.
اذا فهو عيد الام...طب ازاي الواحد ممكن يتكلم عن الملايكة؟
.
صباح الخير يا مولاتي- سعاد حسني
.
.
كنت قد ما بافرح اني رايحة المدرسة يوم عيد الام..قد ما كنت بازعل اني اشوف انجي بتبكي. انجي توفيت والدتها منذ عدة سنوات..بعد معاناة مع سرطان الدم , تركت زوج و طفل صغير و انجي..انجي تبكيها في عيد الام...انجي مامتها واحشاها
.
.
انتي يا ماما ملاك من الجنة - شادية
.
ام احمد , ست بتيجي تنضف عندنا البيت يوم كل اسبوع, ربت و علمت و كبرت, جوزت البنتين, و التالتة اتخطبت, و الصغيرة في المدرسة و الكبير خلص الجيش و ح يتجوز, بتشتغل في البيوت, جوزها مطلع عينها , بياخد فلوسها, انما عرفت تحافظ علي بيتها و عيالها و تحفظ كرامتها و كرامتهم, غير متعلمة, انما حافظة من القران و بتصلي و تصوم,و حسنة المظهر, و ترجع اخر اليوم مهدودة مش لاقية اللي يساعدها, لكن بتحمد ربنا و اسمها زهرة
.
.
زمان سهرتي و تعبتي و شيلتي من عمر ليالي - فايزة احمد
.
.
بعد ان اعارتني جارتي كتاب كان لاختها, وجدت بين صفحاته الصفراء صورة لسيدة جميلة و ابنتها, و هي لم تكن معهم, رأيت ضحكة جميلة و الابنة تنظر لها بامتنان و حب, كانت الصورة لاخت جارتي الصغري اما السيدة الجميلة فكانت لوالدتهما رحمها الله... كنت اعلم كم مشاعر الندم التي تشعر بها جارتي ذات الاربعين ربيعا تجاه علاقتها المتوترة بامها لسنوات حتي قبل وفاتها , و كم تمنت ان تعود بها الايام لتكفر عما ارتكبته من حماقات تجاهها,, ذهبت اليها لاعيد اليها الصورة, لمعت عيناها شوقا لامها كادت تقبل الصورة.. لكني تركتها و هي تتسائل و تلوم نفسها لما لم تجمعها الصورة بامها الان؟
.
.
يا اغلي من روحي و من دمي - فايزة احمد
.
.
في بيت جدتي , نتجمع. خاله ولاده, مراته, انا و اخواتي, جدو, احتفالية بسيطة بمن قدمت لهذا العالم اتنين من المهندسين, سعيدة وسط احفادها من الولاد و البنات الصغار, سعيدة مع رفيق الدرب اللي المرض انهكه لكن كانت هي عيناه بعد ان اجهز عليه السكر اللعين, وهو عكازها بعد ان نال الزمن من حركاتها البسيطة.. سعادة من نوع مختلف
.
.
ماما.. يا اول كلمة نطقها لساني- شادية
.
.
هي, مزيج من الحب و الحنية مع بعض العصبية و الحزم, هي من قررت التفرغ لنا , هي من اعجز عن اسعادها, هي من قدمت الكثير و تحملت الكثير, و تعطي اكثر ولا تنتظر شيئا,هي من جعلتي من اكون, هي التي اذا وهبتها حياتي لما وفيتها حقها, هي من ادعوا الله في صلاتي ان يسعدها دائما وابدا, هي التي اود ان اصارحها في عيدها : "باحبك