Friday, October 31, 2008

سنة اولي ..شغل


مفردات جديدة في حياتي

......

السرعة


ريتم حياة سريع جدا جدا.. بيفرض دايرته عليا..وقليل وبالعافية اصلا اما باعرف اكسره عشان اخد نفس عميق واغطس تاني في دوامة الحياة, حاسة ان كل حاجة عاملة زي الدومينو المرصوصة ورا بعضها دي..لو واحدة وقعت..كل اللي بعدها ح يكر بقي

العلاج: خروجة, صحاب, اغنية, حاجة مجنونة, تسريحة شعر جديدة, ايشارب او لبس جديد, بعزقة ما في الجيب, شيكولاتة, واحيانا البكاء


القلم الاحمر

باصحح, واحضر, واطرد برة(مش دايما يعني مش شر هو برضه :) ), واكتب ع السبورة, اشتري ماركر وبشاورة (هي لسة اسمها بشاروة رغم اننا مش بنكتب بطباشير), وورقة حضور وغياب, والعدد الكبير..والامتحان شكله ايه

العلاج: هي في حد ذاتها علاج :)


الاستاذ وحيد

المرتب والخزينة..وعم نصر..والزيادة..والتدابير اللوزعية في انه يكفي كتب وتفاريح :)

العلاج: مالوش علاج..ربنا يبارك فيه ومايطرش بس ولو انه بيطير

:D


الامضاء

حضور وانصراف..وشريهان اللي بتعاملنا بقرف ساعات..والدفتر..حاجة روتين يعني :D

العلاج: برضه مالهاش علاج ..خنيقة بس مضحكة


الشنطة

شنطة كل ما بشيلها باحس اني متقمصة شخصية رجال الاعمال..ونظرة جد كدة بترتسم علي وشي غصب عني, باحس اني شايلة الهم معاها والله

العلاج: اني ارميها واشيل شنطة عليها باربي

:D


المكتب

وهو المكان اللي لو حصل ولقيت فرصة اني اقعد فيه بعد طول لف ودوران ..المكان اللي باحس فيه اني جوا كواليس حياة اشخاص متخيلتش اني ح اقرب لهم كدة, وهو مكان كل كلمة لازم تاخد بالك بتقولها لمين و عن مين..وبتعرف اللي بيحبك فعلا واللي بيتظاهر بكدة..واللي بيستعبط واللي مش تأمن له

العلاج: مش باقعد فيه كتير اصلا :D


____

وفي مقابل الحاجات دي كلها..بافتقد الهدوء..والقعدة مع صحابي..والتحكم في الامور مش العكس.. وراحة البال..والضغط اللي اقل شوية..بافتقد شنطة باربي..واللعب في المراجيح..والميس..واوضة الرسم ..وحصة الالعاب..ولعب زي الاولة..وفتحي يا وردة..وبلاك شوز.. وبريلة بريللية..وعم يحيي اللي كان بيوصلني المدرسة :)


اه ياني...دنيا ماشية بالشقلوب فعلا

:)





Thursday, October 30, 2008

Whitish Dream..

رغبة شديدة اني ابص اوي للسحابة الكبيرة دي اللي في السما..وانط اغوص جواها! حاجة جدا زي ما تكون في قلب غزل بنات عملاق! رجليك بتكون لامسة حاجة ناعمة زي الريش..! كل حاجة بيضا..بيضا اوي زي الملايكة..بيضا لدرجة الهدوء..كل ما ح افتح عيني ح الاقي كل حاجة لونها ابيض هادي.. ابيض ناعم..ابيض بيشيل السواد بينسي الواحد شكل السواد كان ازاي ! سحابة كبيرة بيضا..ساقعة! مش ساقعة برد..لا انما منتعشة..بتزغزغ كدة! عايزة ادخل واغوص جواها..جواها اوي..وتمشي بيا بــعـــيــــد في السما الزرقا الواسعة !ه

____

الصورة من الاسكندرية لغفاري


Tuesday, October 28, 2008

Reflecting...


Weird that feeling.. that you're being driven off the cliff..and then people wonder why did she fall and why is she screaming now!


You know when you're triggered to explode..and then they denyingly look at you..how come you say what you're say now..and just flip the table the other way round at you! and they simply -innocently- take that judgemental seat..and blame you now!


Was it wrong to be tolerant.. was it wrong to be silent all the time?


Was it wrong to lose the innocence...and let scars find their way..by the very closest to you?


Should I have remained silent...?


Or am I really that tired... I can't take it anymore: the moods, the attacks, the peace pact, the closeness, the whole lot of fluctuations?!

You know when someone gets you close..then throws you back..and draws you again..and then leave you in a mediocre situation..then forcefully draws you near..and coldly leave aside?! You know this positive-negative magnet situation...? will it leave you sane and whole..? will it burn each time bits and bits of me from the inside? will you see the cracks deepening and..you know you'll crash down?

I am really tired..and still..I do not regret any of that was said to either of them, Or may be I do.. but can I be blamed for crashing?..for not taking in anymore?..for the one time I cannot be silent at? ..for surrendering? for being tired?
All yesterday's drama is forgotten.. just a teary eye..and a sad heart is so hurt by what they uttered ..when they meant it the least.. (or may be meant it the most..I no longer know)..Though the situations..were quite distinct..and just one happened after the other.. and losing communication one after the other..But all happened at once..culminating to the lost case I've become! How the two situations..melted into one..!


But if they knew what they were saying really, really hurts.. if they knew that this will trigger quite the harsh side of me.. if they knew it would to my total surrendering..and not fighting anymore.. if they knew I was so exhausted, wounded and hurt... not wanting them to add to the overall agony...would they still say and act the way they did..and drive me to the edge..and watch me fall.. and collapse..and innocently watch me coldly collecting the pieces..and walk away?!


Will they...?!

Saturday, October 25, 2008

سر صغير


كنت أدفع حساب تلك الأشياء التي ابتعتها, فألقيت نظرة اخيرة عليهم: نعم صحيح, تلك الدمية الصغيرة ذات الشعر المجعد وأجنحة فراشة هي لصديقة لي, تلك القلادة ذات القلوب الصغيرة الفضية لي, أما "ميدالية المفاتيح" ذات الوجه الكوميدي المبتسم..... له!! دفعت الحساب وأخفيتهم سريعاً في حقيبتي قبل أن تراها صديقتي... أو ربما انها لاحظت اني ابتعت شيئاً اضافياً غير المتفق عليه, لكنها لم تكترث لتسأل.. لعلها ظنت انها احدي نوبات الجنون التي اصرف فيها ما معي من مال فقط لتدليل نفسي من حين لاخر..وغالبا للخروج من حالة اكتئاب ! ربما هي لم تلحظ اطلاقاً اني ابتعت تلك الميدالية.. وانا كذلك لم أحاول أن أخطرها!! لم؟ هل يجب ان تعلم بكل خطواتي ؟! حسنا..هذا ما أفعله دوماً معها.. هي تعلم تصرفاتي, ماذا ابتعت, لمن.. مخططاتي وما الي ذلك مما يشاركه الاصدقاء المقربون..لكن هذه المرة لم أفعل! لا, بل حاولت.. بالفعل حاولت أن أخبرها اني ابتعت "ميدالية مفاتيح" له..لكني لم أصارحها بذلك علي اية حال! هل كنت أخشي انتقادها لي؟! ربما! فماذا كنت سأقول لها؟! ابتعتها له؟! لما.. سيكون السؤال! فقط كذلك... رأيتها.. تذكرته.. ابتعتها..ببساطة! سيكون رد فعلها لفعلتي الخرقاء تلك شيئين لا ثالث لهما.. اما ستثنيني عن ذلك بشدة.. و تتهمني بالجنون..وان ليس هناك أي داعي لذلك.. فما المناسبة! أو الخيار الاخر- والأرجح- انها ستصمت.. ستنظر الي و تصمت! علي اي حال أنا لم أعلمها..وكنت أنا الوحيدة التي تعلم ان بحوذتي الان شيئاً له... فأبتسم لسري الصغير المحبب هذا! سأهديه اياه في أول فرصة أراه فيها! ما المناسبة..ربما سيسألني.. لا أعلم..سأجيبه بطفولية : رأيتها, وكانت لك ...بكل بساطة! أنا حقاً لا أشغل بالي بتلك الشكليات المقيتة حين تهدي أحدهم بشئ ما.. وأن الفتاة يجب أن تفكر ألف مرة قبل ان تهدي رجلا ً تذكاراً ما..وما سيعني ذلك..الخ الخ.. تلك الأشياء التي نضخمها ونحملها أكثر من معناها البسيط! أنا لم افكر بذلك كله..لا أهتم..أنا فقط اؤمن أن الأشياء تحدثني بأصحابها! فحينما رأيت الدمية ذات أجنحة الفراشة, تذكرت علي الفورصديقتي وها قد ابتعتها لها..مؤكد ستفرح بها وتحدثها بما أكنه لها, صديقتي ذات القلب الأبيض الملائكي! كذلك كانت "ميدالية المفاتيح" من اجله.. كانت ذات رسم كرتوني جميل.. لوجه كوميدي مبتسم, يرتدي قبعة مضحكة, وكلمة مصاحبة..كنت اناديه بها! وهو فقط يعرف ذلك الاسم ... فماذا في ذلك اذن؟ أتعلمون؟ لن أغلفها حتي في تلك الأوراق اللامعة.. لن أعقد شريطة وردية, ولن ابتاع حقيبة هدايا ملونة صغيرة حتي بتلك العبارات المكررة السخيفة عن اعياد الميلاد.. والفالانتين.. والزواج والمناسبات السعيدة.. كل ذلك متكلف ومصطنع! أنا فقط سأضعها في كفه بكل تلقائية وطفولية.. وربما حينها تلامس أناملي الباردة.. يده الحنون! لحظة قصيرة جداً.. ستمر سريعا جداً.. قد يغلفها الصمت.. الارتباك.. الضحكات! لكنها ستكون كالحلم..مؤكد ستكون كذلك! أما الأرجح هو اني سأراه..ولا اهديه اياه ابداً... نعم قد أفعلها! سأتردد كثيراً..واخيراً أقرر اني لن اعطيها له! يبدو هذا أوقع..! فقط سأكتفي بأن احتفظ بها في حقيبتي ... وانساها احيانا.. و احكم قبضتي حولها احيانا اخري.. سألقيها بعيدا في مرات.. و ابحث عنها في كل مكان.. ولن اعطيها له ابدا..! لكني سأبتسم كلما رأيته..لسبب ما لا أعلمه!ه


____

تمت

Friday, October 24, 2008

مطر وبرق ورعد..في سما القلب


يا رب

تمطر

فراشات

وألوان


ودفا

ودموع

.

.

Tuesday, October 21, 2008

تَوْقُ



قالت العتبة:ه
ليتني أدخل إلى الصالون
قال الصالون:ه
ليتني أخرج إلى الشرفة
قالت الشرفة:ه
ليتني ...ه
أطــــيــــــــر



____
مريد البرغوثي من منطق الكائنات

Thursday, October 16, 2008

هلاوس..لا أكثر




حاسة اني عايزة اتفرج علي فيلم رومانسي عبيط كدة من اللي بيخلوني اعيط..ح اعيط اوي..واحضن المخدة شوية.. واتنهد جامد..ومحدش ح يسأل سبب العياط ايه.. اصل اكيد السبب الفيلم الرومانسي العبيط اللي شفته!ه

Wednesday, October 8, 2008

بداية



معرفش ليه قررت النهاردة بالذات اني اعمل مدونة جديدة.. غير اللي ضاعت بكل بساطة! يمكن عشان النهاردة كان بيعلن بدايات جديدة لحاجات كتير في حياتي! وبالتالي..استحقيت فرصة تانية للتواصل معايا..بدل معاقبتها بالصمت والزعل!ه


طبعا..تاريخ المدونة التاني الطويل...واللحظات الكتيرة اللي كانت بتقاوم ذاكرتي الضعيفة عشان مش تتنسي..فكنت بسجل تفاصيلها المستخبية اللي محدش كان بيعرفها غيري..مهما حد حاول التفسير..ومهما حاولت انا التعتيم..كنت انا بس اللي عارفة حتي تفاصيل الصورة بتعني ليا ايه..يمكن كان مقدر للحظات دي انها تتنفك من سلسلتها وتضيع شوية..عشان البداية الجديدة بتخبط علي باب الحياة


طبعا انا ما بحبش التغيير..معرفتش اغير العنوان ولا اللون ولا يمكن التفاصيل التانية اللي رابطة المدونة "ابيتاف" القديمة..بدي..يمكن لانهم كلهم في الاخر واحد..بس كلهم ليهم فترتهم الزمنية..اللي لازم تنتهي..عشان تانية تبتدي


عارفين مدونتي لما اتمسحت فكرتني بايه؟ لما باجيب موبايل جديد..واقعد اقرا كل كل الرسايل اللي عندي واللي انا بعتهم..عشان افتكرهم مرة اخيرة قبل ما ادوس علي زرار "مسح جميع الرسايل"! بس في الاخر بيكون عندي موبايل جديد..وبيبقي عليه رسايل جديدة..وبافضل شيلاهم بكل تفاصيلهم دي..لغاية ما يجي وقت ويكون "مسح جميع الرسايل"...يمكن بيفضل اللي بيبعتلي هو هو يمكن يزيدوا يمكن ينقصوا... بس انا بافضل انا برضه


يمكن لما زعلت علي مدونتي القديمة..لان فرصة اني اقرا - او بمعني اصح اعيش لحظة- كل تدوينة تاني..واستدعي لحظات وتواريخ خاصة جدا حتي لو كانت مجرد تدونية باقول فيها "صباح الخير"...زعلت يمكن لاني مش لحقت اقراهم مرة اخيرة وافتكرهم..ولاخر مرة..وده معناه نسيان ابدي بالنسبة لي للحظات دي..لان مفيش مادي ملموس عليها..حتي ولو كان تاريخ وعنوان!ه


ممكن كتير مش ح يلاقوا مدونتي القديمة..فيه افتكر اني مسحتها..يمكن فيه اللي اهتم بيها وافتقد هناك ولو للحظة وفيه اللي عادي معاه كانت مدونة واختفت زي كل حاجة ما بتختفي..وفيه يمكن اللي ميعرفش عنوان المدونة الجديدة..وفيه يمكن اللي مش يحب هنا وحيفتقد تفاصيل هناك..وفيه اللي مش ح يعرفني غير هنا..وميعرفش ان كان ليا في يوم مدونة بقالها اكتر من السنتين, وجوجل مسحها بكل بساطة من غير اي حسبان!..مش عارفة بقي..اللي عارفاه بس ان فيه لحظات جديدة مش عيزاها تتنسي..ومش عايزة كمان انسي الرغي معايا


فمرحباً بمزيد من الهلاوس :)

Thursday, October 2, 2008

تفاريح



:D