الحتة اللي إنت مش فاهمها..إني مكنتش عايزة أنساك زي ما عادي بأعمل مع أي حد بيمشي. أنا مكنتش عايزة "أتخطاك" و"أتجاوز" وانسى شكلك وصوتك ..وأفقدك! مش عشان مقدرش..لأ!! ببساطة مش عايزة. إنت الوحيد اللي احتفظت بيك زي ما إنت... كل اللي أنا عملته اني شيلت كل حاجة وحشة حصلت..كل لحظة زعل.. وحطيتها على جنب واتبخرت مع الوقت. كأن كل ده محصلش...كأن متوجعناش..كأن بنحب بعض حب أبدي محدش يعرف يمسكه ويقتله تاني. بص، حب من بتاع رفعت اسماعيل وماجي .. "للأبد؟/ ماذا؟/ ستظل معي للأبد؟/ حتى تحترق النجوم.. وحتى..."*! بحبك، لحد "حتى" اللي مبتخلصش ابدًا. بحبك حب بعيـــد محدش يعرف ياخده مني ويوجعني. ابدًا. عشان كدة معملتش زي ما بعمل-إني أقتل كل حد افترقت عنه في دماغي. ماقتلتكش جوايا. بالعكس، أنا حطيت ورود كتير حوالين اسمك وصوتك وملامحك..وكل معلقة ايس كريم اتلحوسنا بيها..وسيبتك أمور اوي، وخبيتك فوق جنب القمر. وخبيتك جوا جوايا. في الوقت اللي كان لازم اسيبك تتسرسب فيه من روحي .. كلبشت فيك بدراعاتي بزيادة، زي أي عيلة صغيرة خايفة تتوه من باباها. خايفة أتوه! تاني، أنا بحبك حب أبدي..زي ما البطاطس بتحب تكون بالطحينة، وزي ما الشيكولاتة تحب تكون بالبندق، وزي ما السما بتحب القمر وتحضنه جواها. مش فارق المسمى..المهم إني بحبك، حتى لو مشيت ونسيتني و"تجاوزتني"..حتى لو قتلتني جواك. المهم، دلوقتي مش ح أحط ليستة لمسحك من جغرافية روحي ... حتى لو الدنيا كلها مفهمتش أنا ليه بعمل كدة، بس إنت عارف إن أنا مش عايزة تاخدني المراكب وإنت مش راكب**.أصل الوقت اللي ح تتفتفت فيه جوايا..أنا مش حلاقيني. أنا لسة عايزة اصحى على عالم كتبك فيه في مكانها، قهوتك إنت بس اللي بتشربها، سيجارتك مش مطفية، والضحك لينا.. وحواديتك مابتخلصش.. وأرقام تليفونك صوابعي حفظاها! أنا عايزة عالم لسة ايدي تلاقي كفك وتحضنه.. واستخبى فيك...حتى تحترق النجوم، وحتى....ه
تمت
__________
أحمد خالد توفيق، ما وراء الطبيعة*
تنويعة لبيت لبهاء جاهين من قصيدة "الأرض زهرية فاضية"ه**
العنوان: قصيدة "أحبك أكثر" لمحمود درويش***
العنوان: قصيدة "أحبك أكثر" لمحمود درويش***