لخبطة..

هو أنا حكيتلك قد ايه النوم من غيرك صعب؟ بدور على صوتك ومش بتدفا. بس عارف، كوفيتك عمايلها فيها دفا برضه. مش عارفة ليه باجي لحد عندك ومش بعرف اكتبلك! اقولك ايه.. بحبك؟ ما إنت عارف. عارف، صح؟ أقولك ان لعنة الله ع المسافات؟ هي مش دي اصلا بديهيات!! طب اقولك ان لما بعادك بيوجعني بأجري على كوفيتك اعيط في حضنها واقعد أكمل فيها رغم كل شئ. صدقني الكوفيات عمايلها بتدفي. مش عارفة اكتبلك عن أم كلثوم اللي بتطاردني في كل مكان، عن زن فيروز، عن الحزن اللي ضارب حتى النخاع. عن البرد. البرد عايز حضن. ممكن حضن؟ ليه الصفحة ساقعة، وباردة، وبيضا؟ ليه الكلام بيقع من ع السطر؟ ليه اصلا رصة السطور ورا بعضها، ورا بعضها ..مستفزة اوي كدة؟ مفيش حاجة واضحة وماشية زي السطر. مفيش كلام ماشي ع السطر. ليه الصفحة مبتقولش كل اللخبطة اللي عايزة تطلع؟ ليه مابترضاش يترسم عليها شخابيط وصريخ ووجع؟ الصفحة قاعدة قصادي ساكتة مش عايزة تسمع لأي دوشة، مش عايزة تحكي أي قلبة دماغ. وأنا دماغي مقلوبة، ومكتومة. قعدت أدور على خطة للي جي. مسحت النضارة ومسكت ماج النسكافية، وتقمصت دور الحكيمة وأنا واقفة ببص من الشباك ع القمر، وبرضه متطلعتش بأي خطة تنفع! كل حاجة مكلكعة. كل الطرق ضلمة. كل حركة تقيلة جدا جدا. مطلعتش غير بخطة الكوفية. أنا لازم أعمل كوفية. ولما دي تخلص ح أعمل اللي بعدها، واللي بعدها. احنا محتاجين الدفا. دي الخطة الوحيدة الواضحة دلوقت. البرد وحش المرادي ومحتاج كوفيات. محتاج كوفيات كتيرة كمان. البرد ضارب حتى النخاع. وإنت وحشتني.ه

____

تمت