لا المطرُ المؤنسُ،ه
ولا النجومُ مجتمعةً
بينَ زوايا نافذةٍ
كأصدقاءٍ لأجلي.ه
لا الشمسُ على جسرٍ
على نهرٍ
على سفرٍ دائمٍ،ه
ولا أشجارُ أيلول
العاشقة.ه
لا الرشفةُ الأولى
من القهوةِ والبحر،ه
ولا فراشاتُ الدخانِ الشفيفةُ
فيَّ.ه
لا الشِّعْرُ ولا الألوان،ه
ولا دهشةُ الأشياءِ التي
من ظلالِها
أنحِتُ روحي ونظرتي.ه
لا الناسُ
لا المدنُ.ه
لا العالمُ في علبةٍ ملوَّنةٍ في عيدِ ميلادي.ه
لا شيءَ
يعادلُ
قربَك.ه
_______
سوزان عليوان..قصيدة بعنوان "ظلالك"ه