Sunday, September 5, 2010

إلى السماء الواسعة


تُرسل قلوبنا الصغيرة اسئلة مكتومة إلى السماء، تبعثها كل ليلة مع ملائكة صغار ولآلئ من دموع فضية دافئة. أسئلة عجز عن اجابتها الاصدقاء والطبيب النفسي والفنجان، ولم يجب عليها الجد ولا حتى الكتب بأوراقها الكثيرة! اسئلة تحملها دموعنا المتساقطة إلى أعلى لتشكل غيمة تاهئة في سماء بعيدة! ننتظر ولا نعرف لما. نتألم ولا نعرف إلى متى. لا نفرق بين الوهم والحقيقة، ما نلمسه حقًا وما تسرب من بين أصابعنا. تداعبنا الإشارات الكونية ونتجاهلها. تلاحقنا الذكريات، فنحاول يأسًا نسيانها. نقع، وتزداد علامات الاستفهام ولا نفهم. تختلط الأوراق، ونسقط في تيه عظيم.ه

فهل يمكن، بمعجزة ما، أن تحنو علينا السماء ونعرف؟ أن نجيب على اسئلة العقل؟ هل لنا أن نمحو كل "ربما" و"ماذا لو" و"هل" يسألها القلب المنهك بإجابة مؤكدة واضحة الملامح؟ أيمكن إذًا، أن نستيقظ ذات يومٍ طيب، فنجد صندوق البريد الخالي دائما.. أخيرًا يخبئ خطابًا من السماء- سنندهش حينها ولكن سنكتم سره- ونجد فيه اجابات منطقية لاسئلتنا الطفولية الكثيرة، وحينها نعرف... فنطمئن؟
ممكن؟
______

تمت

5 comments:

admelmasry said...

وما جدوي الحياة اذن ؟؟؟
.
.
اذا كنا نعلم او نعرف اجابات لكل الاسئلة فما جدوى بقاءنا اذن في هذى الحياة ؟؟؟
.
.
.
احب افكارك دائما
دمتي بود
تحياتي والسلام

حائر في دنيا الله said...

السماء تأخذ الأسئلة المغلفة وتيعد طرحها علينا ليس بإجابات ملونة وإنما بأسئلة أخرى
لنعيد الكرة
وتحب السماء تلك اللعبة فتقذف السؤال قريبا فنلتقطه أو بعيدا فنلهث خلفه

لك تحياتي
وعيدسعيد

صاحبة الشباك said...

أحياناً نحتاج إلى الإجـابات
وأحياناً نتجـاهل الإجـابات

..

كل سنة وأنتي طيبة
:)

يا مراكبي said...

فعلا مثلما قال آدم المصري .. حينها لن توجد جدوى ولا طعم للحياه

ماذا لو ولد الإنسان منا وهو يعرف كل الحقائق وقد اكتسب كل الخبرات .. فيم سيقضي وقته بعد ذلك؟ تجارب الحياة هي ما تمنح للحياه طعما جميلا

Epitaph1987 said...

آدم
بعض الاجوبة..لن تضر
ح تطمنا بس
انهي سكة نمشي فيها

حائر في دنيا الله
للاسف! الاسئلة بتكتر
ومش بنعرف اجوبة
السما عاجباها اللعبة
واحنا بنتعب أوي
ونتوه

ندى
كلامك صح!
المشكلة في
"تجاهل الاجابات"
!!
وانتي طيبة :))

يا مراكبي
طيب ونتطمن ازاي؟