Wednesday, April 22, 2009

Delete & Help, or just Reply !!!

( From pic. above: "What will he say today? I wonder. I turn on my computer, I wait impatiently as it boots up. I go online, and my breath catches in my chest until I hear three words: You've got mail. I hear nothing, not even a sound in the streets of New York, just the beat of my own heart. I have mail. From You. ")

______


ولكنى كنت بحاجة ماسة إلى الانتظار، بحاجة ملحة إلى الفعل اليومي في ظل وجود رسالة حتى لو كانت هذه الرسالة وجوداً غائباً هو المنتظر! وكانت هذه بداية علاقتى بصندوق البريد الصغير في الدور الأرضي( ...) في اليوم الواحد أمر به عدة مرات، أنظر عبر طاقته الزجاجية فلا أرى شيئا ثم افتحه للتـأكد، أجده خاويا وأذهب. فهل كنت خائفة؟ ساعتها لم أع مدى خوفي، ولكنى كنت أعرف أننى قلقة.ه
.
.

ووصلتنى من مصر رسائل. رسالتان من مريد جاءتا معا وهذا الصندوق الصغير صار طيبا لا أنسى عطاءه حتى حين أفتحه فلا أجد بداخله شيئا. رسالتان في الصندوق معا، وبعد يومين رسالة أخرى ثم رسالة من صديقة لى. وأنا أغلق باب الصندوق الصغير برفق الصديق وافتح الرسالة وابدأ قراءتها وأصعد درجات السلم المفضى الى حجرتي بالدور الثانى او اقف امام الصندوق اقرأ الرسالة مرة اولى قبل الخروج الى الجامعة للحاق بمحاضرة.ه
.
.
وأنا في طريقي من المكتبة الى برينس هاوس رحت أمنى نفسي برسالة أجدها في الصندوق الصغير. سوف أدير القرص الذي يحمل الارقام جهة اليمين حتى يستقر على رقم 3 وادير القرص الذي يحمل الحروف جهة اليسار حتى يستقر على حرف اللام فينفتح باب هذا الكهف السحري الصغير كاشفا عن رسالة لى او رسائل! فاذا لم اجدها، اسرعت الخطى.ه
.
.
لمحت كومة من الأوراق عبر الطاقة الزجاجية الصغيرة. هل يمكن أن تكون أورقا رسمية من ادارة الجامعة او اعلانات تجارية؟ اشفقت على قلبي الذي رحت اسمع دقاته وانا ادير القرص لفتح الصندوق. هذه رسائل(...) كانت الرسائل بين يدي هكذا في مظاريفها المغلقة هدية غمرتني(... )خمس رسائل تصل المرأة من الرجل الذي تحب، تصلها معا وفي الغربة. أيها أفتح اولا؟ فتحتها جميعا.ه
.
.
كما يدخل الماء جوف الصخور
بقريتنا في فصول الشتاء
يشق له ألف درب بباطن أعلى الجبال
ويخلد فيها كالثعلبة ترقب
ويصغى لوقع خطى المزارعين
وشق المحاريث للارض عاما فعاما
ويخرج نهرا ونبعا ونافورة تسكب
ويهتف كالطفل:ه
ها قد أتيت، تعالوا اشربوا
فيشرب منه اليمام وأهل القرى
وقوافل ضلت، وسنجابة تلعب
وتنغمر الارض بالبرتقال
وتحمرّ فيها الورود، وتنضج كل الثمار الوليدة
كذلك حبك يدخلنى
ويشرق وجه القصيدة
.
.

حملت القصيدة في قلبي ورحت أواصل الفعل، في قاعات الدرس الموزع بين قسمي الأدب الانجليزي والدراسات الافرو-امريكية، وفي المكتبة، ومركز الطلبة، والبيت الذي أسكن فيه.ه



_____



(لقطات مجمعة من كتاب رضوى عاشور الرحلة..والقصيدة لمريد البرغوثي)
P.S. Photo captured from You've Got Mail





10 comments:

Rosa said...

Really.... so nice post. "You've got Mail" is one of my best ever movies.

Also the idea of writing mails to friends not e-mails is one of my favourite old hobbies which I missed a lot.

You know what? I intended to write a post about mailing friends & relatives & about "pen- friends" if you know about it & I will do so, so soon in shaa Allah.

Hassnaa said...

اقدر اقول بجد وانا متأكده
youre my favorite
and i love that song
in ur blogger ..

looooooove it
ba7eb demaghek awiiiiii

Ma 3lina said...

I adore that movie kteeeeeer

Well done ;)

روز said...

شكرا لرضوى عاشور، إذن :)
..
وجميل بالفعل جمعك بين الفيلم وكلام رضوى :)

Epitaph1987 said...

Om Hagar,
Yeah..I always liked the idea of exchanging letters..though I've never tried it myself! (I always wanted to by the way)! And yes, I know what is "pen-friend"...it will be nice to read about it at your blog then! :)

Hasnaa,
:)) your comments and visits always make me smile!
*Thank You* :)

Ma 3lina,
:)) Yeah.me too! :)

حنين
وشكرا لكِ اذن عشان ادتيني الكتاب :)

mohra said...

ما اجمل رضوى عاشور و ما اجمل رحلتها و رفيق دربها
شكرا يا هاجر

Ola said...

O.K, I can't deny that Radwa 3ashoor is great!! but this is you've got mail we are talking about!! & this is meg rayan speaking:) I mean comoooooon, nothing can be better!

Epitaph1987 said...

Mohra,
العفو
:)
ما أجمل رحلتهما

Ola,
:D howa 7ad 2al 7aga ya benty!
It's one answering the other! :D

Ahmad Hegab said...

what a wonderful post :)

Epitaph1987 said...

Ahmed,
kolo bsbab "You've Got Mail"
:D
Isn't that just beautiful? :)