Thursday, May 21, 2009

ربما...غداً


لا تصدق همومك
حين تغار عليك وتنصح
تقول لك: اعتزل الناس وحتى تصح،ه

تنحى عن الدرب
ان الهزيمة قد رابطت عند بابك
فاسمح لها ان تمر لتسمح
فقل عندها للهزيمة: لن اتنح لتمضى
ولن تجدي خجلاً بى لأغضى
وكسر مراياك
وقل للعجوز على الباب: اهلا وسهلا
تعال اشرب الشاي وامضى
الى حيث شئت
فلا شأن لى بعد ان عشت او مت
يا جدى الحزن، قم
هاك موس الحلاقة خذ
هذه سترة وقميص جديد
وسر واسمك الحزن وافرح
ولا تخجل الان من هبة الله
واجمح، قضى الله بالخلل العبقري الذى
يجعل المرء مُنكسراً حين يَكُمل
مُكتمِلاً حين يُكسر
مُستقتلاً حين يُجرح

...

ويا جدى الحزن
انك طفل على شيبة الرأس
لا تعرف المشى الا قليلاً
فقُم وامشى في الناس جهرا
لتشفى من العرج العرضى
ومن شيبك المرضى
وان سألوك عن اسمك قُل:ه
لا اسم لى اليوم
لكننى من صباح غدٍ
سأُسمى الفرح
_____
أجزاء من قصيدة الفرح لتميم البرغوثي
الرسمة لـسوزان عليوان

3 comments:

Beautiful Mind said...

ربما غدا
ايوه بكره الشمس هتطلع
وهتحرق الساحرة الشريره
:)
be fine
Don't worry

تــسنيـم said...

ولا أروع :)


هبقى أستعيرها في وقت الضيق لوسمحتِ

Epitaph1987 said...

Beautiful Mind,
my dear bro... just for the assurance, "bokra" came better! alhamdulelah! so far :))

تسنيم
اسمع يا تسنيم القصيدة من اولها
رائعة يا تسنيم
وطبعا تقدري تستعيريها
:)بس من غير ما يكون فيه وقت "ضيق" ان شاء الله :)