لأن الأمر يبدو بسيطاً الآن..كل شئ يبدو غير معقداً وأنت هنا، معي! فكيف للخوف أن يهاجمني وأنت ممسكاً بيدي، محتضناً قلبي ؟! سأبتسم، وأصنع فنجاناً من القهوة لأجلك فقط ... وأطبع قبلة على جبينك، "خلاص بقيتي كويسة؟" .. فتبتسم عيناي مؤكدة بأني الآن بخير، وأخرج إلى الشرفة ناظرة إلى السماء الواسعة، مناجية الله : " يا رب ما نتوه من بعض!"ا

*

عايشين الدنيا على عيبها
تجرحنا وبنعرف ألاعيبها
وبنمسك فيها وبنسيبها
وبنحضن بعض
مالنـاش غـيـر بـعــض

*
.
.

تمت
____

الاقتباس من أغنية وجيه عزيز-مالناش غير بعض*

العنوان: أغنية لفيروز*

Thursday, August 20, 2009

للأبد؟...


لماذا علينا أن نرحل دائماً؟ لمَ على عقارب الساعة أن تتسابق لتنهي أحاديثاً لم تنتهي؟ لو فقط انتظرا قليلاً ... لو فقط توقف الكون هناك..وتدخلت فيروز في الخلفية "سألتك حبيبي لوين رايحين..خلينا خلينا وتسبقنا سنين*"..لو فقط ظلا هناك للابد .. يحتسيا القهوة وتصاحبهما الشيكولاتة .. وساعات الكون متوقفة، لا يستمعا سوى لموسيقى قلبيهما!! ألا توجد في القواميس كلمات "الأبدية" و "إلى ما لا نهاية"...؟ تتسائل: لم لا يحدث هذا الان ، لها..معه.. ؟!! كيف لعقارب الساعة اللعينة ألا تمهلها الوقت للمماطلة قليلاً؟ لم يسع الوقت مثلاً أن يلقيا برأسيهما للخلف لمشاهدة النجوم... وتسأله عن عددهم، فيبدئا بعملية عد عبثية لا تنتهي، يحصي النجوم، وتحصيها ايضاً وسيختلف العد..فتضحك بخبث اطفال محبب..."طيب نعد من الاول"! كانت ستجدي الحيلة تماماً: ان يبقيا معاً لأطول وقت ممكن! كانت لديها المزيد من الحكايا... كانت ستحكي له مثلاً عن وصفة معقدة جدا ً"لـ كيكة البرتقال" ... فتكتشف ان الوصفة لا يستلزم شرحها إلا دقائق قليلة.. فتصف له طريقة عمل كيكة القرفة.. وكيكة الزبادي.. وأي كيكة اخرى تعرفها أو لا تعرفها! لكن هي يجب ألا تتأخر وهو يجب ان يلحق بشئ ما! دائماً هناك هذا "الشئ الما"!والمعضلة الأبدية الذي لا زالت تؤرقها: لمَ عليها ألا تتأخر؟ لم عليها ان تعود؟ سؤال عبثي آخر. مثل سؤالها الدائم منذ ان كانت صغيرة: لماذا على سندريلا ان ترحل في الثانية عشر؟! ألم تكن سندريلا سعيدة، تمضي وقتاً مع أميرها غير عابئة بأي شئ..أياً يكن؟ ما جدوى عبث القصة أن ترحل سندريلا مسرعة مع دقات الساعة، ليعودا ليلتقيا بعد حين وبعض من العوائق؟ انها تلك الوداعات المؤقتة!! ألم تقل له انها تكره كل مفردات الوداع بكل أشكاله...حتى لو كانا على عهد بلقاء آخر!! تلعن في سرها كل وداع وكل فراق وكل رحيل وكل أشكال اللحظات المنتهية!! ثم ماذا دهى سائقي التاكسي أن يأتوا سريعاً هكذا مرحبين بمكان عودتها!! كم انتظرت التاكسي في أوقات كثيرة ولم تجد.. أو يتذمر السائق بأن المكان مزدحم أو أي شئ من هذا الهراء!! لماذا التاكسي الان..فقط الان.. يأتي متلهفاً على فراقهما ورحيلها، منهياً وجودهما في تلك اللحظة السحرية!! ألا يعرف أن هناك أوقاتاً سحرية عليها أن تستمر للابد؟ ألا يؤمن سائق التاكسي، وعقارب الساعة،والليل بالأبدية مثلاً؟ ومتي هذا "الأبد" اذن؟ هي لم تنتهي من الانصات إلى صوته وهو يتحدث عن كل شئ وأي شئ....هى لم تنتهي بعد من حفظ نبرة صوته، وضحكته، وحتى صمته!! تتسائل لو كانت قفزت بين ذراعيه وطلبت إليه "متروحش" هل كان هذا المطلب -الجنوني -الطفولي سيجدي بأن يظلا هناك وفنجان القهوة لازال دافئاً، يظلا حبيسا تلك الليلة السحرية؟!!ه
.
لكنها لم تقفز بين ذراعيه..ولم تضرب بقدميها الصغيرين الأرض بأنها لن ترحل الان..ولم تبحث عن زر الايقاف لساعات الكون...ولم تتوسل القمر أن يظل معلقاً بالسماء! هي لم تفعل أي شئ من هذا...هي فقط عادت في الوقت المحدد، لم تتأخر كما تقول القصص التي تعود فيها البطلة دائماً ! عادت وحيدة.. كتلك النجمة الوحيدة بالسماء دون قمرها ! هي أيضاً لم تجمد الوقت بعصا سحرية وبقيت هناك....معه. لا،لم تتحقق أمنية الصغيرة، هي فقط عادت لتحفر تلك الذكرى بقلبها، متعهدة أن تُجمد تلك الليلة للأبد، عادت لتحيك أطول "كوفية صوف للشتا" في هذا الجو الصيفي الحار ...تحيك في صمت مسموع..سطور تتضافر وتزيد وتُطيل الكوفية... ستستمر في الحياكة إلى الـ "ما لانهاية"..فقط تسجيلاً للذكرى، لتتدثر بها يوماً ما.. فهو الشئ الوحيد الذي تجيد تحقيقه الان..الحياكة/والحكاية...لعل وعسى !ه
*
يا حبيبي .. يلا نعيش في عيون الليل
ونقول للشمس تعالي بعد سنة .. مش قبل سنة
دي ليلة حب حلوه بألف ليلة وليلة..بكل العمر ..ه
هو العمر إيه غير ليلة ..زي الليلة..زي الليلة*ه
____
تمت
.
الرسمة لسوزان عليوان*
فيروز، سألتك حبيبي*
أم كلثوم، ألف ليلة وليلة*
العنوان، مقتبس من وعد رفعت اسماعيل لماجي -لكاتبه أحمد خالد توفيق*
.
.

Tuesday, August 18, 2009

!كدهوه



*طفلة صغيرة مشيطنة ع الأرض عم تركض حفا*

.

.

من أغنية: لو ما تجي

Monday, August 10, 2009

كل الجمل عم تنتهي فيك...


أحلى ما في النوم... أنك تزور أحلامى، نركض بعيداً حيث يكون لنا أجنحة فراشات ملونة، فنلمس السحاب القطنى! فأنام هنئية مبتسمة..ه

وأحلى ما في الصحو..أنك ايضاً هنا، فنجان قهوتك لازال دافئاً، صوتك يعبث بعقلى، ضحكتك تحضرنى دائماً، فأضحك أنا الأخرى وأتراقص فاردة ذراعاي لأحتضن السماء.ه

أحلى ما في هاتفى..أنه ينتظرك طوال الوقت، لذلك أصحبه معى في كل وقت! نسمع سوياً صوتك وكلانا يبتسم دون أن ترانا..ه

وأحلى ما في ذاكرتى..أنك تحتلها، أبدلت كل ما فيها من حزن بقطع شيكولاتة صغيرة تذكرنى دائما أن ..أفرح!ا

أحلى ما في القهوة.. معك لم تعد مُرة المذاق!ا

أحلى ما في الشيكولاتة ...أننا نتقاسمها كطفلين صغيرين على أرجوحة السعادة.ه

أما أحلى ما في قلبى....أنك تسكُنه!ا


...

وذيلت الصفحة من دفترها بتاريخ يوم كتابتها،وكتبت أعلاها: "فقط حتى لا أنسى طعم الفرح"!ه


______

تمت

العنوان: من عندي ثقة فيك لفيروز