Sunday, May 17, 2009

الرحمة تسبق الوقت


يتسلل الاكتئاب اللعين إلىّ مجدداً.. يحتل الهواء من حولى فيثقل قلبى، تصبح عملية التنفس عبئاً لا أقو عليه حتى! أستلقى بسبب حالة الهبوط المفاجئ التى تصيبنى كلما شعرت بهاجس الاكتئاب والحزن في الافق! أشعر أن الساعات التى تمضى مهرولة لا ترفق بي! الأمل طاقته تنفذ فيتخلى عنى فجأةويتسائل أيضا "وما العمل؟!" كأننى المذنبة الوحيدة لما وصلت إليه الآن! أنا ايضا اتسائل وما العمل؟! لا أجد سوى بعض من ذبذبات الخوف تزورنى هى الأخرى... أستلقى تماما مستسلمة لكل الأفكار السوداوية! النفس يدخل بصعوبة ويخنقنى رغم ذلك! القهوة لن تساعد كثيرا بل ستزيد من الأمر سوءاً!القهوة التى لا أحبها اطلاقا هى وسيلتى الأشهر لتعذيب النفس وإيلامها ! لن احتسيها اذن، تكفيني دموعى التى جمدت وتؤرقنى الان! الكلام يصير عبئاً وعبثاً في نفس الوقت! لو فقط توقفت عن الشعور! لو فقط اكتفيت بأن أتبع عقارب الساعة لاهثة ورائها لكن دون بسمة أمل ولا دمعة ألم! يا الله...الرحمة تسبق الوقت، الرحمة تسبق الوقت، الرحمة تسبق الوقت!ا

.

وأسمع خارج نافذتى المغلقة

الملك لك لك لك يا صاحب الملك

___
الصورة لأحمد حنفى

2 comments:

يا مراكبي said...

مش كان لسه فيه بوست تفاريح من يومين؟ ايه اللي حصل؟

عموما جربي الكابيتشينو أحسن من القهوة .. هيحسن من حالتك النفسية

Ganna Adel said...

أقولك حاجة افتكرتها مع نهاية البوست بتاعك ؟
أفتكر يوم كنا نازلين فيه عندنا امتحان أعمال سنه و قالولنا إن معيدة عندنا فى الكلية ماتت مقتولة .. اسمها دكتور شيماء لو كنتى سمعتى عن موضوعها .. كنا واقفين قدام المستشفى حاسين بقمة الغضب و الحزن و القهر و الغيظ من اللى حصل و من رد فعل الدكاتره الكبار فى القسم..و عشان احنا المستشفى بتاعتنا جنب مستشفى النِسا سمعنا ساعتها بالذات صوت زغروته من المستشفى .. ضحكنا كلنا و بعدين انفجرنا فى عياط هيستيرى ..
" ان مع العسر يسرا "

محبتى