Thursday, July 6, 2006

الفراشة التائهة




اصعب حاجة انك تتعامل مع شخصية تعيش في شرنقتها الخاصة
رغم اجتماعيتها و لمة الاصحاب حوليها
صعب ان تنفذ خلال تلك الجدران و تخترقها و تزيل الستار
فكلما حاولت الاقتراب....فانها تعلو بحصونها و و مستعدة لاطلاق النيران
في اشد اوقات عزلتها....يحيط بها اقرب الناس الي قلبها


تود لو تصرخ: انا تعبانة....لكنها تمتنع و تصتنع المرح
وفي اشد اوقات ضعفها......تظهر في ازهي قوتها
و عندما توشك علي ان تذرف الدمع......تطلق ضحكتها المميزة



قد تختنق في هذه الشرنقة
و تحيك المزيد من الخيوط حولها


لكنها لن تهدمها...لن تخرج من مملكتها الخاصة


ستجذبك بألونها الباهرة


فهي كالفراشة تبعث البهجة في النفوس


لكنها تبحث عن زهرة تحتويها..تختبئ فيها


و لا تجد...الا الشوك


وستأتي يا مسكين...تعطف عليها


وتلمس جناحاتها الرقيقة


ولا تعلم انها قد تتحول الي وطواط


اذا اكتشفت ضعفها



و الخوف كل الخوف
ان تنخدع حين تستقبلك في شرنقتها
ظانا انك اخترقتها
فهي ستقتلك
بلا هوادة
ا و علي اقل تقدير ستقذفك بعيدا
في بحر من اليأس و التساؤل
.........


.......


....


..
اقولكوا انا بجد نفسي في ايه
نفسي في حضن كبير اخبي فيه دموعي