كما يدخل الماء جوف الصخور
بقريتنا في فصول الشتاءْ
يشقُّ له ألف درب بباطن أعلى الجبال
ويخلُدُ فيها كثعلبةٍ ترقُبُ
ويصغى لوقع خطى الزارعين
وشَقِّ المحاريث للارض عاما فعاما
ويخرج نهرا ونبعا ونافورةً تسكبُ
ويهتف كالطفل:ه
ها قد أتيتُ، تعالوا اشربوا
فيشرب ...منه اليمام وأهل القرى
وقوافلُ ضَلَّتْ، وسنجابةٌ تلعبُ
وتنغمر الارض بالبرتقال
وتحمرّ فيها الورودُ، وتنضج كل الثمار الوليدة
كذلك حبكِ يدخلنى
ويشرق وجه القصيدة
_____
مريد البرغوثي
العنوان: أغنية لمنير
2 comments:
شكرا ع القصيدة ، ذكرتني بريحة الضيعة بعد مطر
بحبها أوى دى
Post a Comment