يوم 27 يناير 2011:ه
دعوات النزول ليوم 28 كانت بتنتشر كالنار في الهشيم. ركبت تاكسي يومها بليل، شاب كالعادة يائس من الحياة اللي خلاه بعد التعليم وووو ينتهي لسواق تاكسي وبرضه مش عارف يفتح بيت..وكفران وقرفان من العيشة واللي عايشينها ... بيسألني عن جدوى النزول؟ فيه حاجة ح تفرق؟ تفتكري حاجة ح تحصل؟ مع الناس..بس متوجس تماما...أنا كمان مكنتش عارفة ايه ح يحصل يوم الجمعة 28! بس كنت متفائلة باللي حصل يوم 25...وكنت حاسة ان فيه أمل وحاجة كبيرة ح تحصل. يمكن!! وسبته على اساس ان نعمل اللي علينا دلوقتي ونشوف ايه اللي ح يحصل...ح نشوف.ه
روحت حفلة أحمد الحجار في الساقية....وانبسطت.ه
الزمالك..النيل..عبد المنعم رياض..كوبري 6 اكتوبر...ه
!كل الحاجات دي عدينا عليها يومها...كل الحاجات دي معناها ح يتغير بعد الليلة دي
رجعنا من الزمالك لمدينة نصر والدنيا كانت هادية وكويسة..آخر مرة ح تبقى كدة لمدة قدام.ه
رجعت البيت ولقيت النت قطع! البروكسي مش بيدخلني ع النت. مفيش تويتر..مفيش فيس بوك. كنت باعتة رسالة من الموبايل..لقيتها مبتوصلش.اتقالي على نص الليل ان الموبايلات ح تقطع. كنا بنتكلم في الموبايل ساعتها...الساعة واحدة إلا شوية...الموبايل قطع بلا رجعة خلاص!ه
ليلة 28 من يناير 2011