Monday, March 30, 2009

شوف القمر حدي

وفتحت الشباك على اخره، لاجل ما ادور ع القمر
__
ويقول أمين حداد
*
يا قمر يا خبر..للهلال المبتدأ
يا قمر ياللي ملامحك مش كلها في وشك
شوف النجوم حواليك زي النمش
ساعات النور بيمشي
من ضحكتك لرمشي
طبعاً ما نامشي
انت حبيبي ومش ح اطفيك
انت حبيبي وحبيب الشبابيك
طول ما القمر أمل..المجانين بتعيش
__
نقلاً عن نوران نقلاً عن منى
:)
والعنوان من أغنية فيروز بتمرجح

Sunday, March 29, 2009

Shattered Pieces!


Only Now...when the hysterical laughter faded...I realised I've been through the most mortifying experience!!


Marginal Notes:


-I was not in control...I was thrown into this alone!
-The easiest thing is to blame me...rather than trying to understand me!
-They've let me down, and couldn't confront me...!
-It's easier to leave me alone, than stand by my side!
-They were stupid, senseless and inconsiderate!
-I hate to be robbed of my grounds..and this what has happened!
-How come I be in such a situation?!
-What's the meaning? What's the message?!
-How Come I don't have to say yes or no, to choose, to agree or disapprove!
-Never put me in "amr el waqe3"...I hate to be helpless..I was helpless!
- I was alone; I am alone!
-Some people are not interested to hear it all; they just listen to what they care for, and shut off the rest and leave you hurt!
-As usual, you gave up on me!!


Saturday, March 28, 2009

فاحلم بالحقيقة


"جدران بيتي الآن توجعني فاحلم بالحديقة"



...

مريد البرغوثي

Thursday, March 26, 2009

فرج


الاربعاء: 25 مارس 2009

*يوم كله فراشات ونور وفرج*

_____


حتما انها رائحة الزمالك، نعم فللزمالك رائحة، رائحة بخور ذكية تأتي من حيث لا تعلم، رائحة دفء غريب ، رائحة تمشية وضحكنا انا ونوران! رائحة البحث عن "الفرج"!ه
.
شارع طويل، وتمشية في "ثنايا" الزمالك! أماكن لم ارها من قبل ولكن اشعر بأني رأيتها كذلك!ه
.
نصل، مبني جميل ومختلف، حميمي، يستقبلنا "بانا قلبي دليلي قالي ح تحبي"!(أتصدق في اشارات الحياة؟) انظر الى نوران ، عيوننا تبتسم! يستقبلنا منظر مطل على النيل تذكرني هي ضاحكة بتحقق اول الوعد " امتي الزمان يسمح يا جميل، واقعد معاك على شط النيل"! "اهو سمح اهو " النيل على يمننانا، وعلى يسارنا بالداخل،نراها وأراه يجلس معها! مريد ورضوى!ه
.
ان تقرأ لابطالك شئ، وان تراهم شيئا اخر! المشكلة اني قابلت رضوي ومريد في مرات سابقة، لكنها كل مرة كالمرة الاولى! تزداد معرفتي بهم عبر الصفحات، فتصبح رؤيتهم الان مختلفة بصورة اجمل! ان يخرج بطلك من بين دفتي كتاب هو شئ اسطوري بحق، بطلك يضحك ويقرأ ويسلم عليك باليد وقد يسألك عن اسمك...فعلا شئ اسطوري!ه

.
طفلتان - انا ونوران- كنا ننتظر ان ندخل مع الاخرين...ليفصلنا بين بطلينا مسافة ما، مثل تلك المسافة بين الصفحات. كنت انتظر استاذتى حتى ادخل معها، بل في الحقيقة لاختبئ ، او لنقل استمد منها الشجاعة ! لما؟ لا أعلم! تأخرت هي، لا مفر من الدخول اذن! ندخل اخيرا!ه
.
تأتي استاذتي (وهي فراشة النور في حياتي، أمى الثانية بحق) فأحييها، وهي بدورها تعرفني على مريد البرغوثي! احيه بخجل شديد، واهرب الي مقعدي! انه مريد الذي رددت كلماته في يأسي "قالت عبادة الشمس للشمس: ممل اتباعك كل يوم" وهو مريد الذي سحرني بقصيدته "غمزة من عينيها وانجن الولد" ، وهو نفسه مريد الذي جعلني أرى" رام الله" وابكي مع موت منيف، و شجرة التين اللي هيشت، واتعرف على ستى ام عطا، أرى قدس الناس وليست القبة المذهبة! هو مريد الذي رايته في اول زيارة لي بجامعة القاهرة بدعوة من استاذتي، وهو نفسه مريد الذي سمعته يتحدث عن محمود درويش في كلية الاداب جامعة عين شمس! انه مريد البرغوثي!ه
.

توقع لي على كتابين لها واحد متمنية المحبة والاخر الخير! ابتسم اكثر!اعتبر هذا وعداً ضمنيا من الحياة ترسله لي عن طريق رضوى عاشور!ه
.

يدخل الجميع القاعة، وتبدأ "الرحلة" بصور ابيض واسود!! أراها صبية جميلة وزوجة واستاذة وأم! راأتها هكذا من ذي قبل عبر السطور، ولكنى اراها الان متجسدة في صور! البوم صور كالذي نحتفظ به جميعا! هي ايضا لديها البومها الخاص من الصور! صور التقطتها العدسات، وصور التقطتها الكلمات! تجلس في صورة مع مريد وتميم! اردد لنفسي "الله يحميهم"ه
.
يناقشون اليوم روايتها "فرج"..انقل بنظري بينها وبين استاذتي التي تشارك في الندوة وبين نوران ثم مريد الجالس بالصفوف الخلفية، واعود اليها وابتسم! هي تأتي بنبرة صوتها بالفرج والامل حقا!ه
.
تقرأ مقتطفات من الفصل الاول! احب الفصل الاول الذي يقدم ندى طفلى صغيرة ترتدي فستانا احمر!ه

.
تتحدث استاذتي فراشة النور بنبرة صوتها الجميلة المرحة، وتصف رضوى عاشور بأنها عاكفة على النول تغزل رواياتها واعمالها في منسوجة جدارية مطرزة! "يا الله على التشبيهات"! ثم تردد ابيات تميم عن والدته ، واردد انا معها تلك الابيات التي احفظها بالطبع، "وأمي لا ينحسب حملها بشهور" هي السيدة الجالسة امامنا "والسيّر كارها" تختتم كلمتها عن روضى عاشور بوصف مريد لرضوى بأنها " وطن محرر"! "الله"ه
.
تنتهى الندوة, وانا قلبي يطير... ! "النور في كل مكان"! ولكن تداهمني رغبة ملحة بأن احدثه لا لشئ بل لاشكره
.
اعرفه بخجل بنفسي، واشكره على كل ما كتب، نعم كل شئ، كل بيت وكل حرف، كل القصائد التي وجدتها والقصائد التي لم اجدها وقرأت مقتطافاتها هنا وهناك، اشكره على كل تفصيلة صغيرة من "رأيت رام الله" ! كنت اشكره حرفيا عن وجوده بالحياة! ما بين دخان سيجارته وابتسامته الابوية الودودة، يشكرني ! وانا اشعر كأني طفلة صغيرة تقول "شكرا قد الدنيا"! (حرفيا انا شكرته عن كل هذا، اعتقد ان كلامى قد يتسم بالجنون، ولكن هو يستحق كل حرف شكر في كل ما صوره قلمه شعرا ونثرا)ه
.
ننتظر استاذتي التي تتحدث مع رضوى عاشور!ه
.
وهو يحدثنا قليلا! نعم يحدثنا، يتحدث لنوران، ويأتي الموضوع على ذكر "صفحته بالفيس بوك" ومعجبيه الكثر، واعترف له بأني من انشأها، "انتي اللي عملتيها؟" ، يكررها مرتين، طفلة، اهز رأسي مؤكدة انه انا! وازيد :انها لا توفيه حقه!ه
.
نحاول الهرب انا ونوران لنطير بعيدا ونحتفظ بالضي الذي يحتل قلوبنا الان، لكن يأبى الله ان نرحل دون ان نملك جناح الفراشة ويتلون قلبنا بألوان قوس قزح!ه
.
يميل علينا مجددا! "عارفين مين دي؟"، مشيرا الى السيدة الاخيرة الراحلة من كل الحضور عدا المشاركين بالندوة، فيخبرنا انها "نهى يحيي حقي وكانت زميلة رضوى في المدرسة!" كانت فرحتى عارمة ان أرى اخيرا ابنة يحيى حقى ، واقول له بكل فرحة "ايوة هي اللي كتبت الاهداء على كل اعادة الطبع لكتبه في نهضة مصر" مبتسما يؤكد على كلامي الطفولي! ولكن فرحتى تزيد انه بوده اللامتناهي يميل على الصغيرتين ويخبرهما بمعلومة بسيطة جميلة كتلك!! ويختصنا نحن بذلك!! تُرى أشعر اننا خجولتين مثلا؟ لا ليس الخجل, وليست حتما الغربة..هو شعور غريب ..وهو عرف ان يقربنا من الجمع القليل المتبقى: استاذتي ووالدها الكاتب الجميل، د.رضوى، وهو.. أما نور وانا فـ"محتاسين"!!ه
.
يشير الينا بان نتفضل ، يفرد ذراعيه كأب حنون يحتضن كل الموجودين، يغادر الجميع المكتبة التي تسكن فيلا جميلة مطلة على النيل. اسبقهم انا ونوران للخارج، غير مصدقين ان هذا يحدث بالفعل!! قلبي قد سبقني طيرانا وهذا مؤكد!!ه
.
الساعة العاشرة، الحياة لازالت صاخبة بالزمالك ومشاورنا بعيد!! تصر استاذتي ان تقلنا، نجادلها، يعرض مريد ان يقلنا مع د. رضوى ! تصر امي الجميلة وفراشتى المنيرة ان توصلنا "احنا في سكتها" ونحن نردد باصرار "ح نروح و ح نطمن حضرتك"ه
.
يميل علينا مرة اخرى، "بانه عيب بقى نسمع الكلام ونروح معاها،مادام في سكتها وقولوا انكم اقتنعتم باسباب غامضة! "اقول لنفسي "فيه كدة جمال"...يقترب الجمع، السلام الاخير والاستعداد للرحيل, يقول لاستاذتي "اقنعتهم وجايين بابتسامة كمان", وتعقب هي ضاحكة"ماشي، انتوا ما بتجوش الا بالشعر ولا ايه"! نضحك جميعا!ه
.
نتمنى لهم ليلة سعيدة و "تصبحوا على خير"! نعم، "يا رب كل اصباحهم تبقى خير وسعادة وفراشات ملونة طايرة وبترقص" !ه

في السيارة، فراشتي الام، ووالدها يحدثنا عن الذكريات، يشير الى منزل ام كلثوم السابق، النيل على يمنانا، لا اكف عن الابتسام! احكي لاستاذتي الجميلة عن "كواليس" الحوارات التي دارت بيننا وبينه، ونضحك جميعا !ه
.
ابتسم، ولازلت ابتسم، لقد رأيت رضوى عاشور ومريد البرغوثي، وسامي فريد، وكرمة سامي فريد، ولكنى رأيت ايضا "فرج"ه

Sunday, March 22, 2009

كل الجمل والحكي والكلام فيك


اكتب ..، اكتب كثيراً هذه الأيام! لا أعلم على وجه التحديد ان كان هذا أمراً سيئاً أم ماذا، صرت لا أعرف، تختلط على ّ الأمور بشدة. اكتب، حتى ملت الكلمات عجزها عن البوح. اكتب أفكاراً غير مترابطة، كلمات مبعثرة، خواطر غير مكتملة...! تئن الكلمات انها لن تصل برسالتها إليك! أُحدث الورق عن ثلاثة أحلام رأيتك فيها، واعنونها "بالأمس حلمت بك"، وفي قصاصة أخرى، اعترف بضعفي وأن مقاومتك تضنيني، ثم اعقبها باعتراف آخر، "ولكني لن أقاوم" ! حتى انى اعترفت ذات مرة للورق بأني "افتقدك"، ثم اخفيت نور تلك الكلمة "بشخبطة قلم"، كأن هذا لسذاجتي سيمحي شعور الافتقاد نفسه!ا
.
أتعجز حقا الكتابة عن البوح؟! قد تموت الكلمات في الحلق، تاركة ذاك المذاق المر، وقد تموت على الورق فلا تسمع لها صوت ارتطام، وكلماتي تموت حين لا تسمعها انت!"وانسرقت مكاتيبي وعرفوا انك حبيبي" كم تمنيت ببرائة الاطفال ان تنسرق مكاتيبي أنا الأخرى!ا
.
اكتب على قصاصات صغيرة أبياتاً من الشعر... وأحياناً أغاني اختبئ وراءها لتعبر عما أتمنى أن أبوح به ولا أفعل! "بحبك، تستكين الريح في قلبي" كتبتها ومزقتها ثم الصقت قطعها الصغيرة. اكتب حتى لا احدثك مباشرة، فأنا صرت اخشى ان تلحظ التماع عيناي، أو يزداد الأمر سوءاً فتطيل النظر ذات مرة وتكتشف أن "قلبي بيضوي"!ه
.
كتبت لك خطاباً ولم ارسله، لا بل خطابين، وزينت المظروف بتلك العبارة الكلاسيكية: "شكراً لساعي البريد"!كتبت لك فيهما عن ...لا اذكر في الحقيقة عن أي شئ كتبت، ولكن يوجد مظروفين باسمك، والصقت طابع البريد، ولم أرسلهما! اتساءل مثلك الان ما الذي تحويه الرسالة! فأنا اكتب حتى لا أنسى، وما ان يكف القلم عن الكتابة، أنسى ما كتبته! كأنني اتطهر من تفاصيلك في الكتابة!ه
.
اكتب حتى اترجم الابتسامة التى لا تفارقني بعد حديثنا في حروف مضيئة! أو اكتب حتى تجف دموعي قليلاً لدي غيابك! اكتب حتى املأ تلك الساعات التي لا أجدك فيها بحروف كثيرة عنك ومنك وإليك! أو لكي أبعد الظنون بأنك لا تذكرني ! والاسوأ حين امنع نفسي بشدة عن الكتابة، حتى لا اخط بيد مرتجفة شئ عنك، كأني أصب غضبي في عدم الكتابة، فأجدك تهاتفني مصادفة في نفس اللحظة، فتنهار مقاومتي واكتب مجدداً، متسائلة "ازاي عرفت اني كنت بافكر فيك اوي؟"ه
.
اكتب، حتى يستمر الحديث عنك بلا انقطاع! تتشابك الحروف، وتستمر السطور، ولا ينقطع الوصل، كأنها كوفية طويلة لن تنتهي العجوز من غزلها. استمر بالكتابة، لاستدعي صوتك الذي لم ينتهي بانتهاء المكالمة، فقط استمر بالكتابة!ه
.
اكتب حين يجافيني النوم، واكتب اول شئ صباحاً ،اذا جئتني بالحلم أشكرك، واذا لم تأتي، اسألك السؤال الأشهر "ليه؟" واطلب منك وعداً بزيارتي في الحلم القادم! انا فقط اكتب...اكتب وأمزق ما اكتبه! أو ألقي بالقصاصات بعيداً ثم اجمعها، اكتب ولكني لا اعيد القراءة حتى لا اذّكر نفسي بما خطته يداي في لحظات ضعفى التي تزداد الان...بل ربما انني اكتب باحثة عن قوة التماسك والمقاومة! اكتب، حتى اجد ما اقرؤه اذا ما احتجت للتهدئة بأنك كنت يوماً هنا!ه
.
اكتب حتى لا اجن، ولأن احداً لا يفهم، وانت لن تسمعني! اكتب، آملة ان اقرؤها عليك ذات يوم..والان اكتب لأنك سألتني عن دفترأحمله اليوم، وكم أردت أن تعلم أنه عنك، كله عنك!ه
____
تــمـــت
العنوان: من أغنية فيروز عندي ثقة فيك

Friday, March 20, 2009

البحر بيضحك ليه


*بعد وشوشة السما وزغزغة الموج*
.
رجعت وجيبي ملياه قواقع
والجيب التاني ملياه فرحة
وقلبي ملياه بـنور الشمس
.
.
.
التاسع عشر من مارس 2009
العين السخنة
___
p.s. picture copyrights @ Postsecret
.
.
.
*الحمد لله*

Wednesday, March 18, 2009

يا رب شوية ضي



من الصبح وانا بأدور ع الضي..مالقتوش!ا
.
النهاردة ضحكت جدا..لاني كنت خايفة اعيط جدا!ا
.
كدبت لما قلت اني بخير وكويسة...انا مش بخير ولاكويسة!ا
.
مالقتش الضي..يا رب شوية ضي!ا
.
الروتين..بيقتلني ببطء! نفس الشارع ، نفس الطريق، نفس المشوار!ا
.
ساعات بيبقى نفسي التاكسي يغير طريقه..وياخد طريق اطول ولا يتوه شوية! انا مش ح اعترض!ا
.
بقيت اسيب التليفون ينور ويطفي، واكتم صوته..خايفة من الكلام!ه
.
اسوأ شئ ان روحك اللي بتتمرجح وتتنطط..تقف، وتسكن
.
.
.
يا رب ، عرف الضي مكاني...لأني توهت منه المرادي!ا

Because They No Longer Do..


Tell me..that the Sun will rise
and the Star still shines,
the Dreams will fly,
and the tears are dry!

Tell me..that the Heart still smiles,
and the Dawn will rise,
the eyes still glisten,
and birds twitter!

Tell me..that Songs are heard,
Hope kindles the World,
Words are still believed,
Faith could be retrieved!

Please, Tell me..to be Strong,
But most important..Tell me if I were wrong!

____
p.s. (1)Improvisation on my current state...Not intended to be rhymed or poetry writing!
p.s. (2) picture's copyrights@ PostSecret

Tuesday, March 17, 2009

بهدوء


الضي..بينطفي

Saturday, March 14, 2009

Seven Pounds: Who deserves to live?



"In seven days, God created the world; and in seven seconds, I shattered mine!"


Seven…that sacred number in all cultures and religions..is that whole story is all about!


Seven people he killed…Seven people he will save!


Does this make him a god ?


The whole idea of the movie is that Ben is after very particular people (7 exactly) whom he's very keen to help…even if that help meant to donate money, his own house, or his own organs..his own life!


The hero is seeking salvation, paying for the sin he committed, killing his own wife, along others in a road accident! 7 died..and his soul died with them then! You don't know what's his job, you don't need to know anything..but that he pops into people's life now..to help them! He changes Destiny of other people..giving them an opportunity to cherish life..rather than those who died..because of him!


When the famous Jigsaw hero of the Violent scary movie series, SAW, decided to play a game with those who did not appreciate life, he played by his own rules…and wanted to see who'd really deserve a second chance to live!! Cruel as it may seem, Jigsaw appointed himself a god for controlling the lives of those people, killing those who did not deserve it, and saving those who'd appreciate cherishing life!


The analogy is there in a way or another, but rather in a more merciful way… Ben pops in the lives of 7 people, to see if they deserve it..he picks them deliberately..and decides to help..by literally all he's got!

Who deserves to live..is the question! Ben or his brother Tim..the one who has family...and children, but ill...or the one who's healthy and a murderer , no life, no home? Who deserves to live... the lovely girl who wants to have a good heart and can run..and live life fully, or the one whose heart died in the accident and is left with a pumping heart that forces him to live? Who deserves to live the coach who is loved by all his team and is quite decent with teenagers but suffering from kidney disfunctioning, or the one who crashed lives already?! ..and the list goes on and on and on... But Ben has already made up his mind that he is not the one who deserves to live..and he should carry on his mission of changing others' lives!


He knew quite well that his life has ended in the day of the accident..and now he's just a walking healthy corpse..and he decided to give it away as well! He picks them..according to his own whims if they deserve it or not..if they are good people or not! He refuses to help..or stretches a hand…! He wants to have the full control..to change the destiny of those ones, as a redemption for those he killed…or who in the same terms their destinies have changed to the worse – or may be to the best- by their death!


But this idea of having control…he decided when to take his life off…when to die..when to end his own life..and when to order his friend to take action for the heart transplant…!! He feels the power of having control over lives..his and others!!


But despite all, there remains the question…apart from anything..are you really willing to give away organs of your body…upon your death? Can you donate your eyes, liver, kidney, lungs,..and even a heart?! This is quite controversial…but highly moral as well!


Are you willing to give away your heart..to plant it in someone else's chest?! Both literally and figuratively?


Do you know that with no knives you can give away your heart…and this is even could be harder..that your heart pumps for someone else…?! How beautiful.. and… hard as well it is!


The movie sets Ben as a godlike indeed…having control of destinies…! You neither hate him, nor sympathise with him…you just ponder at his doings!


But the movie also wickedly raises the controversial moral issue of donating organs…how far can you go for donating your organs..upon life..and upon death?! Do you believe in it? Will you give someone a chance to have eyesight once more? Can you help a man to breathe properly with your lungs? Will you have a girl with a heart of yours pumping life into her….both her life and yours?


Artistically speaking, Will Smith indeed did a great job, his reactions, facial expressions and his delayed surprise for the audience …were simply amazing!! The painful way of his suicide he chose as a catharsis for his sins..he wants to pay back for all what he did…! But though he crashed his life in 7 seconds… he created 7 stories to live forever!

The soundtrack and choice of songs were definitely amazing and of perfect timing! Best scenes were: when he was with Emily in the meadow, the scene of his death with the final revelation of what happened in his past life; also the scene of Emily listening to his heart beats in her body, and meeting Ezra then…the eyes do recognize the loving heart after all!!


Finally, the technique of revealing what has happened in flashbacks..is not new..for it's the exact way that was in Mel Gibson's Signs before…till at the climax you see the crashing point of the past! It's quite an intense moment for the spectator !


And as he said…" Live Life Abundantly"

Monday, March 9, 2009

هو صحيح الهوى غلاب؟




عودت عيني على رؤياك وقلبي سلم لك أمري


***


لا أحتمل أنك لست هنا، وأني لا اسرد إليك التفاصيل اليومية السخيفة من الصحيان مبكراً إلى المكالمات الهاتفية، ومحاولات فاشلة للتركيز! أحجم نفسي التى تبحث عنك لتحدثّك عن كل ذلك؛ فقط لتسمع نبرة صوتك وضحكة خفيفة أو إندهاشة، أو حتى تأنيب، أو نبرة عدم إكتراث بالتفاصيل المملة الصغيرة... تفاصيلي المملة الصغيرة.ه


***


أبات على نجواك واصبح على ذكراك


***


اكتب أعلى صفحة الكتاب الذي اقرأه بعضاً من التفاصيل بدلاً من أن تصل إليك: الساعة 11، باشرب نسكافيه وبعد شوية ح انزل يمكن اليوم يخلص!ه


أخرج وأعود... ولا اشغل تفكيري بك! على طرف صفحة الجريدة كتبت: الغدا كان حلو اوي معاهم في البيت، يا ريتك كنت هنا دلوقتي عشان اقولك كدة! ه


***


لو كنت خدت على بعادك كنت أقدر اصبر واستنى


***


تفاصيل...! تفاصيل تزاحم عقلي وكتابتها لا تغني عنك حتى! تفاصيلي تصر أن تكون إليك... يا للغرابة! أخرج مساءً مع مجموعة من الاصدقاء... هذه تضحك، تلك تثرثر... احكي انا لهم عن مخططاتي، عن الكثير... ولكن يبدو الكلام أجوفاً لانه ليس إليك! فلا طائل من الكلام اذاً! سأصمت حتى يبوح الصمت بكل شئ! أُخرج "الموبايل" من حقيبتي عدة مرات بتوتر... وأتوقف وابعده عن يدي! افكر جدياً بكسره، أو أن اسقطه من بين يدي لعل مكروهاً يحدث له، فأتوقف عن الصراع مع نفسي على ان احدثك، وسأقول لنفسي حينها، موهمة إياها بأنك اتصلت ولكن "الموبايل" كان معطلاً! لكني لم اكسره، والموبايل ليس معطلاً، وأنت لم تتصل بعد! ه


***


ان غبت يوم عني أفضل انا وظني
يقربك مني ويبعدك عني
واحتار في أمري معاه ومعاك


***


نعم، انا استيقظ كل يوم في حالة صراع، ما بين أنا وأنا، إلى أن ينتهى اليوم وأغفو الى النوم، محاولة التماسك، وأن اتغلب على لحظات ضعفى التى تحن اليك.أكرهني حين أحن إليك.ه


***


انت اللي شاغل البال وانت اللي قلبي وروحي معاك


***


حتماً سترديني قتيلة يوماً ما... قتيلة هواك الذى يسري بعروقي الآن. هواك الذي اتنفسه حتى بغير وجودك! لازال الصخب مستمراً، لازالوا يتحدثون. المنديل الورقى على الطاولة، اكتب فيه تفصيلة جديدة: لو بس تاخدني في حضنك وتخبيني منهم! ثم ارحل معهم وأنا اضحك، أو هكذا اعتقدت. هو ضحك مؤقت اذا لم اجدك، وضحك دائم اذا باركته أنت.ه


***


واسرح وفكري معاك لكن غالبني الشوق في هواك


***


مساءً، اخرج من مكتبى ورقة بيضاء عريضة واكتب فيها كل شئ، حتى لا اشاركك اياه. الورق الأبيض سيستقبل تفاصيلي التي سـأحرمك منها، مثلما حرمتني من وجودك اليوم: 1- كيكة الشيكولاتة كانت جميلة اوي. 2-(هـ)جت زارتني النهاردة. 3- قابلت العيال اصحابي وصباح الضحك بجد. 4-اشتريت شنطة جديدة. 5-سمعتلك حتة اغنية وانا جاية، عايزة اديهالك. 6-(ر)بعتتلي ميل فيه قصيدة حلوة اوي عايزة اقراهالك. 7-معرفش ليه مش ح اكلمك... الصراحة، أنا عارفة! 8-كتبتلك ميل ومش بعته وفضلت متنّحة قصاد الشاشة ساعة الا ربع وقمت من غير مابعته برضه! 9- مش (أ) اخيراً رجعت من السفر وكلمتني النهاردة ع الموبايل. 10- نفسي اعرف انا عايزة احكيلك كل ده ليه، ليه بجد؟! ه


***


قربك نعيم الروح والعين ونظرتك سحر إلهام
وبسمتك فرحة قلبين عايشين على الأمل البسّام


***


تركت القلم ينفلت من بين اصابعها، ثم ببساطة شديدة، مزقت الورقة وألقت بها بعيدا، وأمسكت بهاتفها وأرسلت إليه... "وان مر يوم من غير رؤياك، ما ينحسبشي، ما ينحسبش من عمري"!ه

____

تمت

مقاطع من أغنية أم كلثوم "عودت عيني"، كلمات أحمد رامي،وموسيقى رياض السنباطي
العنوان: أغنية أخري للست

Saturday, March 7, 2009

مزقططة

أنا
حرف
النون
في
ج
ن
و
ن

___
p.s. in memory of submitting my first draft of the research; Sat. 7th of March 09

Wednesday, March 4, 2009

شروق



فتحت دفترها قبل ان تخلد إلى النوم وكتبت بخط منمق:ه


زي ما عبادة الشمس بتمسك ايد شعاع الشمس، تفتح وياه ومتسبهوش، لغاية ما ُيغرب ويسيبها، وتستناه يجي بكرة يمسك ايدها من تاني لاجل ما تشرق ، زي ما كل حاجة تانية بتتجه لك..الاغاني، التفاصيل، الشوارع، الحياة، نبض القلب بين الضلوع، البسمة معاك ولك..كله بقى لك!ه


وطوت تلك الصفحة،ودستها تحت وسادتها، لتنام هنئية منتظرة يوم جديد سيأتي بالشمس المشرقة!ه
__
(تمت)

بين السطور..كلام تانى


لما يكون الكلام خطر

والصمت بوح

.

.

.