Monday, June 29, 2009

ضي...بلون القمر

وقفتُ على حافة الزمان والمكان
أنتظرك،ه
أخبئ الأشواق والألوان والأغاني.ه
وحين حضرت، يا أيقونتي الهادئة الحزينة،ه
دخلنا - كعادتنا- الدائرة المسحورة
ثم سرنا فيها كطفلين تشابكت أيديهما
حتى وصلنا إلى بحيرة الخيال السماوية،ه
فجلسنا على حافتها
ننظر إلى النجوم تنعكس على صفحتها
ونرى البجعات الملكية تمر أمامنا،ه
أما طيور الفردوس
فكانت ترفرف حولنا بأجنحتها الذهبية الملونة
من الصباح..إلى المساء..إلى الأبد.ه
ثم أخذنا زورقاً مغسولاً بزرقة السماء الصافية
ولون الأحلام النبيلة.ه
*
وحين وصلنا إلى جزيرة المحبة المستحيلة
جلسنا تحت أغصان شجرة المودة الوارفة.ه
وبينما كنا نتناول في ظلالها القهوة
(ترشفينها بشراهة طفلة عنيدة)
لم نسمع سوى همس الريح والموج
وحفيف أجنحة الملائكة
وصدى أغاني الأطفال..ينساب إلينا من مملكة البراءة.ه
آه يا جزيرة المحبة الصغيرة الكبيرة!ه
فيكِ يتوقف الزمان وينحسر المكان
وتتماوج الألوان والذكريات والأشواق
ويبوح لنا الصمت بالحقيقة.ه
*
وحينما يقتحمنا الزمان ويقرع أجراسه،ه
وحين تحين لحظة الفراق
لا نذرف الدمع
كما يفعلون في أغاني الحب القديمة،ه
لا..ولا تمر سحابة حزن دفين على جبهاتنا.ه
إذ أننا حين نكون بين الحلم واليقظة
من الصباح إلى المساء
من بداية العام حتى نهايته
من الأزل إلى الأبد-ه
نجلس دائماً في جزيرة المحبة، لا نبرحها،ه
في ظلال شجرة المودة
نحتسي القهوة معاً،ه
ويمتلئ الصمت بـالأغاني والأشعار،ه
ويظهر وجه الحقيقة العاري!ه

_____

قصيدة لد. عبد الوهاب المسيري : غنائية الأحلام الملونة

*29/6/2009*

Friday, June 26, 2009

If Only...

If
Only
Life
was
as
simple
as
we
think
it
is
.
.
.
If
Only
I
have
a
crystal
ball
.
.
If
Only
Dreams
come
true
.
.
If
Only
pain
ceases
to
visit
us
.
.
If
Only
we
Know
.
.
If
Only
we
understand
.
.
If
Only
we
can
stop
hoping
.
.
If
Only
I
can
know
what
tomorrow
bears
.
.
If
Only
I
have
a
wand
.
.
If
Only
.
.
.

شو بخاف...


احنا النهاردة سوا..وبكرة ح نكون فين؟
*في الدنيا..في الدنيا
______
.
العنوان: اغنية لفيروز
أغنية الدنيا ريشة ف هوا*

Monday, June 22, 2009

ألوان


لما جوانا بيفرح.... بنطير
.
.
.

أسكن بيوت الفرح....آااه ممكن :)

بكرة "جه" أخضر
.
.
.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
.
.
(When I had Mona's warm Hug; When I heard that tone of joy on phone; When Mum from her sleep woke up and knew that she reached that far and I sensed her joy; when My dad paused and looked into my eyes and gave me that Hug.... I Only felt it and knew I was there...! I'm all grateful and serene, alhamdulelah! A special THANKS to those who believed and tried to make me believe in that too...including Ali El 7aggar! :) )
.
.
It has come...as green as vivid as the heart of Life; Believe it will come for you too... there will always be a beautiful tomorrow..It's reachable! Indeed it is! and It's all worth the waiting...really worth it!
*alhamdulelah*
:)

Saturday, June 20, 2009

مش عارفة...


هو احنا اللي عايزين نصدق في العلامات؟
ولا فعلا بتجينا علامات؟
.
.
.


Sunday, June 14, 2009

شخبطة في القلب


معاك قلم؟؟" هكذا قطعت الصمت الدافئ بينهما بعد أن أمضيا بعضاً من الوقت يسيران جنباً الى جنب، يتابعهما القمر مبتسماً. "معاك قلم؟!!" كررت مطلبها عليه، وقد توقفت في منتصف الطريق لا تتابع السير، تثبت قدميها في الأرض، ترتسم على وجهها ملامح الجدية وان خاطرة ما تمتلكها، وهو قد توقف على بُعد خطوات منها، لا يفهم تصميمها .." قلم؟ قلم جاف؟"..اقترب منها محاولا ان يفهم، واخرج من جيب معطفه الداخلى قلماً أزرق. مسكت يده بغتة، ونظرت إلى باطن كفه.." ايه بتقرى الكف؟" قالها ضاحكاً وهي لم تجبه.. انما بدأ القلم يدغدغه وهي تكتب على كفه! لم تستغرق الا ثوان وهو يقف مذهولاً .. انها حقا ً تلوث يده بالحبر كتلميذة في الصف الثانى الابتدائي، والأدهى من ذلك أنه مستسلم ولم يوقفها عن فعلتها تلك! ضمت كفه وابتسمت. وأعادت إليه القلم ووجهها مشرق، "شكراً" ثم أكملت سيرها تسبقه، أفاق هو من ذهوله وقرأ ما خطته يداها: "تعثرت بضوئك/عثرت على ظلي*"ه
.
.
(تمت)

الجملة الاخيرة مقتسبة من سوزان عليوان*

Saturday, June 13, 2009

ولا حلم نابت في الخلا


Soon she's down the stairs
Her morning elegance she wears
The sound of water makes her dream
Awoken by a cloud of steam
She pours a daydream in a cup
A spoon of sugar sweetens up
*
She looks at the rain
As it pours
And she fights for her life

.
.
.
Title: Mounir's

Friday, June 12, 2009

ضي روحي يبان


.
.
.

لأن الأرض أصغر من أن تتسع لهذه النشوة

____

من نقطة نور لبهاء طاهر
والعنوان ترجمة أخرى للنص والصمت- على الحجار

Thursday, June 11, 2009

Flying UP High....



Loose your hair, tap with your feet, go with the rhythm. Close your eyes, throw your head backwards, swing your hands, and go on tapping your feet. Open your arms, embrace the air...and breathe, breathe sweetly...and smoothly! A smell of sugar, freshly baked ginger bread, and a breeze coming from the sea! Close your eyes, and touch the sparkling stars! Breathe, and start feeling the sweet ache that taps as well with the notes of the song! Swing, till you start floating like a fairy with your bare feet on the fluffy white clouds! Waves of emotions that flow with the rhythm of the music of the Heart! Keep tapping, Keep swinging, Keep your arms open! Keep breathing...and start to swirl and twirl ..around and around ...along the rhythm...and you'll learn the dance!
.
.

Or just dance... till the music stops!

Sunday, June 7, 2009

مالناش غير بعض


نظرت إليه وهو يجلس على مسافة منها محتسياً قهوته في شرود! وفجأة غيرت مكانها، تاركة الرواية التى كانت تقرأها، وجلست الى جواره وهو على يسارها، "ممكن طلب؟"... قالتها بجدية شديدة رغم ملامحها الطفولية التى يستحيل معها رفض أية طلب. فنظر إليها مستفهماً، هو على أية حال لم يعد يستنكر أفعالها الطفولية - الجنونية أحياناً- التى تقوم بها كل حين! هى دوماً هكذا، ليلة أمس على سبيل المثال فجأة طلبت منه "حدوتة"، ومرة ذات صباح أرسلت إليه رسالة ان يبتاع "شيكولاتة" لها وان يأكلها هو!! ولكنه أحب تلك الطريقة.. ان يجد من يحدثه فجأة عن فراشة رأتها في حلم، أو مكالمة مفاجأة أثناء العمل ليسمع ضحكها الهيستري لعثورها على أغنية من أغانى الطفولة!ترك فنجان القهوة والجريدة، وانتظر مطلبها الطفولى الجديد. "ممكن أجرب طعم الدفا على كتفك ايه؟" هكذا كان سؤالها البرئ! لم يفهم ان كانت تحتاج الى حضن حار، أن تلتف ذراعيه حولها مثلا، أم إن كانت في حاجة الى البكاء، لم يفهم بالتحديد مطلبها فإرتبك... لكنها لم تنتظر أيه رد فعل منه ..هى فقط اسندت رأسها الصغير على كتفه وأغمضت عينيها للحظات ... وصمتت! لم تبك..لا، ولم تطلب منه ان يحتضنها، ظل هكذا يجلس مستقيم القامة وهى في حالة سكون ورأسها مسترح على كتفه العريض! ظلا على هذا الحال لدقائق لم يود ابدا ان تنتهى!! لم يقطع هذا الصمت سوى تنهيدة طويلة حارة اطلقتها وعدلت رأسها لتنهى تلك الحالة وتعود الى مكانها الاول! واردفت قائلة بنبرة يقين "دلوقتى بس عرفت ايه الست كانت بتقصده لما قالت : ايه م الأمانى ناقصنى تاني وانا بين ايديك!* "وعادت تحتسى فنجان قهوتها كأن شيئاً لم يكن، تخفى وجنتيها المتورديتن خلف الرواية التى تقرأها! أما هو ظل متسمراً في مكانه هكذا لثوانٍ ناظراً إليها وهي تنتقل بين صفحات كتابها، ثم عاد إلى جريدته...ولكن قلبه أكثر دفئاً
_____
(تمت)
.
.
أغنية: أمل حياتى*
العنوان: أغنية لوجيه عزيز
Photo copyrights @ Ahmed_H

Friday, June 5, 2009

Quote of the Day..and Everyday...!


"Life is not merely a series of meaningless accidents or coincidences. But rather, its a tapestry of events that culminate in an exquisite, sublime plan."

_____
Obituary scene from the movie : Serendipity

Wednesday, June 3, 2009

أبيض ..أو..اسود


قطعة الشطرنج... لا تملك سوى حركات محدودة ومعروفة، تقف على طاولة الاحتمالات بين الأبيض والاسود! قطعة الشطرنج ليست أبدا المبتدئة، هى فقط رد فعل! يحركها...! قد يقتلها ليتوّج ملكاً!أو قد يقتلها ويخسر رغم كل شئ، وتظل هي قطعة شطرنج مستسلمة، فالقرار له! أما ما بين هذا وذاك، وبينما هو يفكر بالخطوة القادمة، تقف هي ساكنة بين الاحتمالين! قد...وقد! قطعة رخامية صلبة تبدو له، لكن داخلها يرتجف، يسعد ويأمل..وقد ينكسر! قطعة رخامية تتقافز بين الخانات وفق خطة أكبر منها يعدها للاجتياح!قطعة الشطرنج لا تملك القرار، هى قطعة حجر مع الاخرين اذا قتلت، ضحية لفشل خطته، مضحية لدى إعلانه "كش ملك" ، أو ملكة متوجة اذا اختارها لهذا الدور! لكنها في جميع الأحوال لا تملك القرار... ذنبها الوحيد انها قطعة شطرنج وافقت على اللعب!ا
.
.
.
(تمت)