Saturday, June 26, 2010

يا ريت بيتك كان منو بعيد..


عزيزي....،ه

حلوة "عزيزي" دي!! :)) ازيك؟؟ بص من غير رغي كتير.. انت من الآخر وحشتني! ح اخبي يعني!!! مش "وحشتني" بتاعة الكليشيهات دي اللي بتتقال في الأفلام..ولا اللي كنا بنقولها لما حتى نكون باصين في وش بعض! لأ.. وحشتني! إنت ازاي انسحبت من روحي كدة؟ يعني ينفع اتعود على غيابك كدة؟ ينفع؟؟ النهاردة لما حسيت بنسمة البرد اللي خليت روحي تتلج لثواني كدة.. عارف نوبات الرعب اللي كانت بتجيني دي؟ اللي كنت لما بأحسها بأرفع سماعة التليفون وأكلمك وتطبطب بصوتك عليا؟ النهاردة لثانية كدة كنت ح اموت واكلمك... ! هو انا ليه مينفعش اكلمك؟! بجد مش فاكرة.. !يعني اقعد كررلي الأسباب اللي بسببها انت مش ويايا! مش عايزاك تقنعني بالأسباب.. فكرني بس بيها! وأوعدك المرة الجاية ح اكتبهم في ورقة واخليها معايا عشان كل ما أنسى أقراها وافتكر احنا ليه مش مع بعض!! بجد مابهزرش، إنت عارف الزهايمر بقى! كل اللي اعرفه دلوقتي انه مينفعش اكلمك واقولك "محتاجاك"! انا اصلا مش ح اقولها لحد ابدا..بس كنت ح اقولهالك إنت... بس خلاص عادي! هو انا ماينفعش أصالحك، واعزمك على شيكولاتة باللبن وأكلمك طيب ؟ دي كمان لأ؟ هي مش المفروض الشيكولاتة باللبن بتصلح أي حاجة خربانة في الكون؟ برضه لأ؟ طيب..مش مشكلة! عادي يعني ! أنا مش عارفة انا كنت عايزة أكلمك ليه النهاردة..غير اني للحظة اترعبت، وافتكرت اني لما باترعب كدة كان اول حاجة بأعملها اني أكلمك! عندي امتحان..أكلمك، مش عارفة أنام.. أكلمك، متخانقة بأكلمك، زعلانة مني.. بأكلمك، ده أنا حتى لما كنت بأزعل منك كنت بأكلمك!! كنت بألاقيك.. كنت بأحكيلك.. كنت باتطمن واتدفى من تاني.. فألاقيني! النهاردة لا لقيتك ولا كلمتك ولا اي حاجة ابدا! مع اني كنت زعلانة مني ومنهم ومن حاجات كتير وقلقانة من حاجات اكتر...بس مالقتكش..مالقتش غير البرد عمال ياكل في روحي! تصدق.. أنا ح أزعل منك إنت كمان! انا مش فاكرة أي حاجة.. مش فاكراك..ومش فاكرة ملامحك.. ولا فاكرة نبرة صوتك.. ولا عارفة ألاقي ريحتك في الهوا .. ولا فاكرة كنا بنترعب من ايه ونقعد نضحك عليه! هو إنت ازاي توهت كدة في الزحمة؟ ولا أنا اللي عجزت وخرفت؟؟؟! مجنونة.. عارفة :)! أنا مش فاكرة غير الاحساس... البرد المفاجئ .. الخوف. ورد الفعل كان دايما اني أجري لحضنك! بس سيبك...المهم انك تكون كويس! وأنا لما اترعب تاني كدة - بسبب ومن غير- ح اقعد اكتبلك في جوابات كتير ..مش فكرة حلوة برضه؟ أحسن من التليفونات والست تقولنا رصيدك خلص اجروا من هنا :)) !ا

ملحوظة:انت طبعا عارف اني مش ح ابعتلك الجواب ده.ا

يلا..تصبح على خير
___________________
تمت
العنوان: من أغنية "شو بخاف" لفيروز
Amelie: الصورة من فيلم

Thursday, June 24, 2010

Marginal Notes..


-Looking back to the last couple of months.. with all that it bore.. I discovered how much I've grown up, from within! It's not about being old... but more grown up, more mature, more... strong!

-I was tested to continue believing or not! The abstract concept of believe! Or else.. to surrender? To do compromises? To be deceived by blurry images?! I experienced all..and was about to fall! But to go back believing is not that easy either...I cannot fully say I believe in what.. I just abstractly hold onto the word "believe"..! May be that's not enought, but what I'm sure of.. I cannot take the other road! I know I can't!

-The Meaning is still elusive ... once you try to capture it ..it goes the other way! I reached part of it..and still more are just question marks...! I try to stop asking unanswered questions.. but I'm human after all!

-Everything weighs me down..! Thinking weighs me down! Pondering, Planning, Taking action... even waking up, moving, talking, walking...! Yet..we resist to wake up.. and do what we've gotta do, no matter how much it takes from our energy! I don't know what the point of struggling to breathe, but do we actually have a choice? We keep moving...till we reach, till we fully grasp the meaning one day..sooner or later!

-Do you know how to "hush" your inner voices? and feelings? They'll go yelling, hitting the walls, crying out loud... then you'll learn how to make them fade! You'll silence them.. You'll start hiding them all around in your soul and brain! You'll turn off the lights of whatever memory or feeling that just sparked..! You'll quickly turn it off... turn the lights off!

-I still close my eyes for a second, pained... when the Universe conspires against me!

- I've never been pressured and stressed and doing multi-tasking mental processes and having so many things at hand..in my life... as the past while! It's still ongoing.. but hopefully, all will come to an end..one after another!
-I just stand amidst a tornado, not a storm! But I can't see it...I can't feel it! Dunno if it's a good thing? or a warning for something terrible? Am I numb? or rather dead?! But do we really need an answer? I'll just close my eyes till it passes away, till it is so far behind me, till it takes everything away, and I will then can see clearly!

P.S. The Tunnel is so dark...But may God help us all to keep going, till the Light can fetch us!

Sunday, June 20, 2010

الدايرة


تعبت..من كل حاجة! تعبت من اني اعدل في المقلوب..وارتب في دنيا متدربكة من حواليا! تعبت من اني باحاول امشي فاردة ضهري وعاملة نفسي مش واخدة بالي..وباتعامل عادي، مع ان كل حاجة بتشدني لتحت واني اغرق! تعبت من النزول والطلوع...مش عايزة لا اروح ولا اجي! مش عايزة..! مش عايزة ابتسم وانا من جوايا مش حساها اصلا! مش عايزة ارد على كلام عادي..وانا اصلا الحياة عندي مورستان رسمي، الحياة عبارة عن قطر اكسبريس مجنون متسربع ومسربعني معاه! مش عايزة سلسلة الكفاح والنضال والمقاومة اليومية ! خالص يعني.. مفيهاش حاجة اني يوم واحد بس اقرر فيه اني مش ح اقاوم حاجة خالص.. وساعتها ح اكون عايزة حد ياخدني من ايدي ويوديني مشاويري البعيدة والقريبة ولو مرة واحدة من غير ما افكر في المكان والزمان والطريق والتاكسي..! يوم من غير ما اقول لنفسي "ح تبقي كويسة".. "ح اتلحقي".. "عادي كملي"! انا عايزة حد تاني يقولها.. حد يطمني اني كويسة..و حد يمسك ايدي او يديني حضن انه عادي انا لا جامدة ولا قوية ولا نيلة..بس اني قوية وجامدة برضه في نفس ذات الوقت! حد يقولي انه فاهم ازاي الدنيا متلعبكة وان ده مش طبيعي..وانه فاهم، بجد فاهم انه مش عادي..بس اهو ادينا بنحاول نخلي الدنيا عادي عشان نعيش!! وان مش انا اللي مجنونة.. كل حاجة تانية حواليا هي المجنونة.. وان كل حد بيتعامل بالطبيعية والهدوء ده من غير ما يعرفوا العبث اللي حاصل، او عارفين وبيستعبطوا..ان هما اللي مجانين ..مش انا! مش انا خالص على فكرة! عايزة حد يوصلني مرة واحدة بس..عشان ما اقعدش في التاكسي دماغي بتروح وتيجي، وتستفرد بيا، وتفكر وتخطط، وتخطط وتفكر، وتقعد تحسب في دنيا ما يتحسبش فيها اي حاجة اساسا! بدل ده ح اقعد مع حد بنضحك على حاجات هايفة وبس، حد برغيه الكتير ح ينتشلني الشوية دول من دماغي! وساعة ما ح اسكت ح يبقى بجد، بجد فاهم اللي جوايا من غير ما اوصفه!ولو اتكلمت بهلوسة.. ح يجمع الخيوط من غير شرح مني! انا مبقتش اشرح ولا اعيد وازيد! مبقاش عندي الطاقة دي خالص! ح نرغي ونضحك وبعدها نطلع نشتري شيكولاتة كتير ونشرب قصب مثلا..ونروح مبسوطين..ووعد من تاني يوم ح ارجع اقاوم من جديد! بجد وعد! ما انا عارفة اني قادرة اعمل كل حاجة لوحدي..باروح وباجي لوحدي، وباخطط وافكر لوحدي، واني كويسة الحمد لله، ولو مش كويسة دلوقتي ح ابقى بكرة او بعد بكرة او بعده حتى ح ابقى كويسة ان شاء الله، وباطمن نفسي لوحدي .. ومفيش مشكلة... بس مفيهاش حاجة مرة واحدة بس.. اني اقع! ا
...

And She fights for her life
As she puts on her coat
And she fights for her life on the train
She looks at the rain
As it pours
And she fights for her life
As she goes in a store
With a thought she has caught
By a thread
She pays for the bread
And She goes...Nobody knows!!

Friday, June 18, 2010

There is no more to see...

I've seen it all!

I've seen the dark.

I've seen the brightness in one little spark!

I've seen what I chose!

And I've seen what I need.

And that is enough,

To want more would be greed!

I've seen what I was!

And I know what I'll be!

I've seen it all.

There is no more to see!!

Tuesday, June 15, 2010

ومع ذلك ..ورغم ذلك


*Still Standing!*
_________
العنوان: لمحمد المخزنجي

Monday, June 7, 2010

لما تاخدني المراكب..وأنت مش راكب*


يتعرف جهازي العصبي على ذبذبات الرحيل مسبقا قبل أي قرار، يشمها في الهواء.. فيتعرف عليها ويتخذ تدابيره. واليوم،أطلق صافرة الخطر ! يتأهب عقلي تماما.. يلملم الذكريات في حقيبة لا يغلقها بعد ولكنه ينظر إليها بتحسر، يغرقني عقلي في صمت "لقد تعرف جهازك العصبي على اشارات الرحيل..استعدي!" أرى عقلي يجمع تفاصيلك من هنا وهناك، يركض مسرعا ململما حروف اسمك، وكلماتك، وضحكاتك، ووعودك، يجمعهم جميعا وينحيهم في حقيبة كبيرة في أحد جوانب روحي متأهبا لما سيحدث! قلبي يقف طفلا خائفا .. تائها بين من يركضون في روحي استعدادا لمواجهة ما سيحدث ولا استطيع تكذيبهم، وكم أتمنى تكذيبهم جميعا (لو فقط تعطيني الدليل، حتى اخرج لساني لعقلي واقول له : مت بغيظك، فاز هو !!) يصرخ قلبي الصغير بهم جميعا: سيصدق هو وسيُثبِت لكم كم كنتم جميعا مخطئين ... سيصدق! (ستصدق، أليس كذلك؟؟ ستصدق؟ )!! لكنهم في حالة تأهب غير عابئين بصراخي. انذارات الخطر ترعبني ، لا أعرف إلي أي اتجاه اركض واختبأ. اقف في مكاني ... داخلي .. متجمدة! هل كانت البداية الحلم الأخير؟؟ رأيتك، كنا نتحدث معا..نسير جنبا الى جنب ، كنت أريد فقط أن أضع رأسي على كتفك، لأعرف طعم هذا الدفء .. ولكني لم أفعل!! وفجأة اختفيت أنت ووجدتك تحدثني على هاتفي.. كنت مترددا جدا إن كنا سنرحل معا بسيارتك أم لا.. لم تقرر، ولم أعرف.. ولكننا كنا نتحدث عادي تماما...ولم نرحل معا في نفس السيارة ونفس الطريق! كنت أعرف- مع الاسف- معنى الحلم... لم تأخذني معك، ولم أعرف طعم الدفء على كتفك قبل رحيلك! لكني كذّبت تفسيرات عقلي للحلم حينها، قلت لعقلي: اصمت، إنه مجرد حلم سخيف ! الآن، هناك حقيبة كبيرة أعدها عقلي مليئة بتفاصيلك. إنه الآن انذار يؤكده جهازي العصبي. قلب تائه يرتجف. كلهم توقفوا عن الركض يمنى ويسارا فور أن جائتني رسالتك... كلهم حبسوا أنفاسهم معي ووقفوا اطفالا متجمدين منتظرين، متسائلين: هل حقا فزنا وخسرت هي؟! رسالة وحيدة منك...جعلتني أفكر كيف سأمحي ارشيف رسائلنا، كيف سأتوقف عن الاستماع إلى أغاني ام كلثوم، كيف سأتوقف عن أن أفرح كل يوم، كيف سأضع خطط بديلة للحياة لا تشملك بعد الآن... كيف سأتوقف من هذه اللحظة وأعود لشئ لا أعرف كنهه، سيعيد صياغته عقلي لأحيا! خلايا جسدي تحتضن قلبي مؤكدة: سنستمر.. ستستمري! للاسف.. صدق انذار جهازي العصبي... وكم تمنيت أن تصدق أنت، كم تمنيت أن تصدق أنت!!ا
__________

تمت
العنوان: قصيدة "الأرض زهرية فاضية" لبهاء جاهين*
كتبت في 30 إبريل 2010

Friday, June 4, 2010

The Daily Stumbling Fact...


يؤكد الطبيب أنني أقوى مما أظن، يقول أن دفاعاتي شديدة. لا أصدقه وأتشكك في نفع هذه الجلسات الطويلة المكلفة. أغادر عيادته وأمشي في الشارع، أبكي. أجفف دموعي وأدخل صيدلية أشتري منها الدواء الذي أوصى به. أواظب عليه يومين أو ثلاثة ثم ألقي به في الزبالة. لا أحتاج دواءً! يتعين عليّ تسليك الخيوط، لابد من إيجاد مخرج. ما المشكلة؟ لابد من تحديد المشكلة قبل محاولة الخروج منها.ه
ما هي المشكلة؟
________
رضوى عاشور، من رواية "فرج"ه
P.S. Literally Speaking!!

Thursday, June 3, 2010

Literally...


لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم
_________
بهاء طاهر
-الحب في المنفي-

Tuesday, June 1, 2010

قلبي يتيم كنقطة عتمة في الضوء


النهاردة خلص..زي ما امبارح خلص ! وبكرة خلص من قبل ما يجي! الأيام فاضية..باهتة، رغم زحمتها..لكن جواها فاضي! اللي الأيام بتستناه مابيجيش! بكرة خلص من قبل حتى ما يبتدي... زي ما اسبوع واتنين وتلاتة خلصوا.. وزي ما الشهر راح يخلص! الأيام ما بتحلمش!نفس طالع ونفس داخل .. بس لو وقف ..الكون مش ح يجراله حاجة! كله ماشي... ومبيجيش !ا
________
تمت
Serendipity الصورة من فيلم*
العنوان: من قصيدة لسوزان عليوان*

Giving Up??!

Before a dream is realised, the Soul of the world tests everything that was learned along the way. It does not do this because it is evil, but so that we can, in addition to realising our dreams, master the lessons we've learned as we've moved toward that dream. That's the point at which most people give up. It's the point at which, as we say in the language of the desert: 'one dies of thirst just when the palm trees have appeared on the horizon.'
__________
Paulo Coelho
.
p.s. That's the World's Test for your Patience, Strength, and Faith! And it's your decision to stand in the storm and wait for it to pass.. or else, screw it all and just give up!