Saturday, January 14, 2012

هج الحمام بقيت إلى حالي..إلى حالي




مبحبش الضلمة وإنتَ عارف. وبخاف من العفاريت. وبنام ونور الأوضة مفتوح عشان التفاصيل الصغيرة اللي بتوجع بتمسك في دماغي مبتسيبهاش! التفاصيل عفاريت بتطلع لي في الاتوبيس..ووأنا بأقرأ..وأنا بتفرج على التلفزيون .... وأنا دايما دايما بحاول أجري منها. التفاصيل لسة بتوجع، بتفكرني بحاجات مشيت من زمان..من زمان أوي! بغمض عيني أوي أوي وأتكور في مكاني..وأترعش! ه

برد. خوف. ضلمة. وجع ... وبكلمك. بأخبي شوية دموع ورا سماعة التليفون وبدور على صوتك لأنه آخر حاجة ثابتة بالنسبة لي وسط دنيا مهدودة تماما زي بيت المكعبات اللي اتفتفت وكل ما تدوس ع الأرض رجلك توجعك . إنت آخر حاجة منورة في أوضة ضلمة حبساني جواها وكل حيطانها بترعبني....ه

عارف لعبة الاستغماية..مش دايما بيبقى فيها "أُمة" ودي اللي بنجري عندها وناخد الآمان..ومحدش يقدر يمسكنا؟ ولا "الأمة" دي كانت في لعبة كهربا؟ المهم عارفها...؟ أهو إنتَ بالنسبة لي "الأمة"..الحتة الأخيرة الأمان بعيد عن الوحوش والكائنات الشريرة والعفاريت والتفاصيل والوجع. ه
.


.

.

*وإنت العيون والبضاعة وزيطة المتجر




____


تـمـت


العنوان: فيروز، وحدن بيبقوا
الجملة الأخيرة: بهاء جاهين، من قصيدة الأرض زهرية فاضية*

1 comment:

نــهـــــــال said...

rbena ygeebik bel salama a7san enty wg3ty 2lby