Friday, January 27, 2012

27.01.11

يوم 27 يناير 2011:ه


دعوات النزول ليوم 28 كانت بتنتشر كالنار في الهشيم. ركبت تاكسي يومها بليل، شاب كالعادة يائس من الحياة اللي خلاه بعد التعليم وووو ينتهي لسواق تاكسي وبرضه مش عارف يفتح بيت..وكفران وقرفان من العيشة واللي عايشينها ... بيسألني عن جدوى النزول؟ فيه حاجة ح تفرق؟ تفتكري حاجة ح تحصل؟ مع الناس..بس متوجس تماما...أنا كمان مكنتش عارفة ايه ح يحصل يوم الجمعة 28! بس كنت متفائلة باللي حصل يوم 25...وكنت حاسة ان فيه أمل وحاجة كبيرة ح تحصل. يمكن!! وسبته على اساس ان نعمل اللي علينا دلوقتي ونشوف ايه اللي ح يحصل...ح نشوف.ه


روحت حفلة أحمد الحجار في الساقية....وانبسطت.ه


الزمالك..النيل..عبد المنعم رياض..كوبري 6 اكتوبر...ه

!كل الحاجات دي عدينا عليها يومها...كل الحاجات دي معناها ح يتغير بعد الليلة دي


رجعنا من الزمالك لمدينة نصر والدنيا كانت هادية وكويسة..آخر مرة ح تبقى كدة لمدة قدام.ه


رجعت البيت ولقيت النت قطع! البروكسي مش بيدخلني ع النت. مفيش تويتر..مفيش فيس بوك. كنت باعتة رسالة من الموبايل..لقيتها مبتوصلش.اتقالي على نص الليل ان الموبايلات ح تقطع. كنا بنتكلم في الموبايل ساعتها...الساعة واحدة إلا شوية...الموبايل قطع بلا رجعة خلاص!ه


ليلة 28 من يناير 2011

Wednesday, January 25, 2012

الحرية من الشهداء


ليلة 25 يناير 2012: الهلال كان ابتسامة عريضة في السما

بجد والله

:)

Saturday, January 14, 2012

هج الحمام بقيت إلى حالي..إلى حالي




مبحبش الضلمة وإنتَ عارف. وبخاف من العفاريت. وبنام ونور الأوضة مفتوح عشان التفاصيل الصغيرة اللي بتوجع بتمسك في دماغي مبتسيبهاش! التفاصيل عفاريت بتطلع لي في الاتوبيس..ووأنا بأقرأ..وأنا بتفرج على التلفزيون .... وأنا دايما دايما بحاول أجري منها. التفاصيل لسة بتوجع، بتفكرني بحاجات مشيت من زمان..من زمان أوي! بغمض عيني أوي أوي وأتكور في مكاني..وأترعش! ه

برد. خوف. ضلمة. وجع ... وبكلمك. بأخبي شوية دموع ورا سماعة التليفون وبدور على صوتك لأنه آخر حاجة ثابتة بالنسبة لي وسط دنيا مهدودة تماما زي بيت المكعبات اللي اتفتفت وكل ما تدوس ع الأرض رجلك توجعك . إنت آخر حاجة منورة في أوضة ضلمة حبساني جواها وكل حيطانها بترعبني....ه

عارف لعبة الاستغماية..مش دايما بيبقى فيها "أُمة" ودي اللي بنجري عندها وناخد الآمان..ومحدش يقدر يمسكنا؟ ولا "الأمة" دي كانت في لعبة كهربا؟ المهم عارفها...؟ أهو إنتَ بالنسبة لي "الأمة"..الحتة الأخيرة الأمان بعيد عن الوحوش والكائنات الشريرة والعفاريت والتفاصيل والوجع. ه
.


.

.

*وإنت العيون والبضاعة وزيطة المتجر




____


تـمـت


العنوان: فيروز، وحدن بيبقوا
الجملة الأخيرة: بهاء جاهين، من قصيدة الأرض زهرية فاضية*

Still...

Sunday, January 8, 2012

عايشين الدنيا على عيبها..


تدينا الدنيا ساعات وتروح
وتسيب جوانا فرح وجروح
ونروح نتغرب فين ما نروح
مالناش غير بعض
!

Wednesday, January 4, 2012

4-1-2012


Dear 2012 and my 25th year,

Welcome! :)

yours,

The Growing-up Me.