Monday, November 20, 2006

هشكنا وبشكنا يا ريس

سأواصل معكم مسيرة العبور الي المستقبل متحملا المسئولية و أمانتها ما دام في الصدر قلب ينبض و نفس يتردد لا اهتز و لا اتزعزع لا افرط في مصالح الوطن أو سيادته و استقلال ارادته, و لا اقبل اي ضغوط و لا انحني الا لله . يزداد ايماني يوما بعد يوم بقدرات هذا الشعب العظيم و تتضاعف ثقتي في مستقبل الوطن
من خطاب الرئيس و يا ريت تمسك اعصابك للاخر عشان انت صاحب عيّا و عندك ولاد برضه محتاجينك..و انا قصدي انت انت..ايوم انت..القارئ...مش الريس اكيييييييد

...

......

..
من شرفة الصحافة- الاهرام- عبد الجواد علي
مشاعر الحب للرئيس

استقبل النواب الرئيس في القاعة بالتصفيق الطويل و الحار , و الرئيس يبادل النواب التحية بالتلويح بيديه و هو يقول : شكرا .. شكرا, و يهتف احد النواب في الصف الاول بالقاعة : و الله من القلب فعلا يا ريس , و قد بلغت مرات التصفيق منذ وصول الرئيس حتي مغادرة القاعة نحو ثلاثين مرة

ثلاثين مرة؟؟؟ بس؟؟ و عدتهم كمان

كانت المرات التي صفق فيها النواب بحرارة خلال خطاب الرئيس. عندما اعلن ان مصر تتجه الي الاستخدام السلمي للطاقة النووية و لا ننتظر اذنا من احد, و هنا يعلق احد النواب قائلا : ربنا يخليك لينا يا ريس, و ايضا عندما قال الرئيس مؤكدا اننا نواصل مسيرة للعبور الي المستقبل مادام في الصدر قلب ينبض و نفس يتردد و لا اهتز و لا اتزعزع و لا اقبل ضغوطا و لا انحني الا لله, و قد استجاب الرئيس لطب النواب باعادة قراءة هذه الفقرة من الخطاب, و خلال التصفيق الحار, علت اصوات تهتف بحياة الرئيس مبارك تقول : تعيش لمصر يا ريس.., الرئيس مبارك يرد قائلا : شكرا..شكرا.. شكرا

طبعا هو بيقول "شكرا" ثلاتة مرات علي اساس انها سنّة..و بعدين ايه حكاية "مسيرة العبور الي المستقبل" الا لو كان قصده ان الاهلي يوصل في "المستقبل" القريب ان شاء الله لليابان و بطول العالم للاندية..كدة نبقي مبلوعة..و ابقي سلم لي علي خالته نووية

بعد ان القي الرئيس مبارك خطابه و عند خروجه من القاعة, التف حوله النواب لتحيته و السلام عليه بالمصافحة و هو بيادلهم المشاعر الصادقة بالحب و التقدير

علي رأي محمد صبحي: اذا شققت صدري بسكين وجدت بطين ايمن و بطين ايسر و اورطة...انا الدمعة فرت من عيني..خاصة و انا بافتكر يوم القاء الريس الخطاب الصبح و شارع صلاح سالم و العبور اتقفلوا..و العساكر و هي وقفة في الشارع..و ع الكوبري.. و في نفس الوقت الريس بكل "حب و تقدير" كان بيحيي نواب الشعب..و العسكري ده مش ابن الشعب برضه

صفق نواب الصعيد بحرارة عندما اكد الرئيس مبارك الاهتمام بتنمية الصعيد و الدلتا, و ضحك الرئيس وهو يقول: انا قلت الصعيد اولا, و قال احد النواب: ربنا يخليك لينا يا ريس و لمصر كلها

حد يقول "للنايب"ده يخليه في حاله و يدعي لنفسه..ماهياش نقصاه.,.واضحك كركركررررر

بمجرد دخول الرئيس مبارك قاعة الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب و الشوري, و قف النائب محمد عبد العليم داود قائلا: نناشدك يا سيدادة الرئيس اصدار عفو عن طلعت السادات و ايمن نور, ثم جلس النائب في هدوء , و كل العيون تنظر اليه
!
و الله الراجل الصحفي ده هو اللي حط علامة التعجب (!) مش انا.. يعني كل الكلام اللي فات من تصفيق و تهليل...وثلاثين مرة و اللي يحب النبي يصقف..مش محتاج علامة تعجب..لكن لما الراجل جاب سيرة ايمن نور و طلعت السادات.. يبقي يستاهل اللي يجراله.. قصدي يعني علامة التعجب

....

....

..

تصدق بالله

علي رأي فيروز

عندي ثقة فيك

و بيتكفي

و عشان كدة احنا اخترناااااااااااااااااااااااك